أعزائي أهل القرآن.

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

كما تعودنا أن نناقش ونتدبر آيات القرآن العظيم فيما بيننا ،وذلك حتى تعم الفائدة للجميع.  هذه  التساؤلات  والاستفسارات حول بعض المواضيع القرآنية  المدعومة بالآيات ، بحيث يبدي كل اخ برأيه, وفي النهاية  ومن خلال هذه  الاراء قد نصل الى الحقيقة النسبية إن شاء الله ، وفي حالة عدم الاتفاق على راي مقارب  نكون قد فتحنا باب النقاش الذي لابد أن يُستكمل في المستقبل بعد توفر الادلة أو بعد المساعدة في ال&Ntte;رأي  من قبل المختصين ، مثل الددكتور أحمد منصور ..وغيره من الأخوة جزاهم الله خيراً.

تساؤلي هو: أنه  وقر في أذهان الكثير من المسلمين أن الدين  قضية فردية بين العبد وخالقه. وأنه في  يوم القيامة ،سوف نحاسب بشكل فردي . استنادا الى الايات الكريمة

"ولا تزر وازرة وزر اخرى"

"من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد"

"وكل إنسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقه منشورا أقرأ كتابك"

 لكن سؤالي  .... ما هو تفسير الآيات التالية.

"يوم ندعو كل اناس بإمامهم " وقد فسر الامام بالكتاب

وترى كل أمة جاثية  كل أمة تدعى الى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنشخ ماكنتم تعملون"

 هل  نفهم من هذا بأننا سنحاسب مرتين مرة بشكل فردي ومرة بشكل جماعي؟

وشكرا على مساهماتكم القيمة.