آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٠٥ - مارس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
القرآن الكريم ليس مكملا للتوراة ، لأن التوراة موصوفة فى القرآن الكريم بالتمام ، قال جل وعلا : (ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (154) الانعام )، أى هو نفس وصف القرآن الكريم .
القرآن الكريم نزل مُصدقا لما جاء فى التوراة ، قال جل وعلا : ( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) البقرة ) ومصدقا لما سبقه من كتب سماوية ، قال جل وعلا : (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ (3) آل عمران ).
وهناك إختلافات فرعية بين الانجيل والتوراة وبين القرآن والتوراة . فلكل أمة جعل الله جل وعلا منسكا ، أى تشريعا . وهى فى الفرعيات وليس فى أصول الدين .
والتفاصيل فى بحث ( كتب / كتاب )