- منذ 3 ساعة 8 دقيقة
في زمن الاخوان تحول الرأي الاخر الي عمالة، والاختلاف في الرأي الي زعزعة للاستقرار، والنقد الي سوء ادب.
من ليس معهم عدو للوطن، ومن لايعتقد عقيدتهم صاحب مصلحة، ومن يعارضهم «فلول» انهم يرفعون راية «الصمود والتصدي» وهو صمود كما يقول الشاعر محمد الماغوط علي الكراسي، وتصد لكل من يقترب منها. فالحرية طائر لا يحق لها الطير الا في سماواتهم، والعدالة مفتاح لفتح زنازن مضطهديهم ومظاليمهم، لكنه لا يفتح اي زنازن لمظاليم يختلفون معهم في التوجه او العقيدة السياسية. يستغرب الناس ركونهم الي الباطل، وغربتهم عن الحق، واختيالهم في مقاعد السلطة والنفوذ! يندهش العامة من تغليبهم لما يرون، وتنحيتهم مالا يرون، واستعلائهم علي من يخالفونهم في الرأي! يتعجب اهل مصر كيف يواصل قطار الاخوان المسلمين انطلاقه داهسا في طريقة الحرية والعدل والتوفيق الوطني! كيف يرتضون تكرار تجربة الحزب الوطني الحاكم في التعالي علي الآخر، واستبعاده، وتجاهله، واقصائه. لكننا لا نعجب، فمنذ تأسيس جماعة الاخوان عام 1928 والدماء تسيل من جسد مصر، والعنف لا ينتهي، والتكفير والتخويف لايتوقف. اننا نفتش صفحات الماضي ونذكر لعل الذكري تنفع المصريين..
اغتالوا «النقراشي» و«ماهر» و«الخازندار» وأسسوا تنظيماً لردع المعارضين
|
---|
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الإخوان المسلمون.. تاريخ يقطر دماً