آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٠٩ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
الذى يؤمن بحديث البخارى أو غيره أو يؤمن بالأولياء أو بشفاعة البشر أو يتوسل بالقبور مثل قبر النبى أو قبور الحسين والأولياء يكون مشركا كافرا بالقلب والعقيدة . وممكن أن يظل مسالما .أى مسلما بسلوكه المُسالم للناس إذا إرتبط كفره وشركه القلبى والعقيدى بالقتل بناء على تلك الأحاديث أو الشرائع المفتراة فهو كافر بالسلوك وبالقلب معا ، وهذا هو حال الارهابيين . هم أشد الناس كفرا وشركا لأنهم يجمعون بين الكفر والشرك القلبى والكفر والشرك السلوكى . ينطبق هذا على الظواهرى وابن لادن وزعماء طالبان وداعش والنصرة ..الخ ومعهم بالطبع الدعاة الذين يدعون الى القتل باسم الدين والذين يشّرعون الاكراه فى الدين أمثال الشعراوى والقرضاوى والعريفى و آل الشيخ وحسن البنا ..الخ
. ثم لا تنس أن صحابة الفتوحات ( وفى مقدمتهم الخلفاء الراشدون ) هم أئمة الكفر السلوكى بفتوحاتهم ، وقام اللاحقون بتشريع هذا الكفر السلوكى بأحاديث مفتراة منها حديث البخارى (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا .. )