آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٠٨ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
هذه ضمن أعياد الديانات الأرضية . المؤمن المتقى لا يحضر هذا الإفك . قال جل وعلا : ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً (72) الفرقان ) . شهود الزور هنا بمعنى الحضور فيه . تلك الأعياد مبنية على أكاذيب وزور من الخرافات . ولكن يؤمن بها المشركون ويعتقدون أن حضورها عبادة ، ويسمونها أعيادا وموالد . ومن قديم قال ابراهيم عليه السلام لقومه وموالدهم وأعيادهم : (وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (25) العنكبوت ) . ولا تزال هذه الموالد والأعياد مناسبات إجتماعية للتعارف والمودة على أساس الشرك وتقديس البشر والحجر ، ثم يوم القيامة تنقلب المودة الى كراهية وتباغض وتلاعن وهم فى الجحيم .