السعودية وقطر أوقفتا مد المعارضين بأسلحة ثقيلة في سوريا

في الأحد ٠٧ - أكتوبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

مخاوف أميركية من وصول السلاح إلى أيد خاطئة

 

السعودية وقطر أوقفتا مد المعارضين بأسلحة ثقيلة في سوريا
 
 

واشنطن - ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت أن السعودية وقطر اوقفتا تسليح المعارضين السوريين بالأسلحة الثقيلة التي يمكن أن ترجح كفة النزاع لمصلحتهم، في غياب دعم كاف من جانب الولايات المتحدة.

وبدون الأسلحة الثقيلة، يستطيع المعارضون الابقاء على الوضع القائم مع الجيش النظامي السوري وربما تمديد الحرب الطاحنة التي اندلعت منذ 19 شهرا وادت الى سقوط 31 الف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مسؤولون سعوديون وقطريون للصحيفة انهم يأملون في اقناع الولايات المتحدة التي تخشى أن تصل صواريخ محمولة على الكتف وأسلحة ثقيلة أخرى إلى أيدي ارهابيين، بأنه يمكن معالجة المسائل التي تثير مخاوفها.

وصرح مسؤول عربي "نبحث عن طرق لتطبيق تدابير لمنع وصول هذا النوع من الأسلحة إلى أيد خاطئة".

وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية إنه "يمكن اعطاء المتمردين رشاشات لكن لا يمكن وقف جيش النظام السوري برشاشات".

وعبر عن تأييده لتسليم المعارضين أسلحة أثقل. لكنه قال "نحتاج أولا إلى دعم الولايات المتحدة والأفضل الأمم المتحدة".

واشارت نيويورك تايمز إلى أن السعودية وقطر تسلمان المعارضين منذ اشهر أموالا وأسلحة خفيفة.

أما ادارة الرئيس باراك اوباما التي لا تريد زيادة دعمها للمعارضين في سنة الانتخابات هذه، فتؤمن دعما لوجستيا.

وقال معارضون سوريون مسلحون على الحدود السورية التركية للصحيفة أن المزود الرئيسي للأسلحة القادمة من الرياض هو النائب اللبناني عقاب صقر الذي ينتمي الى التحالف السياسي لرئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري الحليف الرئيسي للسعودية في لبنان.

وصرح أحد قادة المعارضين قال ان اسمه ميسرة إن "الكميات ليست كبيرة"، موضحا انهم "يسلمون أسلحة مرة كل بضعة أسابيع".

وتابع ميسرة كما نقلت عنه الصحيفة، أن الحكومة السعودية تميل الى تمويل مجموعات معارضة اقل تدينا بينما تميل قطر أكثر الى الإخوان المسلمين.
اجمالي القراءات 1725