آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ٠٩ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
رددت على هذا فى داخل المقالات ، وفى تعليق عليها .
ولا باس من التكرار :
اولا : هى مقالات إفتراضية ، وهذا ما جاء النّصُّ عليه فى بداية المقالات . ويكفى العنوان فى أنه حوار النبى محمد مع السى إن إن . يكفى هذا للتأكيد على أنه كلام إفتراضى .
ثانيا : التأكيد على ان ما يقوله النبى هو كلام بشرى لا يمثّل الاسلام . الذى يمثل الاسلام هو النصوص القرآنية فقط . ما يدور حولها هى وجهات نظر بشرية تقبل النقد والتصحيح ، سواء قالها ــ فعلا ــ النبى أو غيره .
ثالثا : ما ينسب للنبى من كلام فى السيرة أو فى التاريخ لا بد أن نتعامل معه على أنه كلام بشر ليس جزءا من الاسلام . والتخوف من نسبة كلام للنبى مبعثه رواسب من تقديس النبى وإعتبار كلامه إسلاما . وهدف المقالات نسف هذا التقديس فلا قداسة فى الاسلام لبشر . والذى يتحرج من هذا الحوار عليه أن يصحح عقيدته .
أخيرا : يبقى السؤال المهم : لو ـ فعلا ـ جاء النبى محمد الى عصرنا .. ماذا سيحدث ؟ الذين يقدسون النبى سينكرون أنه رجل من البشر يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق ، لأنهم يؤمنون بالشخصية الوهمية الالهية لمحمد ويكفرون بشخصيته الحقيقية التى جاءت فى القرآن الكريم . سيتصورون النبى آتيا ومعه الملائكة ومواكب سماوية ، ولا يتصورون ابدأ أنه شخص من البشر يأكل مما نأكل ويلبس مما نلبس . ليس مهما من هو وليس مهما شكله ومظهره . المهم هو الذى ينطق به وهو القرآن الكريم .
هذه هى الرسالة التى نريد أن تصل الى ( المسلمين ) .
ثم أيضا عرض للاسلام بصورة مبسطة وعرض لتناقضه مع العهد القديم بموضوعية وحيادية ولكن يظهر منها أن القرآن الكريم لا يمكن أن يكون من إختراع النبى ، بل هو كلام رب العالمين . هذه هى الرسالة الموجهة لمن يؤمن بالعهد القديم .