هل سيحدث هذا فعلا ؟ «القوى المدنية» تتوحد لمواجهة «الإخوان» في الانتخابات البرلمانية المصرية ..

في الأحد ٠٢ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

 

 PM
«القوى المدنية» تتوحد لمواجهة «الإخوان» في الانتخابات البرلمانية

بدأت القوى والأحزاب المدنية الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة عبر محاولة توحيد صفوفها فى تحالف انتخابى جديد يضم «التيار الثالث»، و«التيار الشعبى» الذى أسسه مرشح الرئاسة السابق حمدين صباحى، وحزب «الدستور» بقيادة الدكتور محمد البرادعى.وعقد ممثلو «التيار الثالث» و«التيار الشعبى» اجتماعاً مغلقاً، الجمعة، بمركز إعداد القادة، لبحث تشكيل التحالف الجديد، بمشاركة الدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون، وجورج إسحاق، القيادى بحزب الدستور، وسامح عاشور، نقيب المحامين، والمخرج خالد يوسف، والكاتب الصحفى عبدالحليم قنديل.قال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، إن الاجتماع استمر 3 ساعات لجمع شتات القوى المدنية المختلفة فى جبهة واحدة، وقدمت جميع التيارات والأحزاب مقترحاتها للتحالف الجديد، مشيراً إلى أنها رفضت مسمى «القوى المدنية»، وقررت تقديم نفسها بشكل جديد للرأى العام تحت شعار «القوى الوطنية» لتفادى التصادم مع التيارات الإسلامية.وقال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن اجتماعاً آخر سيعقد خلال يومين بين التيارين «الشعبى» و«الثالث»، وحزب «الدستور»، لوضع الإطار العام للتحالف الجديد، مرجحًا أن يكون اسمه «التحالف الوطنى»، وأن يتم تحديد متحدث رسمى باسمه.وأكد الدكتور أحمد دراج، وكيل مؤسسى حزب «الدستور»، أن الحزب سيكون جزءًا من التحالف الجديد، مشيرًا إلى أن الاجتماع جاء استجابة للدعوة التى أطلقها الدكتور محمد غنيم، رئيس مركز زراعة الكلى بالمنصورة، لتوحيد القوى المدنية.ولفت حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، خلال الاجتماع، إلى ضرورة توحيد القوى الثورية فى إطار واحد، وبناء جبهة سياسية تكتسب ثقة المواطنين، وتخوض الانتخابات البرلمانية بقوائم موحدة، مشددًا على أن التحالف الجديد قابل للاتساع.فى سياق متصل، أعلن ممثلو 29 حزباً وحركة سياسية فى الإسكندرية، السبت، تأسيس «التيار المدنى الديمقراطى». وقال عدد من المؤسسين إن التيار الجديد هدفه توحيد كل القوى المدنية فى 4 محافظات هى الإسكندرية، والبحيرة، وكفر الشيخ، ومطروح، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بشكل موحد.وأكدت التيارات التى أعلنت عن تدشين التحالف أمام مكتبة الإسكندرية أنها تسعى إلى «إيجاد معادل مدنى لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين والتيار الدينى بشكل عام على مفاصل الدولة».وقال أبوالعز الحريرى، أحد المؤسسين: «التيار المدنى فى مصر هو الذى حمل النضال، وكان له الفضل الأكبر فى قيام ثورة 25 يناير»، متهماً الحزب الوطنى المنحل وجماعة الإخوان المسلمين بأنهما «تكالبا على مصر وأوصلاها إلى القاع»، واعتبر أن النظام الحالى يشبه نظام مبارك.من جهة أخرى، يعقد عدد من الأحزاب اجتماعًا موسعًا، غدًا، بدعوة من حزبى «المواطن المصرى» و«الحرية» يتضمن ورشة عمل لوضع تصور لقانون الانتخابات البرلمانية الجديد، وآلية تكوين تحالف لمواجهة القوى الإسلامية فى الانتخابات المقبلة.

اجمالي القراءات 2925