ج5 : طنطاوى شيخ الازهر الضحية الظالم لنفسه ولغيره . ضحايا مناهج الازهر الشيطانية ب2 مناهج الازهر الشيطانية .كتاب الأزهر عدو الإسلام الأكبر.
الشيخ سيد طنطاوى كان المرجعية لجهاز أمن الدولة الذى اتهمنى بازدراء الدين

آحمد صبحي منصور في السبت ٠٦ - ديسمبر - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً

الشيخ سيد طنطاوى كان المرجعية لجهاز أمن الدولة الذى اتهمنى بازدراء الدين

 ج5 : طنطاوى شيخ الازهر الضحية الظالم لنفسه ولغيره . ضحايا مناهج الازهر الشيطانية ب2 مناهج الازهر الشيطانية .كتاب الأزهر عدو الإسلام الأكبر. 

مقدمة

كانت تتكرر إستدعاءاتى لجهاز أمن الدولة ، وكان هذا بضغط من طنطاوى شيخ الأزهر . وكانت التهمة إزدراء الدين . وأنا فعلا أزدرى دينهم وأكفر به تمسكا بالإسلام وإتّباعا لرسوله عليه السلام . في اول إستدعاء لى عام 1985 كان هناك ضابط شاب . مرت السنوات واصبح هذا الشاب هو رئيس المكتب في وجود طنطاوى شيخا للأزهر . كان متعاطفا معى بسبب طول المعرفة ، وكان يخفى هذا التعاطف ما استطاع ، فقد إكتسب منى معرفة دينية يخشى من البوح بها . وكان يكلمنى بعينيه لأن كل صوت كان يتم تسجيله . خرج معى الى باب مكتبه وترجانى أن أتوقف عن الكتابة حرصا على حياتى لأن الشيخ طنطاوى مصمم على سجنى . شكرته هامسا ، ورجعت لبيتى مكتئبا . تخيلته في أحلام اليقظة جالسا معى يسمعنى . بعدها اسرعت بكتابة هذا قبل ان يتبخر من الذاكرة .

كتبت الآتى :

 حرصا على حياتك عزيزي وحتى لا يتهمك الشيخ طنطاوى بازدراء الدين أنصحك بالتالى :
أولا :
عليك بازدراء أهل الكتاب تنفيذا لحديث البخارى ومسلم ( لَا تَبْدَءُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ , وَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَق الطَّرِيق ).. وأن تكفر بقوله تعالى فى الجدال الحسن مع أهل الكتاب دون تكفيرهم : (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) ( العنكبوت 46 )،وقوله تعالى فى القول الحسن لكل البشر ( وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً ) ( البقرة 83) وقوله تعالى فى رد التحية على كل من حياك مهما كان دينه (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ) ( النساء 86).
ثانيا :
عليك باحتقار المرأة إيمانا بما جاء بالبخارى الذى يعتبر المرأة ناقصة عقل ودين فى حديثه الكاذب : (خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ) اى أن البخارى يتهم أفاضل النساء بأنهن ناقصات عقل ودين ، ليس فقط السيدة خديجة أم المؤمنين و السيدة فاطمة بنت محمد أم الحسن و الحسين والسيدة زينب بنت على ، ولكن أيضا من سبقهن فى الفضل مثل السيدة مريم التى مدحها الله تعالى فقال (فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا ) (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ ) ( آل عمران 37 ، ) وجعلها الله تعالى مع زوجة فرعون مثلا اعلى لكل المؤمنين (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) ( التحريم 11 ـ).    
ثالثا :عليك بالكفر بالآيات القرآنية التالية :
1ـ  تكفر ب 150 آية قرآنية تؤكد أن النبى محمدا عليه السلام لا يشفع يوم الدين ، منها قوله تعالى (أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ ) ( الزمر 19 )( وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ ) (وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ ) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) ( البقرة 48 ، 123 ، 254).  

2 ـ عليك أن تكفر بأكثر من ألف آية قرآنية تؤكد على حرية الايمان و الكفر وأنه لا إكراه فى الدين وأنه ليس لأحد ان يتدخل فى إختيار الناس العقيدى وأن مرجع الحكم فى الاختلاف الدينى بين الناس ليس شيخ الأزهر الآن بل هو امام الله تعالى وحده يوم القيامة . إقرأ منها مثلا قوله تعالى (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) ( البقرة 256) (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ ) ( يونس 99) (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ) ( الكهف 29) (قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ) ( الاسراء 107) وفى ان النبى محمدا عليه السلام ليس وكيلا عن أحد أو مسئولا عن أحد إقرأ مثلا : (  قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ) (قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ ) (وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ،وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )( الأنعام 66، 104 ، 107)
3 ـ عليك أن تكفر بأكثر من 150 أية قرآنية تؤكد ان النبى محمدا عليه السلام كان بشرا يخطىء و يصيب وأن عصمته بالوحى فقط لضمان تبليغ الرسالة القرآنية . ومن الأخطاء التى ذكرها الله تعالى للنبى محمد عليه السلام (وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ) ( الأحزاب37 ) (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَل اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ) ( التحريم 1 ) وعن حدود عصمته بالوحى (قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ) ( سبأ 50) (مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا ) ( النساء79 )
4 ـ عليك أن تكفر بعشرات الايات القرآنية التى تؤكد أن القرآن كتاب مبين أى واضح (تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ ) (الحجر 1 ) (تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ ) (النمل 1 ) ، وان آياته (بينات ) (وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ ) ( البقرة 99 )وانه نزل ميسرا للهداية لمن يطلب الهداية مخلصا(فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ )( مريم 97) (فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)( الدخان 58 )
5 ـ عليك أن تكفر بتأكيده جل وعلا أن الحديث الوحيد الذى يجب ان يؤمن به المسلم هو حديث الله تعالى فى القرآن الكريم .( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ) (الأعراف 185)، (المرسلات 50 ) (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ )(الجاثية 6 ).  

6 ـ عليك أن تكفر بتأكيده جل وعلا أن الاسلام قد اكتمل بانتهاء القرآن الكريم نزولا فلا يصح أن يضاف له شىء بعده :(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) ( المائدة 3 ) :
7 ـ عليك أن تكفر بتأكيده جل وعلا أن القرآن الكريم نزل تبيانا لكل شىء يحتاج الى تبيان وتوضيح (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ ) ( النحل 89 ):
8 ـ عليك أن تكفر بتأكيده جل وعلا أن القرآن الكريم يكفى المسلم ، فلا يحتاج الى شىء آخر معه : (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ ) ( العنكبوت 51)
9 ـ عليك أن تكفر بتأكيده جل وعلا أن القرآن الكريم لم يفرط فى شىء يكون تركه تفريطا : (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ) (الأنعام 38 )
10 ـ عليك أن تكفر بتأكيده جل وعلا أن النبى محمدا عليه السلام كان متبعا للقرآن الكريم ومأمورا بذلك فى آيات كثيرة ، منها (اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ ) (الأنعام 106 ) (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ) ( يونس109) (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ ) ( الأحزاب 2) .
11 ـ عليك أن تكفر بتأكيده جل وعلا فى أكثر من عشرين آية قرآنية أن النبى محمدا عليه السلام كان لا يعلم الغيب ، وبالتالى ليس له أن يتكلم عما سيجرى فى المستقبل فى الدنيا أو فى الاخرة ..( قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ) ( الأنعام 50 )( قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ ) ( الأحقاف 9) (قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) (الأعراف 188 )، وفى الضد من ذلك عليك أن تؤمن بكل الخرافات الغيبية التى اسندها البخارى و غيره للنبى محمد عليه السلام وجعلوه يتحدث فيها عن احوال المستقبل فى الدنيا والآخرة و ما سيحدث فى يوم الدين من شفاعات وهمية .
رابعا :
وحتى لو فعلت هذا وكفرت بالقرآن الكريم فهذا لا ينجيك من غضب الطنطاوى ،
إذ لا بد ايضا من :
1 ـ ان تؤمن بحديث البخارى الذى يشرع و يبيح الزنا ، وهو الحديث القائل : ("أيما رجل وامرأة توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليال فإن أحبا أن يتزايدا أو يتتاراكا" )وبالتالى لا بد أن تكفر بآيات القرآن الكريم التى تحرم الزنا .
2ـ أن تؤمن بأحاديث البخارى التى تتهم النبى محمدا عليه السلام بأنه كان مجنونا بالجنس و النساء يقضى لياليه فى ممارسة الجنس مع نسائه وخلفه اصحابه يتنصتون عليه يحسبون قدرته الجنسية ويتحدثون بها فى مجالسهم الخاصة ، ، يقول البخارى فى حديثه (إن النبى كان يطوف على نسائه فى ليلة واحدة وله تسع نسوة ) (كان النبى يدور على نسائه فى الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة". قال الراوى: قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: كنا نتحدث أنه أعطى قوة ثلاثين..) لا يكفى أن تؤمن بهذا الحديث بل عليك أن تكفر بما أكّده رب العزة فى آية كريمة تخالف ذلك الحديث و تؤكد أن النبى محمدا عليه صلوات الله تعالى و سلامه كان يقضى الليل باصحابه يصلى ويتعبد (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ) ( المزمل 20) :
3ـ و لا بد أن تكفر بما قاله تعالى عن خاتم النبيين : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) ( القلم 4 ) وأن تكفر بتاكيده جل وعلا أنه يختار الأنبياء والرسل من أعظم البشر ، وهو جل وعلا الأعلم بمن يصلح لمهمة الرسالة (اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ) ( الأنعام 124) ، تكفر بكل ذلك حتى تؤمن بما يناقضه من تلك الصورة الدنيئة التى صوّرها البخارى للرسول محمد عليه السلام ، أى لا بد أن تؤمن بحديث البخارى الذى يجعل النبى محمدا يتحدث بالبذىء والفاحش من القول ، مثل حديث الرجم المزعوم القائل ("لما أتى ماعز بن مالك النبى (صلى الله عليه وسلم) قال له: لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت: قال : لا. قال أنكتها ؟ لايكنى، قال فعند ذلك أمر برجمه )،  ولا بد أن تؤمن بحديث البخارى الذى يجعل فيه النبى محمدا يحاول اغتصاب إمرأة ، والمرأة ترفض و تتلفظ بسبّ النبى : (خرجنا مع النبى (صلى الله عليه وسلم) حتى انطلقنا إلى حائط- أى بستان أو حديقة- يقال له الشوط ، حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما فقال النبى: اجلسوا هاهنا ، ودخل وقد أُتى بالجونية فأنزلت فى بيت نخل فى بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها دايتها حاضنة لها ، فلما دخل عليها النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: هبى نفسك لى. قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة، فأهوى بيده عليها لتسكت فقالت: أعوذ بالله منك..)
 4 ـ أن تؤمن أن الله تعالى أرسل خاتم النبيين لارهاب العالمين واشعال حرب مستمرة لارغامهم على الدخول فى الاسلام ( أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ) وبالتالى لا بد أن تكفر بقوله تعالى عن خاتم النبيين (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) (الأنبياء 107 ) .

شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ) https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran
 

اجمالي القراءات 203