ف 1 ج 3: طنطاوى شيخ الازهر الضحية الظالم لنفسه ولغيره . ضحايا مناهج الازهر الشيطانية ب2 مناهج الازهر الشيطانية .كتاب الأزهر عدو الإسلام الأكبر.
صدق الله العظيم وكذب طنطاوى شيخ الأزهر الأثيم

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٠٢ - ديسمبر - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً

 صدق الله العظيم وكذب طنطاوى شيخ الأزهر الأثيم    

ف 1 ج 3: طنطاوى شيخ الازهر الضحية الظالم لنفسه ولغيره . ضحايا مناهج الازهر الشيطانية ب2 مناهج الازهر الشيطانية .كتاب الأزهر عدو الإسلام الأكبر. 

أولا

1 ـ  عندما أصدر على جمعة المفتى المصرى الصوفى الجاهل السابق فتواه بالتبرك ببول النبى محمد عليه السلام تأسيسا على أحاديث سنية لم يفطن أحد الى حجم الإساءة التى توجهها تلك الأحاديث الى الشخصية الحقيقية للنبى محمد عليه السلام ، والتى تم تشويهها تماما بتلك الأحاديث و الفتاوى.
وحُبّا في رسول الإسلام عليه السلام فنحن نرفض كل تلك الأحاديث مؤمنين بالقرآن الكريم وحده حديثا .ولكن الامام الأكبر للدين السنى الشيطانى ( الشيخ الطنطاوى )  وقومه يؤمنون بهذا الإفك . لا يرون بأسا من انتهاك خصوصيات النبى محمد عليه السلام ، يعطون الفرصة لكل ناقم على الإسلام كى يطعن في الإسلام ورسوله عليه السلام .

    2 ـ المفجع هنا أن أحدهم لا يرضى أن يقول عن شيخ الأزهر ما تقوله تلك الأحاديث عن النبى محمد ، ولا يرضى شيخ الأزهر ان يقال عنه ما يقولونه عن النبى محمد ، و لا يجرؤ أحدهم أن يقول عن أى حاكم عربى أو مسلم ما يفتريه البخارى و أئمة الحديث عن النبى محمد عليه السلام . بل أنك عزيزى القارىء تغضب ان يقال عنك وعن ابيك ما يقال عن خاتم النبيين عليه وعليهم السلام . أى إن السنيين يفرضون على النبى محمد عليه السلام ما يرفضون أن يقال عن أحدهم .    
 ثانيا:

    لنفترض أن هذا المفتى الجاهل على جمعة الذى أعلن التبرك ببول النبى محمد قال نفس الكلام عن شيخ الأزهر. أى قال بجواز التبرك ببول (فضيلة الامام الاكبر الطنطاوى شيخ الأزهر )، فهذا يعنى أن يقف الطنطاوى ويكشف عورته ليتبول فى قارورة يقدمها له المفتى ، ثم يقوم المفتى بحمل القارورة بالبول المقدس ليتبرك به اعضاء مجمع البحوث وأعضاء المجلس الأعلى للشئون الاسلامية و كبار العلماء فى الأزهر ، ثم فى جامعات الأزهر وكلياته فى القاهرة و الأقاليم ، وفى جولات أخرى يملأ فضيلة المفتى قوارير أخرى من بول الطنطاوى لتوزع على المحتاجين للبركة فى كل المساجد والأضرحة .. وطبعا لن يفكر أحدهم فى احتمالية أن يكون شيخ الأزهر مصابا بالبلهارسيا او غيرها لأن ذلك يتنافى مع القداسة و البركة.
 2 ـ ما هو إسم زوجة طنطاوى شيخ الأزهر ؟..
 هل يجرؤ أحد على أن يتحدث عن زوجة شيخ الأزهر بالاسم ،أو أن يجعل اسمها على كل لسان فيما يجوز وفيما لا يجوز .. ؟ بل هل ترضى عزيزى القارىء أن يكون اسم والدتك شائعا فى المجتمع وان تكون حكاياتها بالباطل وبالحق على كل لسان؟. لقد توارثنا فى عاداتنا الاجتماعية على انه لا يليق التصريح باسماء النساء ، ولكن توارثنا ـ أيضا بحكم العادة السيئة للدين السنى ـ ان تكون أسماء امهات المؤمنين معلومة ومشهورة ، وحكاياتهن على كل لسان طبقا لما جاء فى كتب الحديث و الفقه. وهناك فى القاهرة حى مشهور باسم (السيدة عائشة ) وينطقه العوام ( السيدة عيشة ) ويجاوره حى القلعة ، وينطقه العوام ( القالعة ) اى المتجردة من ملابسها. والعادة فى موقف العتبة فى وسط القاهرة أن ينادى أصحاب الميكروباسات المتجهة الى القلعة و السيدة عائشة قائلين ( السيدة عيشة القالعة ) وتأمل المعنى المؤذى. ولكن الأذى أفظع حين تقرأ الأحاديث التى تتناول أمهات المؤمنين ـ وكلها أكاذيب حقيرة . والعادة أننا نرفض أن يقال هذا على أمهاتنا و نسائنا ولكن نفرض هذا على أمهات المؤمنين أزواج النبى عليه السلام ، مع ملاحظة أن القرآن الكريم لم يذكر أى إسم لأى من نساء النبى ، ولكن معرفة أسمائهن والحكايات الملفقة عنهن من المعلوم من الدين بالضرورة ( بالضروطة ) طبقا للدين السنى طبعا .!!،

  3 ـ هل يرضى شيخ الأزهر أن يقال عنه : إنه كان يمُصُّ لسان السيدة زوجته وهو صائم ؟. نحن لا نرضى أن يقال هذا عن أى انسان ـ ولكن ما نرفضه لأنفسنا يؤمن به الشيح طنطاوى ، ومن يرفضه يتهمه الطنطاوى بالكُفر .!. 
جاء فى مسند أحمد وأبى داود باسنادين مختلفين : ( حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏محمد بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن أوس ‏ ‏عن ‏ ‏مصدع أبي يحيى الأنصاري ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏: أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ‏ ‏يقبلها وهو صائم ويمص لسانها .) ‏
هل ترضى ان يقول الناس عن أبيك انه كان يمص لسان أمك حتى فى الصيام ؟
معذرة .. ولكن قبل أن تغضب منى أو قبل أن تغضب لأمك وأبيك ألا تغضب لخاتم النبيين وازواجه ؟ ام أن أمرهم قد هان علينا نحن المسلمين الى هذا الحد ؟
 4 ـ  هل يرضى شيخ الأزهر أن يقال عنه أنه اختلى بنقيب الأطباء فى مصر واشتكى اليه ضعفه الجنسى فنصحه نقيب الأطباء بأكل (الهريسة ). .
إنه حديث مشهور أورده الغزالى فى (إحياء علوم الدين ـ الجزء الثالث ) ـ يقول : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏(‏ شكوت إلى جبرائيل ضعف الوقاع فأمرني بأكل الهريسة ) وبعد أن روى الغزالى ذلك الحديث قال : ( فاعلم أنه صلى الله عليه وسلم كان تحته تسع نسوة ووجب عليه تحصينهن بالإمتاع ، وحرم على غيره نكاحهن وإن طلقهن فكان طلبه القوة لهذا .

   5 ـ ومن أكاذيب الهريسة و الضعف الجنسى الى أكاذيب الفحولة الجنسية.
ونقرأ فى البخارى حديث :"إن النبى كان يطوف على نسائه فى ليلة واحدة وله تسع نسوة " . وفى حديث آخر لأنس أكثر تفصيلاً يقول "كان النبى يدور على نسائه فى الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة". قال الراوى: قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: كنا نتحدث أنه أعطى قوة ثلاثين.." (البخارى الجزء السابع: ص4، والجزء الأول ص76. طبعة دار الشعب- ). شيخ الأزهر يقف مدافعا عن كل تلك هذه الأحاديث ، ومن أجلها يتهمنا فى ديننا . فهل يرضى أن يقال عنه أنه كان يطوف على نسائه يمارس الجنس معهن كل ليله ، وان السادة الفضلاء المشايخ من مجمع البحوث والمجلس الأعلى للشئون الاسلامية كانوا يركضون وراءه يتابعونه ويراقبونه و يتحدثون عن فحولته الجنسية ويقيسونها بقدرة ثلاثين رجلا ( بمقياس ريختر )، ويفتخرون بذلك ؟؟

6 ـ  يرفض طنطاوى شيخ الأزهر بالقطع أن يشاع عنه أنه كان يباشر السيدة زوجته وهى حائض . ولكنه يفرض هذه التهمة المسيئة على النبى عليه السلام ، واقرأوا أكاذيب البخارى التي كان يدافع عنها هذا الطنطاوى شيخ الأزهر :  :
"كنت أغتسل أنا والنبى من إناء واحد كلانا جنب وكان يأمرنى فأتّزر فيباشرنى وأنا حائض، وكان يخرج رأسه إلى وهو معتكف فأغسله وأنا حائض" ورواية أخرى عن عائشة كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد الرسول أن يباشرها أمرها أن تتزر فى فور حيضتها ثم يباشرها، قالت: وأيكم يملك إربه كما كان النبى يمك إربه" ومنها حديث ميمونة "كان رسول الله إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فاتزرت وهى حائض" وحديث "كان النبى يتكىء فى حجرى وأنا حائض ثم يقرأ القرآن".. وهكذا . .
  7ـ ما هو موقف شيخ الأزهر إذا نشرت الصحف أنه تأتيه النساء فيخلو بهن ليتغزل فيهن ، وتهاجمه الصحف بانه قد أفتى بحرمة ان يختلى رجل بامرأة لا تحل له ثم يفعل ما ينهى هو عنه . بالطبع يرفض . ولكن المشكلة أن ما يرفض شيخ الأزهر أن يقال عنه يفرضه على نبى الاسلام عليه السلام . واقرأوا أكاذيب البخارى : (جاءت امرأة من الأنصار إلى النبى فخلا بها فقال: والله إنكن لأحب الناس إلى ) ثم حديث : ( لا يخلونّ رجل بامرأة إلا مع ذى محرم ).
8 ـ  لو اتهمت الصحف شيخ الأزهر بانه كان يترك مكتبه وعمله وبيته ومسئولياته وزوجته لينام عند إمرأة اخرى ، وان هذه المرأة كانت تخلو بشيخ الازهر فى نومه فتتحسس جسده . ماذا كان سيفعل شيخ الأزهر؟ . بالقطع كان سيرفع قضية ضد هذه الصحف يطالب بسجن أصحابها .  ..
 ولكن شيخ الأزهر نفسه وهو الذى يؤيد البخارى فى أكاذيبه التى تتهم النبى محمدا عليه السلام بنفس هذه التهمة ، ومنها حديث ( إن أم سليم كانت تبسط للنبى نطعاً فيقيل عندها- أى ينام القيلولة عندها- على ذلك النطع، فإذا نام النبى أخذت من عرقه وشعره فجعلته فى قارورة ثم جمعته فى سك" (البخارى الجزء الثامن ص 78). ؟؟

9 ـ لو أشاع الناس أن لشيخ الأزهر علاقة حميمة بزوجة أحد أصحابه ، وان شيخ الأزهر تعود الدخول على هذه الزوجة فى غياب زوجها فينام عندها وتطعمه و تسقيه ، وأن تلك الزوجة التى اسمها فلانة كانت تفلى راس شيخ الأزهر و كانا يتضاحكان بدون أى كلفة بينهما . لو انتشرت هذه الاشاعة عن شيخ الأزهر لثار غضبا ، ولكن شيخ الأزهر الذى يرفض هذا على نفسه يفرضه على رسول الاسلام عليه السلام ، فهو يؤمن بكذبة البخارى القائلة : (كان رسول الله يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن أبى الصامت فدخل عليها رسول الله فأطعمته وجعلت تفلى رأسه فنام رسول الله ثم استيقظ وهو يضحك فقالت: وما يضحكك يا رسول الله؟...الخ ..)

10 ـ هل يرضى شيخ الآزهر ان ينسب الناس كذبا أن السيدة زوجته تتحدث للصحف عن أدق امورهما الشخصية ، مثل الاغتسال من الجنابة ؟ طبعا هو لا يرضى  ، ولكن شيخ الأزهر يرضى هذا العار الذى افتراه البخارى و نسبه لزوجات النبى عليه السلام . ففى حديث منسوب لعائشة "كنت أغتسل أنا والنبى من إناء واحد من قدح يقال له المفرق" وحديث منسوب لابن عباس "أن النبى وميمونة كانا يغتسلان من إناء واحد" وحديث آخر تقول فيه ميمونة "وضعت للنبى ماء للغسل فغسل يديه مرتين أو ثلاثة ثم أفرغ على شماله فغسل مذاكيره ثم مسح يده بالأرض.. إلخ" وحديث "أن النبى اغتسل من الجنابة فغسل فرجه بيده ثم.." ولم يكن الغسل بالشىء المعقد أو الجديد الذى لم يعرفه الناس من قبل، بل إن كل إنسان يعرف كيف يغسل جسده. ولكنه الحرص من هذه الروايات على أن تصور لنا النبى عاريا فى هذه الحالات الخاصة مع نسائه.

11 ـ هل يرضى شيخ الأزهر أن يقال على زوجته ما قاله البخارى على السيدة عائشة أنها تعرّت أمام رجلين لكى تعلمهما كيفية الغسل : ( دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبى فدعت بإناء نحواً من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب" (البخارى: الجزء الأول ص 69: 71)
  12 ـ وهل يرضى شيخ الأزهر ان تنشر الصحف مثل تلك التصريحات التى نسبها البخارى للسيدة عائشة : ( كنت أنام بين يدى رسول الله ورجلاى فى قبلته فإذا سجد غمزنى فقبضت رجلى فإذا قام بسطتهما" وفى رواية "أن رسول الله كان يصلى وهى بينه وبين القبلة" وحديث عروة "أن النبى كان يصلى وعائشة معترضة بينه وبين القبلة على الفراش الذى ينامان عليه" (البخارى: الجزء الأول ص 102).
أخيرا 
هذه مجرد أمثلة تؤكد أن شيخ الأزهر وأمثاله هم أعدى أعداء الإسلام والرسول محمد عليه السلام . فهو إما جاهل لا علم له بدينه السّنّى ، وإما يعلم به ويؤمن به ، وفى كل الأحوال فقد كان في حياته الآثمة ينشر التكفير لنا ويحرّض علينا لأننا ننفى الخبث عن الإسلام ورسول الإسلام عليه السلام .

ما رأيكم ؟ دام فضلكم ؟

 أحسن الحديث

قال ربنا جل وعلا : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ) ( وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ) ( الانعام 112 ـ )
ودائما :

صدق الله العظيم وكذب الشيخ طنطاوى الأثيم .!

شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )  https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran

اجمالي القراءات 184