د شاكر النابلسي في كتابه عن الهاشميين والربيع الأردني

في الأربعاء ٢٥ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

النابلسي في كتابه عن الهاشميين والربيع الأردني

بيروت- صدر في بيروت كتاب (الهاشميون والأردن: أوراق في الربيع العربي الأردني) للمفكر الأردني شاكر النابلسي.

وفي هذا الكتاب، يتحدث النابلسي في "المقدمة"، عن "الملكية الدستورية" كطريق للخلاص، وعن الشارع الأردني والإرهاب، وأسباب غياب الشارع الأردني، وهشاشة المعارضة، ووطأة القبلية الأردنية، ومصادر القوة القبلية الأردنية، والتجديف الملكي، وشروط الديمقراطية الأردنية، ومستقبل الديمقراطية في الأردن.

وفي الفصل الأول، يتساءل النابلسي:

"هل أصبح الهاشميون في مهب الريح"؟!

ثم يشرح لنا، حاجة الأردنيين لدستور جديد، ويفضح مهزلة "التعديلات الدستورية"، وكيف أنها تعديلات أقل من المطلوب، ويقترح التعديلات الدستورية الحقيقية. ويُحيي المظاهرات الأردنية، التي قالت في يوم جمعة الغضب : "لا تخدعونا". ثم يفتح النابلسي ملفات الفساد المالي والسياسي ، ويتحدث عن تكاليف ومصاريف العائلة الهاشمية الباهظة، في الأردن الفقير.

وفي الفصل الثاني، يتحدث النابلسي عن "انجازات" الهاشميين بعد أكثر من تسعين عاماً! ، وكيف تمّت سرقة الأردن، من خلال "سرقة العصر الكبرى"، واستقالة محافظ البنك المركزي. وينشر فضيحة كازينو البحر الميت . ثم يطرق باب محكمة "الفاسدين" الشكلية، ويقول: البخيت (معروف البخيت رئيس الوزراء الأردني الأسبق) وغيره، هُمْ من "أكباش الفداء" . وأن الكبائر يرتكبها الكبار، ويقع فيها الصغار. وينادي بضرورة محاسبة "السواطير"، قبل "النواطير".

وفي الفصل الثالث، يتحدث النابلسي ،عن شرعية الأنظمة الدكتاتورية، ويقول أن أنظمة عرب اليوم السياسية، تعيش في القرون الوسطى ، ويتحدث عن شرعية الأنظمة العربية المزيفة. ويُحيي مسيرة "حقوق.. لا مكارم"، ويقول: أن هناك حقوقاً للشعوب، لا مكرمات، ولا صدقات. وأن لا رجعة عن الإصلاح، وأن الهاشميين إذا أرادوا البقاء، فهذه هي شروط بقائهم!

وفي الفصل الأخير يتساءل النابلسي:

متى يصل الربيع العربي إلى الأردن؟

ولماذا تتعثر الديمقراطية الأردنية؟

وكيف نقرأ "الملهاة السياسية الهاشمية"؟

ويتحدث عن فساد الصحافة الأردنية الرسمية، التي تتحكم فيها المخابرات الأردنية، والملاهي السياسية الجديدة، المتمثلة بالمحادثات الفلسطينية – الإسرائيلية، و "الولاية العامة"، وانضمام الأردن لـ "مجلس التعاون الخليجي"، والزيارات الملكية للفقراء.

ويختم النابلسي كتابه بالحديث عن:

ماذا يحتاج الأردن الآن؟

وكيف السبيل إلى الثورة الأردنية؟

ويقع الكتاب في 215 صفحة.

وهو الكتاب الحادي والستون (61) لشاكر النابلسي.

 

اجمالي القراءات 6468