رضاعة الكبير
تساؤلات عن رضاعة الكبير لشيوخ الأزهر

محب لله في الأربعاء ٠٣ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

أردت ان اكتب هذا المقال بعدما رأت ان الفتوى التي تبيح رضاعة الكبير اثرت فعلا في ذوي العقول المغلقة خاصة اني قرات في احدى الجرائد ان رجلا جزائريا أرغم زوجته ان ترضع صديقه حتى يحرم عليها ويتمكن الصديق من تمضيت رمضان معهم(لا حول و لا قوة الا بالله) و تعجبت فعلا هل الناس اصبحوا جهلاء لهذه الدرجة ام ماذا؟
فقلت في نفسي لما لا اطرح بعض التساءلات على اصحاب اهل الحديث المؤمنين برضاعة الكبير لعلي و عسى يستطيعون ان يجيبوني عليها !!!
يقول الحديث فلما حرّم الاسلام  التب&auauml;ي كان لابد من مرحلة انتقاليه  لكني لم اجد في كتاب الله تعالى مايحرم التبني لكن الله ذكر في القران ان حقوق الابن بالتبني ليست كحقوق الابن من الصلب في سورة الأحزاب(37-40) لما تحدث الله تعالى عن زيد

و بدون ان نتكلم عن ان الرضاعة الكبير, فقد قام الاخوة القرانيين بالرد على حديث رضاعة الكبير طبعا من القران
لكن هذه ليست تساؤلاتي فانا اسال هل كانت ام سالم لا تلد اي عاقر لهذا فهي تبنت سالم(اصبح  الناس ينادونها بام سالم نظرا لعدم انجابها لابن اخر)  و ان كان فعلا هذا صحيح فكيف لها ان ترضعه
لكن التساءل الأكثر من محير طبعا هو ان ام سالم لما جاءت للنبي عليه السلام كانت تريد حلا لمشكلتها و هدا الحل طبعا يجب ان يطبق في حينه اذا لما زعم الحديث ان النبي أمرها بارضاعه فهناك اشكالية في الحديث يصعب حلها و هي انها يجب ان تكون قد ولدت بمدة قصيرة أو انها في الفترة الاخيرة من حملها لأن المعروف و المعلوم أن المراة لا تستطيع ان ترضع في جميع فترات حياتها الا بعد ان تلد   و ان توقفت المراة عن ارضاع طفلها يتوقف انتاج الحليب عندها(يتم انتاج الحليب عند المراة الحامل في المرحلة الاخيرة من الحمل و يتوقف جسمها عن انتاجه بمجرد توقف الطفل عن الرضاعة) فكيف كانت ام سالم سترضعه ام انها كانت ستنتظر الى ان تحمل و تلد كي تطبق الحل ؟ طبعا في هذه الحالة لم يتم حل المشكلة طالما انها لن تنفذ في حينها و ستتنتظر و لن يحرم عليها سالم الا ان ترضعه 

فكيف تم حل مشكلة ام سالم  ؟

فهل من مجيب على هذه التساؤلات (طبعا تساءلات ليست موجهة لاهل القران لكن اريد رايكم)؟

اجمالي القراءات 5246