آحمد صبحي منصور
في
الخميس ١٣ - أكتوبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
هى فى الأصل إتفاق بالتراضى بين المدرس وولى الأمر للتلميذ ، وقد يكون هذا وفق نظام تشارك فيه المدرسة ( نظام المجموعات ) . أى عمل بالتراضى لا غبار عليه ، ولكن ليس الأمر بهذه البساطة فى الحلال والحرام .
هناك اسئلة يجب التفكر فيها مقدما :
1 ـ هل قام المدرس بواجبه الوظيفى فى التدريس ؟ أم لا ؟
2 ـ هل يستغل سلطته فى إجبار التلاميذ على الدروس الخصوصية ؟
3 ـ هل يتخذ أولياء الأمور من الدروس الخصوصية وسيلة لرشوة المدرس لكى ينجح أولادهم ؟
4 ـ هل هناك مغالاة فى ثمن الدروس الخصوصية ؟
5 ـ هل يكفى دخل المدرس ليعيش حياة كريمة بدون الحاجة لاعطاء دروس خصوصية ؟
6 ـ هل يكفى الفصل الدراسى المكتظ بالتلاميذ لكى يقوم المدرس بتفهيم كل التلاميذ ؟
7 ـ هل المدرسة ـ كمبنى ـ وكمدرسين تصلح للتعليم ؟
8 ـ هل المواد المقررة والكتب التى ينوء التلميذ بحملها تصلح فعلا للتعليم وهو ( تصنيع للإنسان )؟
9 ـ وهل طريقة التعليم بالتلقين تُجدى فى عصرنا ؟
10 ـ وهل طريقة الامتحان التى تستلزم الحفظ دون فهم تُجدى فى تحديد المستوى ؟
11 ـ وهل هذا التوسع فى التعليم النظرى على حساب التعليم التطبيقى ينفع ؟
هذه مجرد أسئلة المراد منها إثبات أن الدروس الخصوصية علامة على فشل النظام التعليمى فى مصر . ومن ملامح هذا الفشل تخريج ملايين الشباب الجاهل فى الجامعات وهو بالكاد يستطيع القراءة والكتابة ، ويلكنه قد نجح احيانا فى كتابة سطر واحد بلا خطأ إملائى أو لغوى أو نحوى .