أقصد بالمتخلفين (المجالس التشريعية المصرية ) و(المؤسسات الدينية المصرية الرسمية وغير الرسمية فى الأزهر والكنيسة بطوائفها والسلفيون ومنابر وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية ) .
وأحداث المنيا والصعيد المُشتعلة المستمرة والتى تستتر وتختبىءأحيانا تحت رماد ساخن ،نتيجة لمُشاحنات تصل للإقتتال الطائفى أحيانا بين المسيحيين والمُسلمين ، وتربص كل فصيل منهم باللآخر ، وآخرها ما حدث بقرية من قُرى المنيا من مُشاجرات وحرق لبيوت عائلات مسيحية لأن هناك (ولد مسيحى ) أحب أو إرتبط عاطفيا ب(فتاة مُسلمة ) فقامت قيامة وكلاء الله على الأرض (والعياذ بالله ) وفإقتحموا بيوت المسيحيين فى القرية وأحرقوها وأحرقوا ممتلكاتهم ووووو ...... ُثُم إنتهت بجلسات عرفية قادها مجموعة ظالمة من المعرصين من المسلمين والمسيحيين وأذناب النظام.ففرضت على سرة وعائلة الشاب المسيحى التهجير قسرا ومغادرة القرية والخروج منها هو ومن يدعمه من أهل القرية ،ودفع مبلغ 5 مليون جنيه ، وبيع ممتلكاتهم فى خلال 5 سنوات !!!!!!!!!!!!!
===
التعقيب ::
نقول ونكرر ونؤكد على أن الحل الأوحد لنزع فتيل كل هذه الأحداث الطائفية المؤسفة الظالمة هو الإيمان بالحرية الدينية المطلقة ورفع وصاية الدولة والأزهر والكنيسة عن الدين وتدين المواطنين ،وتطبيقها على الأرض وحمايتها بالدستور والقانون والمُجتمع ..فكل فرد يختار دينه بحرية مطلقة..وبالتالى يتزوج من اى طائفة مختلفة عنه فى الدين وتدين بأى دين.
وقد كتبنا وقلنا قبل ذلك مليون مرة من حق الفتاة والمراة المسلمة أن تتزوج من اى شخص تريده يدين بأى دين آخر حتى لو كان ملحدا...المهم السلام بينهما وضمان الحرية الدينية لكليهما..... هو عايز يجيب تمثال بوذا ويسجد له ليل ونهار فى بيته هو حُر ، هى عايزة تعمل مكتبة ورقية وصوتية إسلامية ،,غُرفة مسجدا لها فى البيت لو توفر لها ذلك هى حُرة ...
الولد عايز يتزوج مسلمة هو حر والبت عايزة تتزوج مسيحى او هندوسى او ملحد هى حرة.، ..الدولة او الناس او الكنيسة او الازهر مالهم؟؟؟
الدين الصحيح والرسالات التى نزلت على موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام لم ولا ولن تمنع الزواج بين أتباعهم وبين بعض او بين أتباعهم وبين اللادينين أو ممن يدينون بديانات أرضية مثل البوذيين والهندوس وعبدة الوطاويط .
المُشكلة فى نقص الوعى والمعرفة ومعرفة الدين الحق الدين الصحيح فى الإنجيل الذى نزل على عيسى عليه السلام وليس الأناجيل التى كتبها القساوسة بأيديهم ونسبوها لعيسى عليه السلام ظلما وعدوانا ،وفرقت بينهم وبين بعض فى الدين والإيمان والمُعاملات .وفى روايات وأحاديث شياطين لهو الحديث وفقه وتراث أئمة ضلال الفقه والتفسير عند أهل السنة والشيعة والتصوف من المُسلمين والتى جعلتهم يهجرون دين الله الحق فى القرءان الكريم ،ويتخلون عنه وعن تشريعاته ،وساروا يركضون وراء غُثاء وأكاذيب البخارى والشافعى وجعفر الصادق والغزالى وووووووو وصبيانهم وعيالهم ومروجى طراشهم من الأزاهرة وغيرهم من خريجى المؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية فى العالم الإسلامى ..
==
الخلاصة:
نؤكد فى الخلاصة على الحل للمجتمع وسلامه وأمنه يخلص فى (الحرية الدينية ) وتطبيق هذه الحرية وحمايتها بالدستور والقانون والسلطة التنفيذية ، ومنها ستكون حرية الزواج بين كل الناس والمواطنين المُسالمين سلوكيا وتعاملا .ولتذهب وصاية التراث والأزهر والكنيسة على دين الناس وتدينهم إلى الجحيم .