ليس فى الإسلام صلاة خسوف القمر ولا كسوف الشمس .

عثمان محمد علي في الأحد ٠٧ - سبتمبر - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً

ليس فى الإسلام صلاة خسوف القمر ولا كسوف الشمس .
وزارة الأوقاف المصرية طلبت من منابر مساجدها (مساجد الضرار )أداء صلاة خسوف القمر اليوم إحياءا لسُنة النبى عليه السلام . ونحن نقول لهم وللمُسلمين ::
==
التعقيب ::
خسوف القمرعلميا ينتج عن وجود الأرض فى لحظة ما أثناء دورانها بين القمر والشمس فتحجب أشعة الشمس عنه كُليا أو جزئيا فيظهر على أنه مُعتم اللون أو بلون أحمر لمدة زمنية ،وتنتهى الظاهرة عندما تتجاوز الأرض فى دورانها حجبها لأشعة الشمس عن القمر فيعود للونه الطبيعى .
==
أما عن صلاة خسوف القمر والسُنن وووو فنقول .
النبى عليه السلام لم يُصلى صلاة خسوف القمر ولا صلاة كسوف الشمس ولا صلاة إستسقاء ، ولا صلاة قضاء الحاجة ولا صلاة إستخارة ،ولا صلاة تراويح ،ولا صلاة تحية المسجد ، ولا صلوات السُنن قبل أو بعد الصلوات الخمس المكتوبة ، ولا صلاة العيدين، ولم يُقصر الصلاة ولم يجمعها جمع تقديم أوتأخير فى السفر ولم يسمع عنهم ،ومات دون أن يدرى عن هذه الصلوات شيئا على الإطلاق.
وما كان له عليه السلام أن يخترع صلوات من نفسه فى دين الله ، ولو كان فعل لقتله ولقطع رقبته ولعذبه رب العالمين جل جلاله ، لأنه بهذا سيكون قد (تقوّل على الله وتشريعاته) أى إفترى على الله جل جلاله وزاد فى تشريعاته سُبحانه وتعالى ،وجعل من نفسه شريكا لله فى مُلكه ودينه وتشريعاته ، ولوقع تحت قول الله جل جلاله ( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ.لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ .ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ.فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ)) ....... فهذا لم يحدث .. فعاش النبى عليه السلام ومات وتوفى وفاة طبيعية .
فالإسلام ونبى الإسلام عليه السلام براءمن خرافات المُسلمين وإبتداعهم فى دين الله ما ليس فيه ،وما ليس منه ومالم يُنزل به الله سُلطانا .
فرجاءا تعاملوا مع خرافات وأباطيل الأزهر ووزارة الأوقاف والمشايخ والسلفيين والصوفيين والشيعة وتراثهم على أنها مخالفات للإسلام والقرءان وأرموها فى أقرب صفيحة زبالة .ومن العيب أن ينسبها أحد ظُلما وعدوانا للإسلام ولنبى الإسلام عليه السلام .فنبى الإسلام محمد بن عبدالله عليه السلام كان عبدا لله جل جلاله مُبلغا لرسالته ومُتبعا لتشريعات الله وحافظا لحدود الله فيها ولم يعتدى عليها،وحتى فى تشريعات حياته الخاصة كان ينتظر الوحى ليحكم الله فيها . وفى إجابته على أسئلة المسلمين ،والمنافقين والكافرين كان ينتظر الإجابة من الله جل جلاله ،فتنزل على صورة (قل ) أو ( قل الله يُفتيكم ) أو أى صيغة من صيغ الإجابة على السؤال .
فسلام الله عليك يا نبى الله وعلى الأنبياء جميعا ، فقد ظلمك ألمُسلمون المُسلمون والمنافقين منهم حيا وميتا .
اجمالي القراءات 595