لا تظلموا الخنزير فلربما يكون هو منقذ البشرية من الأمراض .

عثمان محمد علي في الأربعاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً

لا تظلموا الخنزير فلربما يكون هو منقذ البشرية من الأمراض .
المُسلمون يحتقرون الخنزير ، ويؤمنون بنجاسته وضرره وخطورته على الإنسان ، وذلك بسبب أن المولى جل جلاله حرّم اكل لحم الخنزير ،فتصوروا وآمنوا بما أن لحمه مُحرّم إذن هو ضار ونجس وووووو ، ورووا فيه روايات كاذبة ، تمنع تربيته ،او حتى الرفق به كحيوان ............................... وهذا فهم خاطىء ،ويدُل على نقص وعى وفهم لحقائق القرءان فى التشريع ..... فمن العبث أن تبحث عن أسباب التحريم ،او أن تُفلسف أسبابا للتحريم أو أن تختلق أسبابا من تلقاء نفسك للتحريم (( أنا اُخاطب بكاف الخطاب هنا فقهاء السوء ومن يؤمنون بفقههم ورواياتهم )) وليس القراء المستنيرين والمثقفين المحترمين . فاسباب التشريع فى الأمر والنهى والتحريم وفى كل (إفعل ولاتفعل ) هى فى جملة واحدة هى (هل ستطيع أمر رب العالمين فى إفعل ولا تفعل أم لا ) .... فليس سبب تحريم لحم الخنزير لأنه نجس ووووووووو كما يزعمون ولكن لتحديد موقف كل مؤمن من طاعته لرب العالمين أو معصيته ....... فمثلا أكل الموالد وووووو حرام بالرغم أنه من أطيب الأطعمة (لحوم ودجاج ووووووفواكه وعصائر ووووووو) ومع ذلك مُحرم تحريما قاطعا ، لماذا ؟؟؟ لأنه أُهل لغير الله به ... بمعنى أنه مطبوخ لمولد الحسين والسيدة والرفاعى ووووووووو وليس خالصا لوجه الله سبحانه وتعالى فأصبح مُحرما ...
==
نعود للخنزير ونقول ::: لا تظلموا الخنزير ولا تحتقروه فالخنزير هو الحيوان الأوحد الذى يُعتبر مُعطيى للإنسان فى أزماته المرضية.فهو حيوان لإجراء تجارب الأدوية عليه قبل إجرائها على الإنسان ، وكان المصدر الأوحد ل(الإنسولين ) سابقا لعلاج مرض السكرى ، وهو أحد الآمال الثلاث المعقود عليها الأمل لعلاج الإنسان من أمراضه المزمنة والمستعصية مع الخلايا الجذعية ،والتحكم فى الجينات وتغييرها أو تعديلها .
وهو المصدر الأوحد المعقود عليه الأمل مُستقبلا ليكون بمثابة قطع غيار لأعضاء الإنسان وخاصة (البنكرياس - الكبد - القلب -الكُلى - الرئة )......فقد تمكن علماء صينيون من (زرع رئة خنزير معدلة وراثيًا في رجل ميت دماغيًا لأول مرة- وعاش بها 9 أيام ) وهذا نصر علمى وطبى كبير ، فبالعمل عليه وتطويره وبمزيد من الأبحاث سيتطور ،وسيستطيعون ربما فى غضون سنوات قليلة الوصول لنتائج تجعل المريض يعيش برئة منقولة له من خنزير سنوات وليس أيام ، وربما فى المستقبل يستطيعون إستصال الرئة التى بها جلطات وووووو ،والتى يحتاج المريض أن يعيش بها على أجهزة تنفس صناعى ،وإستبدالها برئة منقولة له من خنزير ، وكذلك الكلى والقلب والبنكرياس والكبد ...... وساعتها فسيستحق الخنزير إلى رد إعتبار وتعامل أكثر إنسانية معه ومحافظة عليه وسيضعون روايات فى فضل تربية الخنزير ههههههههه .
===
المهم أن التشريع بإفعل ولا تفعل ليس له أسباب سوى (الطاعة أو المعصية ) .
وأن الخنزير ليس نجسا ،وإنه حتى الآن هو الحيوان الأوحد الذى سيستخدمون أعضاءه فى زراعة الأعضاء للمرضى بأمراض مُزمنة وأصبحت أعضاءهم البشرية لا تعمل ولا ب10% أوتكاد تكون توقفت عن العمل ..... فهو حيوان صديق للإنسان ........ وأنه جائز ومباح إستخدام أعضاءه طبيا ،بل إن لحمه يجوز الإستفادة منه فى كل شىء ما عدا الأكل للمسلمين . وهنا نتحدث عن اللحم وليس عن الدهن والجيلاتين والعظام ووووووو فهى مباحة وجائز إستخدامها فى طهى الطعام وعمل الزبادى والحلويات .
===
CNN-زرع رئة خنزير معدلة وراثيًا في رجل ميت دماغيًا لأول مرة