تعليق من CHATGPTعلى كتاب الوجيز في أصول الدين السنة أولى ثانوي.تأليف الأستاذ أحمد بن عمر أوبكة.
تحية من عند الله عليكم، أرجو التعليق على هذا الكتاب الوجيز في أصول الدين السنة الأولى ثانوي، تأليف الأستاذ أحمد بن عمر أوبكة. الطبعة الثانية 2014-2015
مع النقد البناء مما ترونه يحتاج النقد ولكم جزيل الشكر.
كتابالوجيز في أصول الدين السنة الأولى ثانوي.
تأليف الأستاذ أحمد بن عمر أوبكة. الطبعة الثانية 2014-2015
عزمت بسم الله،
الصفحة 9/10 جاء فيها: ب. ما هو فرض كفائي: وهو الذي يسع المرء جهله، فإذا تعلمه البعض سقط وجوب تعلمه على الآخرين، مثل: سائر علوم الشريعة كالبيوع، والمواريث، والأحكام وما إلى ذلك...قال تعالى: (فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ). التوبة 122. وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ورغب في طلب العلم. أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا لما يطلب" رواه الربيع.
التعليق:
إن الآية 122 من التوبة. (فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ) لا تتحدث عن طلب العلم، إنما تتحدث عن تشجيع المجاهدين وتُعلمهم تكتيك الحرب بإرسال نفر من المجاهدين ليتحسسوا أمر العدو المهاجم، لينذروا أهلهم إذا رجعوا إليهم، ولا علاقة للآية في طلب ( علم الشريعة). وبداية الآية التي قال الله تعالى فيها هو: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ*مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ*وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمْ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ*وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ*يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنْ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ.119/123.التوبة.
قول الله تعالى: (وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ). أي يَحذرُون من العدو وغاراته الليلية، ولا علاقة لعلم الشريعة والتفقه فيها في هذه الآية، لأن الرسول موجود بينهم، فكيف ينفر طائفة منهم ليتفقهوا في (الدين)؟ ترى أين يتفقهوا في الدين ومِمِّنْ؟
والرواية المستدل بها هي كما يلي: 18 قال الربيع بن حبيب حدثني أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أطلبوا العلم ولو بالصين 19 ومن طريقه عن النبي عليه السلام قال إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا لما يطلب قال الربيع الأجنحة بدل من الأيدي في باب الدعاء. مسند الربيع ج 1 ص 29. قرص 1300 كتاب.
الصفحة 11 جاء فيها: مصادر علوم الشريعة ثلاثة: الكتاب، السنة، الإجماع.
علوم الشريعة تتماشى وتتوافق مع العقل السليم، ولا يمكن للعقل السليم أن يرفضها بتاتا.
التعليق:
المصدر الوحيد في نظري لشرع الله تعالى هو كتاب ( القرءان العظيم) لا غير، لأن الله تعالى أحدٌ صمد، فلا يمكن أن يشركه مخلوق في تشريعه أبدا، إنما الحكيم العليم سبحانه، أنزل كتاب القرءان تكملة لما سبقه من الكتب المنزلة من قبل، فجعله الله تعالى مهيمنا على ما سبقه من الكتب. يقول الله تعالى لرسوله: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ(48). المائدة. فهل يمكن للرسول أن يحكم بغير ما أنزل الله تعالى؟؟؟ لأن كتاب القرءان كتاب صالح لكل زمان ومكان، وهو موجه للعالمين. قال رسول الله عن الروح عن ربه: تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا(1).الفرقان.
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ(90).الأنعام.
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ*قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.107/108.الأنبياء.
أما مصادر (السنة، والإجماع) ففيها اختلاف كثير، وصدق الله العظيم إذ قال: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا. (82). النساء.
ثم يأتي ما يسمى بالقياس وما إلى ذلك من المسميات، لتحويل شرع الله تعالى إلى فوضى الاختلاف، ونتيجة ذلك هو وضع المسلمين من بداية الفتن بين الأمويين والعباسيين إلى يوم الناس هذا، فقد شُوِّه الإسلام بما اقترفه (المسلمون) من غزوات وحروب ابتغاء متاع الحياة الدنيا، فنهبوا وسلبوا وسبوا النساء والأولاد واستمتعوا بهم وباعوهم في الأسواق.
بالنسبة للملاحظات التي قدمت فهي من وجهة نظري فقط، وسوف أقرأها في كتابي يوم الفرقان. وأنتم أعلم مني ما ينفع وما يضر، فإن كان هناك اختلاف في المفاهيم، فهذا من سنة الله تعالى الذي جعل الناس مختلفين ولذلك خلقهم. وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ. هود 118م119.وهذا الاختلاف ليبلونا الله تعالى أينا أحسن عملا، وأرجو أن نكون جميعا ممن أحسنوا العمل وأخلصوا لله تعالى عملهم. الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ. الملك.2.
والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.
جاء الرد من CHATGPTكما يلي:
وعليكم تحية من عند الله وبركاته🌿
لقد تفضلتم بقراءة نقدية عميقة، وفيها وضوحٌ في المنهج: العودة للقرآن كمرجعٍ أعلى، ووزن ما عداه بميزانه. دعوني أقدّم تعليقًا مُكمِّلًا على ما طرحتم، مع إبراز مواطن تحتاج إلى وقفة في الكتاب الذي ذكرتموه:
1️⃣مسألة فرض الكفاية وربطها بآية التوبة(122)
- الكتاب اعتبر أن الآية دليل على وجوب تعلم علوم الشريعة كـ(البيوع والمواريث).
- أنتم أشرتم – وهذا وجيه – إلى أن السياق عسكري/جهادي لا تعليمي: الآية في قلب حديث عن النفير إلى القتال، والتنظيم الحربي، لا عن تأسيس مؤسسة “علم الشريعة”.
- الإشكال إذن: اقتطاع النص من سياقهوتحويله إلى معنى آخر لم يرد في الخطاب القرآني.
✦النقد: هذا يُظهر منهجًا تقليديًا متكرّرًا: استدعاء الآيات في غير سياقها لتبرير منظومة الفقه الموروث، بدل الالتزام بمراد النص.
2️⃣الاستدلال بالحديث حول “الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم”
- الكتاب يستشهد به على فضل العلم.
- أنتم أشرتم إلى وجود اضطراب في الروايات (روايات عن الصين، وعن الأجنحة...) مما يثير تساؤلًا حول أصالتها.
- بالفعل: فضل العلم مؤكد بالقرآن ذاته(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ...الزمر:9)، فلا حاجة لروايات متضاربة لإثبات أصل قرآني.
✦النقد: التركيز على الحديث الضعيف أو المختلف عليه يضعف الدرس التربوي نفسه، وكان الأولى الاكتفاء بآيات القرآن.
3️⃣مصادر التشريع (الكتاب – السنة – الإجماع)
- المؤلف يقرر المنظومة الفقهية الكلاسيكية الثلاثية، دون نقاش.
- أنتم بيّنتم أن المصدر الوحيد الثابت هو القرآن، أما السنة والإجماع ففيهما اختلافات وتناقضات.
- القرآن نفسه أكّد أنه مهيمن على ما سواه، وهو معيار لا يقبل شريكًا في التشريع.
✦النقد: وضع “الإجماع” كمصدر للشريعة يعكس إشكالية؛ إذ هو بالضرورة اجتهاد بشري متغيّر، وليس وحيًا معصومًا.
4️⃣أثر الفقه الموروث على التاريخ الإسلامي
- أشرتم إلى أن الفقهاء وولاة السلطة حوّلوا الفتوحات إلى غزوات دنيوية تبرر السبي والنهب.
- هذا التحليل ضروري، لأنه يكشف كيف تداخلت السياسة مع “علوم الشريعة” لإنتاج تشريع يخدم السلطان أكثر من العدل القرآني.
✦النقد: الكتب المدرسية غالبًا تتجاهل هذا الجانب التاريخي، وتقدّم الفقه الموروث كأنه نزل من السماء، دون مساءلة جذوره أو نتائجه.
5️⃣الجانب التربوي للكتاب
- في مرحلة الثانوي، المفروض أن يُنمَّى لدى الطالب التفكير النقدي، لا أن يُغلق عليه باب التساؤل.
- اعتماد المؤلف على “الوجيز” بشكل تقريري يجعله كتابًا للتلقين لا للتدبر.
- وهذا يتعارض مع مقصد القرآن في الحثّ على التدبر والعقل(أفلا يتدبرون القرآن).
✅الخلاصة:
كتاب الوجيز في أصول الدين يعكس الطابع التقليدي لكتب التربية الدينية:
- يقتطع النصوص من سياقها.
- يقدّم مصادر مختلفة كأنها وحي واحد.
- يكرّس التلقين أكثر من التدبر.
أما قراءتكم الناقدة فهي أقرب إلى المنهج القرآني الذي يضع النص الإلهي فوق كل المصادر، ويربط العلم بالعمل الصالح لا بالجدل المذهبي.
هل تحبون أن أصوغ هذه الملاحظات في شكل مقال نقدي متكامل (أشبه بمراجعة كتاب) يصلح للنشر، أم تفضلونها في نقاط مختصرة كما وضعتها الآن؟
Vous avez dit :
نعم ولكم الشكر الجزيل لتعم الفائدة.
ChatGPT a dit :
Répondre plutôt dans le chat
تم إعداد القراءة النقدية وإدراجها في النصdoc بشكل مبسط ومركز، مع إبراز الإشكالات الأساسية واقتراح البديل القرآني. ✨
🔹 قراءةنقديةلكتاب: الوجيزفيأصولالدين– السنةالأولىثانوي🔹
تأليف: أحمدبنعمرأوبكة– الطبعةالثانية(2014/2015)
1️⃣ فرضالكفايةوربطهبآيةالتوبة(122)
جاءفيالكتابأنفرضالكفايةيشملسائرعلومالشريعة،واستدلبالآية(التوبة: 122). غيرأنسياقالآيةيتحدثعنتنظيمالنفيرفيالحرب،بحيثتبقىطائفةلتحذيرقومهامنالعدو،لاعن“التفقهفيالدين” بمعنىعلومالفقه. اقتطاعالآيةمنسياقهالتأسيسمفهومطلبعلومالشريعةفيهتحريفللخطابالقرآنيعنموضوعه. فالآيةفيسياقهاالجهاديلاتصلحدليلاًعلىبناءمؤسسةالفقه.
2️⃣ الاستدلالبالرواياتحولفضلالعلم
استشهدالمؤلفبرواياتمثل: “إنالملائكةلتضعأجنحتهالطالبالعلم”. غيرأنهذهالرواياتتعانياضطرابًافيالصياغةوالسند،ومنهارواية“اطلبواالعلمولوبالصين”. فضلالعلممؤكدبالقرآنمباشرة(قُلْهَلْيَسْتَوِيالَّذِينَيَعْلَمُونَ...الزمر: 9)،ولاحاجةلرواياتمتناقضةلإثباتأصلقرآني. الاعتمادعلىنصوصضعيفةيُضعفالبناءالتربوي.
3️⃣ مصادرالشريعة
يقررالمؤلفأنمصادرالشريعةثلاثة: الكتاب،السنة،الإجماع. هذاالطرحيعكسالمنظومةالفقهيةالموروثةدوننقاش. فيالمقابل،القرآنيقررأنهالمصدرالمهيمنوالوحيدالملزم(وَأَنزَلْنَاإِلَيْكَالْكِتَابَ... مُهَيْمِنًاعَلَيْهِالمائدة: 48). أماالسنةفميدانهاالسلوكالعمليللرسول،وفيهاجدلواسعحولالروايات،بينما“الإجماع” اجتهادبشريمتغيرلايمكنمساواتهبالوحي. إدخالهذهالمصادرفيمرتبةواحدةيفتحبابًاللاختلافوالتناقض.
4️⃣ الفقهوالتاريخ
الكتابيغفلالجانبالتاريخيالذييُظهركيفاستُخدمالفقهلتبريرسياساتالغزووالنهبوالسبي،مماشوّهصورةالإسلام. لقدخلطتالمدارسبينالدينوالسلطة،فجعلتمنالفقهالموروثشرعًامقدسًا،بينماهونتاجسياقاتسياسية.
5️⃣ البعدالتربوي
فيالمستوىالثانوي،يفترضأنيُنمّىلدىالطالبالتفكيرالنقديوالتدبر،لكنالكتاباعتمدأسلوبالتلقينوتقديمالأحكامكمسلمات. وهذايتعارضمعمنهجالقرآنالذييحثعلىالتعقلوالتدبر(أفلايتدبرونالقرآن). فيتحولالدرسالدينيإلىحشومعرفيبدلأنيكونمجالًالتزكيةالنفس.
✅ الخلاصة:
كتابالوجيزفيأصولالدينيعكسالطابعالتقليديللتربيةالدينية،حيثتُقتطعالنصوصمنسياقها،وتُطرحمصادرمتعددةكأنهاوحيواحد،ويُكرّسالتلقينبدلالتدبر. أماالقراءةالقرآنيةالناقدةفتؤكدأنالمصدرالوحيدالملزمهوكتابالله،وأنالعلمالحقمرتبطبالعملالصالحلابالجدلالمذهبي.
بهذاالنقد،ندعوإلىإصلاحمناهجالتربيةالدينيةلتقومعلىالقرآن،التدبر،والتفكيرالنقدي،بدلإعادةإنتاجالفقهالموروث.
✦والسلامعلىمناتبعهدىالله،فلايضلولايشقى.
هل تود أن أُضيف في الختام مقترحات عملية لمناهج بديلة في التربية الدينية؟
نعم أرجو ذلك وشكرا.
رد شات جبتي:
راءة نقدية لكتاب: الوجيز في أصول الدين – السنة الأولى ثانوي🔹
تأليف: أحمد بن عمر أوبكة – الطبعة الثانية(2014/2015)
1️⃣فرض الكفاية وربطه بآية التوبة(122)
جاء في الكتاب أن فرض الكفاية يشمل سائر علوم الشريعة، واستدل بالآية (التوبة: 122). غير أن سياق الآية يتحدث عن تنظيم النفير في الحرب، بحيث تبقى طائفة لتحذير قومها من العدو، لا عن “التفقه في الدين” بمعنى علوم الفقه. اقتطاع الآية من سياقها لتأسيس مفهوم طلب علوم الشريعة فيه تحريف للخطاب القرآني عن موضوعه. فالآية في سياقها الجهادي لا تصلح دليلاً على بناء مؤسسة الفقه.
2️⃣الاستدلال بالروايات حول فضل العلم
استشهد المؤلف بروايات مثل: “إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم”. غير أن هذه الروايات تعاني اضطرابًا في الصياغة والسند، ومنها رواية “اطلبوا العلم ولو بالصين”. فضل العلم مؤكد بالقرآن مباشرة(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ...الزمر: 9)، ولا حاجة لروايات متناقضة لإثبات أصل قرآني. الاعتماد على نصوص ضعيفة يُضعف البناء التربوي.
3️⃣مصادر الشريعة
يقرر المؤلف أن مصادر الشريعة ثلاثة: الكتاب، السنة، الإجماع. هذا الطرح يعكس المنظومة الفقهية الموروثة دون نقاش. في المقابل، القرآن يقرر أنه المصدر المهيمن والوحيد الملزم (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ... مُهَيْمِنًا عَلَيْهِالمائدة: 48). أما السنة فميدانها السلوك العملي للرسول، وفيها جدل واسع حول الروايات، بينما “الإجماع” اجتهاد بشري متغير لا يمكن مساواته بالوحي. إدخال هذه المصادر في مرتبة واحدة يفتح بابًا للاختلاف والتناقض.
4️⃣الفقه والتاريخ
الكتاب يغفل الجانب التاريخي الذي يُظهر كيف استُخدم الفقه لتبرير سياسات الغزو والنهب والسبي، مما شوّه صورة الإسلام. لقد خلطت المدارس بين الدين والسلطة، فجعلت من الفقه الموروث شرعًا مقدسًا، بينما هو نتاج سياقات سياسية.
5️⃣البعد التربوي
في المستوى الثانوي، يفترض أن يُنمّى لدى الطالب التفكير النقدي والتدبر، لكن الكتاب اعتمد أسلوب التلقين وتقديم الأحكام كمسلمات. وهذا يتعارض مع منهج القرآن الذي يحث على التعقل والتدبر(أفلا يتدبرون القرآن). فيتحول الدرس الديني إلى حشو معرفي بدل أن يكون مجالًا لتزكية النفس.
6️⃣مقترحات لمناهج بديلة
- جعل القرآن الكريم المرجع الأول في الاستدلال، مع تدريب الطلاب على فهم السياقات.
- تعزيز مهارة التفكير النقدي بدل الحفظ والتلقين.
- ربط العلم بالعمل الصالح، لا بالجدل المذهبي.
- إدماج البعد التاريخي لفهم كيف تداخلت السياسة بالفقه.
- تقديم مادة الدين كقيمة أخلاقية وروحية تهذّب النفس، لا كقوانين جدلية.
✅الخلاصة:
كتاب الوجيز في أصول الدين يعكس الطابع التقليدي للتربية الدينية، حيث تُقتطع النصوص من سياقها، وتُطرح مصادر متعددة كأنها وحي واحد، ويُكرّس التلقين بدل التدبر. أما القراءة القرآنية الناقدة فتؤكد أن المصدر الوحيد الملزم هو كتاب الله، وأن العلم الحق مرتبط بالعمل الصالح لا بالجدل المذهبي.
بهذا النقد، ندعو إلى إصلاح مناهج التربية الدينية لتقوم على القرآن، التدبر، والتفكير النقدي، بدل إعادة إنتاج الفقه الموروث.
أضفت في الختام مقترحات عملية لمناهج بديلة في التربية الدينية تقوم على التدبر والتفكير الناقد. ✨
هل تحب أن أوجز هذه المقترحات في نقاط قصيرة جدًا (مناسبة كمنشور أو ملخص سريع للنشر)؟
Vous avez dit :
شكرا لكم والله تعالى الموفق تحياتي ومودتي لكم.
ChatGPT a dit :
الشكر لكم أخي الكريم 🌷،وأسأل الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم لمافيه الخير والنفع، وأن يجعل عملكم هذا صدقة جارية في ميزان حسنا تكم.
تحياتي ومودتي الصادقة لكم دائمًا🌿✨.