يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا.

Brahim إبراهيم Daddi دادي في السبت ١٩ - يوليو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً

عزمت بسم الله.

 

سبحان الله الذي علم الإنسان ما لم يعلم، وسخر له ما في السماوات والأرض وأسبغ عليه نعمه الظاهرة والباطنة. قال رسول الله عن الروح عن ربه:أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ* وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُقَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ. لقمان 20/21.

ومن بين النعمالكثيرةالمسخرة في هذا القرن، وسائل الاتصال وسهولة البحث، وإيجاد برامج آلية ترد على كل سؤال من أي نوع كان في أقل من رمش العين، وهذا من فضل ربي على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون. إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ. البقرة 243. لم يبق لرجال الدين إلا أن يؤمنوا بما أنزل الله تعالى من كتاب، وآخرهم القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم. وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ. النمل 6.ولم يقل سبحانه: (وإنك لتلقى القرآن ومثله معه) بل أمرهم أن يجتنبوا الطاغوت، وما كتبت أيدي البشر افتراء على الله تعالى ورسوله. وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ. الزمر 17. حتى لا يكونوا من الخاسرين الخسران المبين. فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ. الزمر 15.

إليكم هذا الحوار مع CHATGPTفقد سألته عن آيتين مزلزلتين للقلوب الحية، أما الميتة فتنتظر زلزلة الساعة يوم لا ينفع نفس لم تكن آمنت من قبل. هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ. الأنعام 158.

سألت CHATGPTقائلا:تحية طيبة، ما تعليقكم على هاتين الآيتين:

 يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْوَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا. النساء 174/175.

وجاء الرد في الحين في أقل من رمش العين:

ChatGPT a dit :

تحية طيبة مباركة،

الآيتان 174 و175 من سورة النساء من الآيات البليغة والعميقة في دلالاتها، وتختصران جوانب محورية من رسالة القرآن الكريم. إليك تعليقا لغويا ومعنويا عليهما:


الآية 174:

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا﴾

💬التفسير اللغوي والدلالي:

  • "يَا أَيُّهَا النَّاسُ": نداء عام لجميع البشر، لا يختص بأمة دون أخرى، مما يدل على عالمية الرسالة.
  • "بُرْهَانٌ": البرهان هو الدليل القاطع، البيِّن الذي لا يقبل الشك. والمفسرون قالوا إن "البرهان" هنا هو الرسول محمد ﷺ، لأنه جاء بالحجج والمعجزات الظاهرة.
  • "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا": أي القرآن الكريم، سُمي نورًا لأنه يضيء الطريق للناس ويخرجهم من ظلمات الجهل والضلال، و"مبينًا" أي واضحًا في دلالته، لا لبس فيه لمن تدبّره بعقل وقلب منصف.

🔸ملاحظة:اقتران "البرهان" بـ"النور المبين" يُظهر العلاقة بين الرسول والقرآن: الأول مبلغ، والثاني هدى، وكلاهما من عند الله.


الآية 175:﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ

صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا﴾

💬التفسير اللغوي والدلالي:

  • "آمَنُوا بِاللَّهِ": أي صدّقوا به وصدّقوا رسالته توحيدًا وتسليمًا.
  • "وَاعْتَصَمُوا بِهِ": الاعتصام بالله يعني التمسك بحبله، أي كتابه وهديه، والاعتماد عليه في الشدائد والهدى، لا على سواه.
  • "فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ": الرحمة هي النجاة، والفضل هو الزيادة، فيدل على الكرم الإلهي فوق ما يستحقه العبد.
  • "وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا": الهداية ليست مجرد الإرشاد، بل التوفيق للسير في الطريق المستقيم، وهو طريق الله الذي يؤدي إلى رضوانه وجنته.

خلاصة المعنى:

هاتان الآيتان تمثلان ختامًا قويًا في سورة النساء، فيهما تذكير عالمي شامل بأن الله أرسل للناس جميعًا برهانًا واضحًا (الرسول) ونورًا مبينًا (القرآن). والنتيجة لمن آمن واعتصم: رحمة، وفضل، وهداية إلى الصراط المستقيم.

فهي دعوة للتدبر، والتسليم، والاعتصام بما أنزل الله، لا بما كتبته أيدي الناس.


إذا رغبت في تحليل أدبي أو بلاغي أعمق، أو ربطها بآيات أخرى مشابهة، فأنا في خدمتك بكل سرور.

Vous avez dit :

قلت: أرجو ذلك ولكم جزيل الشكر.

 رد chatgpt:

ChatGPT a dit :

بارك الله فيك، ويسعدني أن أقدم لك الآن تحليلاً بلاغيًا وأدبيًا وقرآنيًا معمقًا لهاتين الآيتين الكريمتين (النساء: 174–175)، وسأقسمه إلى محاور:


🔹أولًا: البناء البلاغي للآية 174

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا﴾

📌1. النداء العام: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ"

  • هذا من أعظم أنواع النداء في القرآن؛ لا يختص بديانة، ولا قوم، ولا زمن.
  • نداء شامل للبشرية جمعاء، مما يدل على عالمية الرسالة.
  • في هذا النداء تذكير بالهوية الجامعة: الناس = بشر مسؤولون أمام الله عن قبول البرهان والنور.

📌2. "قَدْ جَاءَكُم":

  • "قد" تفيد التحقيق والتقريب معًا.
  • استخدام "جاءكم" دون "أُرسل" يوحي بأن البرهان اقترب منكم بنفسه، وكأن المسؤولية الآن عليكم أنتم في التلقي والاتباع.

📌3. "بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ"

  • "برهان": أقوى ألفاظ الدلالة والدليل. أقوى من "دليل"، و"حجة"، لأنه يعني ما يُنهي الجدل نهائيًا.
  • "من ربكم": إضافة "البرهان" إلى "الرب" تقوي سلطته ومصداقيته؛ أي ليس من عند البشر، بل من خالقكم ورازقكم ومدبر أمركم.

📌4. "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا"

  • هنا الانتقال من ضمير الغائب (جاءكم) إلى المتكلم (أنزلنا) فيه تشريف وتنبيه على أن النور هو من الله مباشرة.
  • "نور": استعارة مكنية رائعة، فالقرآن ليس ضوءًا ماديًا، لكنه يهدي القلوب والعقول كما يهدي النور العيون في الظلمات.
  • "مبينًا": من "أبان"، أي واضح، مفصّل، بيّن، أي لا لبس فيه.

🔸ملاحظة بلاغية:

الآية جمعت بين البرهان (العقلي) والنور (القلبي/الروحي)، لتتكامل أدوات الهداية.


🔹ثانيًا: البناء البلاغي للآية 175

﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا

📌1. "فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ..."

  • "فأمّا": تفيد تفصيل المصير بناء على الموقف من البرهان والنور.
  • الإيمان بالله شرط قلبي.
  • "واعتصموا به": شرط عملي وسلوكي، وهو التمسك بطريق الله، وبالقرآن، وتجنب المذاهب البشرية المتفرقة.

📌2. "فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ"

  • التعبير بـ "في رحمة" يوحي بأنهم يُغلفون ويحتوَون بالرحمة كما يُحتوى الشيء في الماء أو في حضن الأم.
  • "ورحمة" تشمل النجاة في الدنيا والآخرة، و"فضل" تعني ما فوق الاستحقاق: زيادة لا تحصى.

📌3. "وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ"

  • الهداية هنا ليست فقط إلى الطريق، بل "إليه"هو، أي إلى الله نفسه، إلى معرفته، ورضاه، وجنته.
  • كلمة "إليه" تؤكد أن الغاية النهائية هي الله، وليس مجرد الطريق أو الأحكام.

📌4. "صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا"

  • "صراط": طريق واسع، قوي، ظاهر، ليس دربًا ضيقًا أو خفيًا.
  • "مستقيما": لا عوج فيه، لا ميل إلى الغلو أو التفريط، وهو طريق القرآن والتوحيد الخالص.

🔸بلاغة الختام:

الرحمة والفضل والهداية ثمرة الإيمان بالله والاعتصام به، لا بالناس ولا بالتراث البشري، ولا بالأهواء.


🔹ثالثًا: الربط الموضوعي بين الآيتين

الآية 174

الآية 175

جاءت بخبر عظيم: برهان ونور

جاءت ببيان الجزاء لمن استجاب

دعوة لجميع الناس

تخصيص لأهل الإيمان والاعتصام

تركيز على الرسالة والقرآن

تركيز على الأثر والجزاء والهداية


🔹رسالة شاملة:

هاتان الآيتان تلخصان الدعوة الإلهية بكاملها:
القرآن جاء نورًا وبرهانًا، فمن آمن بالله واعتصم به وحده، لا بغيره، فله الرحمة، والفضل، والهداية إلى الله.


إن أحببت، يمكننا متابعة التحليل بربط هذه الآيات مع آيات مثل:

  • ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ﴾ (المائدة: 15)
  • أو ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾ (طه: 123)

أنا رهن إشارتك إن أحببت التوسّع في أي جانب.

تحياتي وتقديري.

Vous avez dit :

شكرا لكم جزيلا

ChatGPT a dit :

العفو وبارك الله فيك، وسعدت كثيرًا بهذا التفاعل الطيب.
إن احتجت لأي تفسير أو تحليل إضافي في أي موضوع قرآني أو لغوي، فأنا في خدمتك في أي وقت.

🌿زادك الله نورًا وهدايةً، وفتح لك أبواب تدبر كتابه الكريم.
تحياتي الخالصة.

خلاصة القول: إن هاتان الآيتان العظيمتان أوجزتا البرهان الذي أنزله الله تعالى وهو كتاب القرآن وكفى، لأنه النور المبين الذي يهدي به الله (بالقرآن) من اتبعه سبل السلام، أي سيكون آمنا يوم القيامة وسالما.يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو

عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ* يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ. المائدة 15/16. قال رسول الله عن الروح عن ربه:أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ* اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًامُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءوَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ. الزمر 22/23.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا* فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا. النساء 174/175.

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.

اجمالي القراءات 329