البخارى يُساهم فى الإستيلاء على ممتلكات الناس .

عثمان محمد علي في الجمعة ١٨ - يوليو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً


البخارى يُساهم فى الإستيلاء على ممتلكات الناس .
تعقيبا على حبس مديرة مكتب شهر عقارى تابعا لوزارة العدل والتحقيق معها وموظفين تحت إدارتها لقيامهم بتزوير توكيلات رسمية لحرامية كبار قاموا بموجبها بالإستيلاء على قطع أراضى فضاء ،وفيلل ، وشُقق سكنية ومُممتلكات مملوكة للغير فى محافظات القاهرة والبحيرة والإسكندرية ومرسى مطروح (الساحل الشمالى )فى نظير تلقيهم رشاوى مادية ومالية ونسبة من ثمن هذه المُمتلكات .
==
التعقيب ...
التزوير من وجهة نظر قرءانية هو جريمة تدخل ضمن جرائم وكبائر أكل أموال الناس بالباطل ، والتطفيف فى الكيل والميزان وعدم قيام مُرتكبها بالقسط والعدل، و قيامه بشهادة وقول الزور وخيانة وعدم وفاء بالعهود والعقود ..
وهى طبقا للقانون المدنى جناية ويُعاقب مُرتكبها بالسجن أو السجن المُشدد .
فما دخل البُخارى بها ؟؟
عندما نظرت لصورة المُتهمة الأولى وجدتها سيدة مُحجبة وفى منتصف الخمسينات من عُمرها تقريبا ، وبكُل تأكيد تصوم عاشوراء م وال6 البيض (6 أيام من شوال ) وتصوم يوم وقفة عرفات، وربماقامت باداء الحج والعُمرة مرة واحدة على الأقل (لأنها ثرية من سرقاتها ) ، وتؤدى أذكار الصباح والمساء ، وركوب الدابة (السيارة والقطار والطائرة ) .وتترك العمل لتُصلى الظهر بمقر عملها ، وتصوم الإثنين والخميس ، ويوم 27 من رجب ، ويوم 15 شعبان ... وتؤمن بكل روايات البخارى وإخوته التى تُخبرهم بأن قيامهم بتلك الأفعال والأذكار تُكفر لهم كُل خطاياهم وسيئاتهم من السنة للسنة ،فيعودون بعدها ،وتعود كُتب وصحائف أعمالهم بيضاء وخالية من الذنوب كيوم ولدتهم أُمهاتهم ..ويؤمنون بأن من قال (لا إله إلا الله دخل الجنة وإن سرق وإن زنى رغم أنف أبى ذر ) .ويؤمنون بقول البخارى بأن إرتكاب الخطايا والذنوب فريضة لابد أن يرتكبوها لأنه قال لهم فى حديث قدسى (لو لم تُخطئوا لأتيت بأقوام غيركم يُخطئون فيستغفروننى فأغفر لهم ) . ثم يؤمنون بأقوال البخارى وإخوته لهم التى يقول لهم فيها بأن النبى عليه السلام سيشفع لهم يوم القيامة ،هو والشهداء وأولياء الصوفية والأطفال الصغار ليُغيروا من وجهتهم من النار إلى الجنة ، وأن من سيدخل منهم النار سيخرُج منها ثم يغتسل فى نهر الأمازون ههههههههههه ثم يدخل الجنة ....... ومن هُنا غابت عنهم حقائق القرءان نحو تجريم هذه الجرائم والخطايا والكبائر الأُخرى ، وأن الحساب يوم القيامة سيكون حسابا على كل فعل أو قول أو فكر حتى لو قلّ عن الوزن والثقل الذرى (وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) ....وأن الحساب والثواب والعقاب يوم القيامة سيكون حسابا وثوابا أو عقابا فرديا لا دخل لأحد فيه ((يوم تأتى كُل نفس تُجادل عن نفسها ) ...... وأن ما يحسبونه هينا أو ذنبا خفيفا ربما يكون ضمن الخطايا والكبائر (( إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ )).
وينسون ويتجاهلون حقيقة أن الأنبياء عليهم السلام سيُحاسبون أيضا يوم القيامة على أعمالهم وأقوالهم وأفكارهم مثلهم مثل الإنس والجن ،وأنهم سيُبدأُ بهم الحساب يوم القيامة ،ثم يتركون قاعة وساحة الحساب ويدخلون الجنة ولا علاقة لهم بأحد حتى لو كانوا أولادهم وأحفادهم وأزواجهم ...( فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ))
((وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ))
..
فهل علمتم كيف ساهم البخارى وإخوته فى تدمير إيمان وسلوكيات ومعاملات وعبادات المُسلمين فى الدُنيا ، وكيف سيُهلكهم ويكون سببا فى إهلاكهم (إلا من رحم ربى ) يوم القيامة ؟؟
فهذه السيدة وموظفيها هم ضحايا تدين مشوش ومغشوش وكاذب ومكذوب ،تدين مبنى على أكاذيب وترهات وفضلات البخارى ،ورددها بقر المشايخ فى معاهد ومدارس وجامعات ومنابر مساجد وقنوات إعلام كهنوت البخارى وإخوته . وهذا لا يُعفيها من المسئولية الدينية فى حق نفسها ،ولا من المسئولية الجنائية أمام القانون ،سواء هى أو من شاركها ،ومن إستفاد من جريمتها وتزويرها ،وإغتصب حقا ماديا أو ماليادون وجه حق وليس من حقوقه ..
==
فإلى متى سيظل البخارى وهو تراب وبقايا ديدان فى قبره يُفسد على الناس حياتهم فى البر والبحر ، ويجد من يعبدونه ويُدافعون عنه ، ويُعلمون الناس بجهل وحماقة وغباء بأن كتابه هو دين من دين الله ؟؟؟؟