ربنا يشفى .

عثمان محمد علي في الثلاثاء ١٥ - يوليو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً

ربنا يشفى .
وجه لى بعض الدراويش نصيحة تتلخص فى أن القرءان عبارة عن مجاز فلا تأخذه على عين الحقيقة فى قصصه وأحداثه وأشخاصه ، وإنما هى درجات للنفس البشرية . فنار إبراهيم لم تكن حقيقة وإنما هى صورة للإنتصار على النفس ، وأن أسماء الأنبياء والأنبياء أنفسهم ليسوا حقيقة وإنما هى درجات للنفس البشرية . فإبراهيم درجة ومحمد درجة ونوح درجة وعيسى درجة وووووووو ...فكتاباتكم عن الأنبياء والقرءان والكتب السابقة عليه خاطئة لأنكم تعتبرونها حقائق ولكنها مجاز .
==
وشاهدت فيديو من شهور تذكرته الآن لأحد المشهورين على الساحة وكُنا نأمل فيه خيرا وتعاطفنا معه فى أزمته مع الدولة والقضاء المصرى يقول أن المسيح ليس إسما لعيسى بن مريم وإنما هو درجة من إيمان النفس ،وكل إنسان فى نفسه مسيح ويستطيع أن يصل بها إلى درجة المسيحية (ليست الديانة المسيحية ولكن إلى درجة المسيحية وكأنها التقوى مثلا )، وإتضح أنه كان يُغازل المسيحيين فوسع الموضوع منه حبتين ... هههههههههههههه.
===
التعقيب::
لا تعقيب إلا بالدعاء لهم بالشفاء من الوساوس القهرية والأمراض العقلية ،فإذا كان النبى محمد مجازا فكيف وصل إلينا القرءان الكريم ؟؟؟.
ربنا يشفى ...
وللاخ الذى يُنافق المسيحيين ويتملقهم ويدّعى أنه قرءانى نقول له لو كنت تقرأ القرءان لقرأت قول الله جل جلاله ((إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ)) فالمسيح هو إسم وليس صفة ،لا صفة نفسية ولاغيرها . مثل إسم (محمد بن عبدالله ) عليهما وعلى الأنبياء جميعا السلام ...فلا تلوى عُنق آيات القرءان لتتخذها سُلما فى نفاقك وتملقك لأحد .......دافع عنهم من داخل دفاعك عن حقائق القرءان فى العدل والسلام والمواطنة والإخاء والتعارف والتعاون والحرية الدينية ووووووو ولكن لا تتمسح وتلوى عنق آيات القرءان من أجل نفاقك لهم ،فهنا تكون قد تاجرت بآيات الله وإشتريت بها ثمنا قليلا زائلا لا قيمة له .
اجمالي القراءات 144