الدروشة والهطل من أهل السُنة إلى الشيعة .
حلقة ذكر فى ساحة الحُسين بالقاهرة يُناشدون فيها (فاطمة الزهراء والحُسين ) بنُصرة إيران على إسرائيل.
هذه الدروشة والهطل والخيبة القوية والعته يُفكرنا بمشايخ الأزهر عندما دخل (نابليون بونابرت )مصر وإحتلها ووصل للقاهرة بل وللجامع الأزهر بخيوله وجنوده ،تركوا مقاومته والدفاع عن مصر وعن أنفسهم وبيوتهم وجلسوا يقرأون عليه (على بونابرات وجنوده ) البخارى ،فلعل البخارى بنصُرهم ويُدافع عنهم ويحمى قاهرتهم وبيوتهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فما كان من بونابرات إلا أن ركضهم بأقدامه ودخل جامع الأزهر وجعله (إسطبل وزريبة ) لخيوله وحميره ومزبلة لجنوده ...... فها هو نفس الفكر ونفس الهطل يتكرر بشكل آخر وبطريقة أُخرى ،فالإخوة المصريون والسوريون الشيعة فى مصر ذهبوا لضريح الحُسين فى مصر وبدأوا فى حفلات رقصهم الذى يسمونه جلقات ذكر ورفعوا اكُف الضراعة للزهراء وإبنها الحُسين لينصُرا إيران فى مناوشاتها مع إسرائيل ...... وخرجت وزارة الأوقاف تتبرأ من فعلهم وقالت أن حلقة الذكر كانت خارج المسجد بالليل والمسجد والضريح مقفول (مالنهاش دعوة بهم ) .
==
لا دخل لنا الآن بأسباب الحرب ولا من مع من ولا من ضد من ، ولكن أنا ألفت النظر والإنتباه إلى هطل وعته عقل المُتدينين السُنة والشيعة فى إعتمادهم على البخارى من ناحية وعلى فاطمة والحُسين من ناحية أُخرى ليحلوا لهم مشاكلهم !!!!!!!! فهذه العقليات أو لنقل (الأنعام )لا يستحقون سوى الشفقة وتركهم كما هم إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا وتُطهر الأرض منهم ،فهم وشيوخهم سبب من أسباب تأخر البشرية فى أوطاننا وأرضنا وتفويت قطار الحضارة علينا .
الله يرحمك يا بونابرت خرجت من مصر ليه ؟؟