أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو الجمعية التأسيسية، أن هناك توافقاً بين القوى السياسية على اختيار الدكتور محمد البرادعى رئيساً للحكومة الجديدة. وأوضح، أن موافقة الدكتور البرادعى على رئاسة الحكومة الجديدة ستتوقف على برنامج الحكومة وطريقة تشكيلها وما إذا كان سيكون له دور كبير فى تشكيلها أم أنها ستكون مشروطة بتشكيله حكومة ائتلافية لا يسيطر عليها تيار بعينه أو لا تخدم الوطن.
وذكر أن موافقة البرادعى تمثل إضافة قوية إلى الرئيس الجديد، فى خلق توافق بين كافة القوى السياسية وبين المجلس العسكرى والرئيس. لافتًا إلى أن، وجود البرادعى من عدمه سيكون له تأثير كبير على إدارة الدكتور مرسى.
من جانبه، قال المهندس جهاد الحداد، مسئول العلاقات الخارجية بمشروع النهضة بحزب "الحرية والعدالة"، إنه من السابق لأوانه القول بأن الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيرأس الحكومة المقبلة التى بدأ الرئيس محمد مرسى العمل على تشكيلها بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية.
وأوضح الحداد فى مقابلة أجراها معه تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن هناك العديد من الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة الجديدة، من بينها الدكتور محمد البرادعى باعتباره أحد رموز الوحدة الوطنية في مصر إلا أنه لم يتم التوصل بعد لاتفاق حول اسم رئيس الحكومة.
وأشار الحداد إلى أنه من المنتظر أن تكون الحكومة المقبلة حكومة ائتلافية تضم غالبيتها شخصيات مستقلة قادرة على أن تكون جديرة بالحكم وتحقق تعهدات الدكتور محمد مرسي في برنامجه الانتخابي.