حرب الهند وباكستان هل هى صراع أديان ؟؟

عثمان محمد علي في الأحد ١١ - مايو - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً

حرب الهند وباكستان ،وطلاق محمود عبدالعزيز وبوسى شلبى .
 
عند الحديث عن الصراع الدائم بين الجارتين الهند وباكستان فعلى العقلاء أن يُخرجوا من حساباتهم أنه صراع دينى بين ديانتين أو عقيدتين .فهو ليس صراعا بين الإسلام والهندوسية ،ولا بين الإسلام والبوذية ،ولا بين الإسلام ومن لا دين لهم فى الهند ،وإنما هو صراع بسبب نزاع على منطقة حدودية بينهما (منطقة كشمير ) زرعه لهم الإحتلال الإنجليزى قبل خروجه من الهند الكبيرة (الهند وباكستان وبنجلاديش) وبالصدفة البحتة أن سُكانها مُسلمون . فهو صراعا
حدودىا بين بلدين وليس صراعا دينيا ... ومن يتصورون أنه صراعا دينيا مُخطئون ويُكرسون للطائفية على حساب الحق والعدل ونُصرة المظلوم ،والعمل على إنهاء الخلافات وإقرار السلام بين الدول جميعا .... فإنتصار باكستان كما يُصورون ليس إنتصارا للإسلام على الهندوسية ،وإنما هو إنتصار (لو كان حقيقيا )لمن كان أكثر جهوزية وإستغل الوقت أسرع وهو يعلم تمام العلم أن الحرب ستنتهى سريعا وسيتدخل العالم ليُنهيها بأسرع مما يتخيل الجميع .لأنه كما قلت فى تعقيبات سابقة على كتابات بعض الإخوة بأن العالم لن يسمح بتطور حرب الهند وباكستان لتصل إلى التفكير فى الأرقام السرية للحقيبة النووية ،ولن يسمحوا لهم بإستخدام السلاح النووى حتى لو طالت الحرب بينهما ... فقد كانت إسرائيل تمتلك رؤسا نووية فى 73 ولم يسمح لها أحد بأن تستخدمها ضد مصر ولا ضد أى دولة ساعدت مصر ، بل ولا حتى اليوم لم تستخدمها فى ضرباتها ضد إيران وبناتها (حماس وحزب الشيطان فى لبنان والحوثيين فى اليمن ) ...
فنتمنى أن تكون هذه هى آخر الحروب والمناوشات بين الهند وباكستان وان يعُم سلام دائم بينهما فالإقتصاد العالمى لم يعد يتحمل هزات بسبب حروب هنا وهُناك .
 
=======
طلاق الفنان محمود عبدالعزيز والإعلامية بوسى شلبى ،وما صاحبه من صخب حول المواريث ::
أنا لا يشغلنى ولا يُهمنى زواجهم أو طلاقهم فى شىء ..... ولكن ما يُهمنى هو الحديث عن حياتهما بدون عقد زواج فترة من الزمن ، ووجهة نظرى فيها مما أفهمه من تشريعات رب العالمين فى الزواج والطلاق وما يتبعهما من حقوق وواجبات ومواريث .
فمما هو ثابت فى الأوراق الرسمية أن محمود عبدالعزيز وبوسى شلبى تزوجا زواجا رسميا ،ثم طلقها رسميا وبقسيمة طلاق بعدها بشهور .
فهنا ليس لها حقوق سوى (مؤخر الصداق والنفقة ) .ونقطة ومن أول السطر .
فهى تقول الآن ::: أنها لم تعلم أنه طلقها وأنها فوجئت بالطلاق عند إستخراج بطاقة رقم قومى جديدة بأنها مُطلقته وليست زوجته ..... وأعتقد أنها كاذبة لأنها إستخرجت بطاقة قبل ذلك وفى حياته لأن البطاقة لها تاريخ إنتهاء وبالتأكيد إنتهت وجددتها فى حياته ولم تتحدث عن إكتشافها لطلاقه لها غيابيا ....
ثم تقول فى روايات أُخرى أنه طلقها وأعادها لعصمته ... وهنا كان لابد من العودة بعقد نكاح جديد ومهر جديد وإشهار وشهود وتوثيق العقد الجديد فى المحكمة أو عند محامى أو فى الشهر العقارى ،وإلا أُعتبرت مُساكنة ،والمُساكنة هى (زنا مُكتمل الأركان ) ولا يترتب عليها حقوق فى المواريث بينهما ، وإنما يترتب عليها حقوق فى النسب والمواريث لأطفالهما منها مثلهم مثل أطفال الزواج الصحيح تماما ...
فلو كانت قد وافقت على أن تعيش معه مُساكنة على أمل أن تكون معروفة بأنها متزوجة وليست مُطلقة وعلى أمل وأغراض مالية وأشياء أُخرى ،وهو وافق على هذا فهما (زانيان ) وعقابهما وحسابهما على ذلك حسابا عسيرا يوم القيامة ...... فالإسلام ليست فيها مُساكنة ولا مُتخذات أخدان - يعنى مرافقة وحياة البوى فرند وجرل فرند ................. وليس من حقها جنيها واحدا واحدا فى تركته ..
أما لو كان قد طلقها غيابيا فعلا ،ولم يُخبرها ، وعاش معها على أنها زوجته وعاشت معه على أنها زوجته وهى لا تعلم بموضوع الطلاق نهائيا ... فهو (زانى ) وعقابه أليم يوم القيامة على جريمة الزنا وعلى خداعها ،وليس عليها إثم ولا ذنب ولها أن ترثه كزوجته تماما ...
والفيصل فى هذا كُله هى وضميرها وتقواها وخوفها من الله جل جلاله عالم الغيب والشهادة ....
ولو كانت مصر تأخذ بالعلم والتقنيات الحديثة فى الحصول على الصدق والحق لإقرار الحق والعدل لأستخدمت أجهزة كشف الكذب فى القضايا الشائكة والكبيرة والخطيرة تجنبا لظلم الأبرياء دون وجه حق ..ولكانت حلت لُغز هذه القضية وبيان هل كانت زواج أم مُساكنة فى 5 دقائق ...
==
المُهم ::::: أن الإسلام يُحرمُ المُساكنة ، ويُحرمُ تطليق الزوجة دون علمها ودون إخبارها ،،ثم العيش معها مُساكنة ، ويُحرمُ العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج ويُسميها (فاحشة وزنا ) ولها عقوبة بدنية فى الدُنيا .ولا يترتب عليها حقوق شرعية بينهما فى المواريث ...
..((وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً)))
((غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِيٓ أَخۡدَانٖۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلۡإِيمَٰنِ فَقَدۡ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ  )) المائدة
==
((وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا .يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا.إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).
اجمالي القراءات 176