قال محمد عبد الرازق محامى الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك في تصريحات لـ"البديل" أن الحالة الصحية للمخلوع أصبحت مستقرة بعد أن تم نقله بالأمس لمستشفى المعادى العسكري.

وكشف محامى المخلوع أنه تم تجهيز الجناح الرئاسي لمبارك بالدور الثالث من مستشفى المعادى العسكري، ويرافقه فيه طاقم الأطباء الكامل المتابع لحالته في المركز الطبي العالمي وبسجن طره، بالإضافة إلى طاقم التمريض الموجود في المستشفى.

وأوضح عبد الرازق أن هناك تشديدات أمنية على المستشفى بشكل كامل، وحراسة من القوات الخاصة على الجناح الرئاسي للمخلوع، وأشار عبد الرازق إلى أن عملية النقل تمت تحت إشراف اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية العسكرية واللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة، واللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، مؤكدا إنه لم يكن هناك أي خطورة على مبارك أثناء نقله بسيارة الإسعاف، ليتمكنوا من سرعة نقله خاصة إنه لم يكن هناك وقت لتوفير أي وسيلة أخرى لنقله.

وذكر محامي المخلوع خلال تصريحاته أن المادة 37 من اللائحة الخاصة بالسجون تمنح مساعد وزير المصلحة اللواء محمد نجيب نقل أي سجين في حالة تدهور الحالة الصحية له، ومن الممكن في بعض الحالات أن يعود لوزير الداخلية لاتخاذ القرار اللازم.

كانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قد قالت إن مصادر طبية أكدت وفاة الرئيس المخلوع حسني مبارك سريريا - إكلينيكيا - فور وصوله مستشفى القوات المسلحة بالمعادي.

من ناحية أخرى شهدت المنطقة المواجهة لمستشفى القوات المسلحة بالمعادي تواجدا مكثفا لوسائل الإعلام المحلية والدولية التي منعت من دخول المستشفى لمتابعة الحالة الصحية للرئيس المخلوع حسني مبارك الذي نقل من مستشفى سجن طره مساء أمس الثلاثاء. كما تواجد أمام المستشفى عدد قليل من أنصار مبارك الذين قالوا إنهم جاءوا ليروا مبارك ويطمئنوا على صحته.

وشهدت الحالة المرورية ازدحاما في شارع كورنيش النيل ولم يخرج أي مسئول بالمستشفى للإدلاء بأي تصريحات للإعلام بشأن تطورات الحالة الصحية لمبارك ، بينما تواجدت عدد من المدرعات داخل سور المستشفى لتأمينها.