تعقيبا على إهتمام السيسى بعسكرةخطباء منابر الأوقاف وإحتفاله بهم.
أقول :::: بإختصار :::
ما يدرسه طلاب الأزهر ودار العلوم من علوم دينية فى مصر ،و طلاب كل المؤسسات الدينية فى العالم في أقسام الدراسات الإسلامية فى الجامعات ومراكز الأبحاث الغربية والشرقية، وما يقال على منابر مساجد العالم كُله بما فيه المسجد الحرام ليس من الدين وليس من الإسلام فى شىء ، والإسلام منه براء ، وإنما هو دين (مالك والشافعى والبخارى ووووووووو من أهل السُنة) منقولا عن روايات الكاذبين الكبار أبو هريرة وكعب الأحبار وحنظلة وووووووو ، ودين المُتشيعون لعلى بن أبى طالب وذريته الحسين والحسن وأحفاده منهما منقولا عن الكاذبين الآخرين الكلينى وأبو الخديد وجعفر الصادق وووووووو ، ودين مهابيل ومخابيل الصوفية منقولا عن الجنيد والحلاج وإبن عربى والغزالى والشعرانى والزفتانى وووووووو .....
وكل ما تفرع عنهم (السنة والشيعة والتصوف) من مذاهب وطرق صغيرة كُلهم ليسوا من الإسلام فى شىء ومخالفين للقرءان الكريم ،وأعداء لله جل جلاله ودينه ورسالته ، ومتقولون على رسول الله محمد بن عبدالله كذبا بما لم يقله وبما لا يعلم عنه شيئا .. فلا تظلموا الإسلام دين الله وتحسبوهم عليه ، وتُحاسبوه على أكاذيبهم وما نسبوه هم للإسلام .
فالإسلام هو القرءان الكريم وفقط .ونقطة ومن أول السطر ,,,,,
فحينما نريد أن نتكلم عن الدين وفى الدين فليكن كلامنا وحديثنا ودراستنا ومناقشاتنا فى آيات القرءان وحول آيات القرءان وفى صميم تشريعات القرءان الكريم ،حوارا من القرءان بالقرءان ذاته .ولنرمى كل العنعنات وما نتج عنها من تراث فى الفقه والحديث والتفسير وعلوم القرءان وعلوم الكلام فى التوحيد والعقيدة فى أقرب مقلب زبالة وفى أقرب مصرف للصرف الصحى للتخلص منها مع الفضلات الصلبة ................
وإن ما يفعله (السيسى )فى مصر من إحتضانه لمشايخ منابر الأوقاف هو إعادة إنتاج وتدوير فضلات التراث العفن الآسن الفاسد فى عقول المصريين مرة أُخرى وهو جريمة علمية وكارثة إيمانية عليه وعلى المسلمين فى مصر ،وإحتفاظا بالمواد الخام للتخلف والعداء الإنسانية ،وقوالب وأسوار الحجز والإبتعاد عن الحضارة وسرابيل من قطران يُقيد بها العقل المصرى والعربى والمُسلم ........................................
إبدأوا بالتخلص من عفانة وجيف جُثث التراث الفكرى فى مصر ومرجعياته ،تصلُح مصر ، وبالتبعية ستقود العالم العربى والإسلامى فى الإصلاح الدينى والفكرى والحضارى والإنسانى ....
اللهم بلغت اللهم فأشهد .....