عبدالله النفيسى يُهاجم أُم كلثوم.
في لقاء تليفزيونى مع الدكتورعبدالله النفيسى عن كوكب الشرق وسيدة الغناء العربى (أُم كلثوم) قال فيه ::
المذيع : السيدة أُم كلثوم
النفيسى:
لا تقول سيدة هذه ما هي سيدة.ما تستاهل سيدة.هذه سفيرة الفساد. وهى تُمثل فن للإيجار. يعنى من يُريد أن يسأجر الفن يستأجر أُم كلثوم .
المذيع ::
أنت صعبت الكلام في هذا المحور .لكن البعض يأخذ تحامل الدكتور عبدالله النفيسى ، ويقول هي غير مُلامة في إنتشار ظاهرة الحشيش ومظاهر سلبية على الحفلات التي كانت تقيمها . في النهاية هي غير مسئولة عن تصرفات الشارع. ثانيا هي كانت لها مواقف كثيرة مثل قراءة القرءان والأناشيد الدينية ، ثم مواقفها في موضوع الثورة ، وزياراتها المتعددة للدول العربية ، فهى كان لها موقف ، وحتى الغناء الذى كانت تقدمه ليس الغناء اللى موجود اليوم إن صح التعبير مجازا فيه فحش ، فكانت تقدم أغانى محترمة مافيها إسفاف أو أي خدش للحياء العام إن صح التعبير .
البعض ظهر وقال أن إنقلاب الدكتور عبدالله النفيسى على أم كلثوم هو بسبب ميول الدكتور عبدالله النفيسى لجماعة الإخوان المسلمين هذا كان مدعاة لإنتقاد الدكتور عبدالله النفيس للسيدة أُم كلثوم.
عبدالله النفيسى :
أم كلثوم كانت في العهد الملكى تُغنى للملك .ثم عندما جاء الإنقلابيون ممثلين بعبدالناصر وما يُسمى بالضباط الأحرار غنت لهذا التنظيم . وأُم كلثوم فن للإيجار يعنى الذى يدفع يستأجر أُم كلثوم وحظيت بهدايا كثيرة .
المذيع ::
هل هذا يُعيبها ؟؟ ماكان فيه إسفاف .
عبدالله النفيسى ::
يعيبها لأنها عندما جاءت الثورة غنت للثورة ، والآن جاء عهد المساواة والحريات فهى فن للإيجار وليس .
المذيع :::
تقييمك بصراحة يا دكتور فيه تحامل عليها ، وهذا التقييم تقييم عاطفى .
عبدالله النفيسى ::
ماهو تقييم عاطفى . إقرأ ما كتبه نجيب محفوظ في قصته (ميرامار) عن وصفه للحالة المصرية في تغطية حفل أم كلثوم والإستعداد لها بالحشيش .
المذيع ::
هذا الناس يقعدون يشربون حشيش ، هذا الموضوع ما له علاقة بالسيدة أُم كلثوم .
عبدالله النفيسى :: لا طبعا له علاقة جدا جدا ، لماذا ربط نجيب محفوظ بين المزاج المصرى وأُم كلثوم والحشيش في ليلة واحدة؟؟ هذه ما هي مصادفة .
المذيع ..
وأنت برأيك ماهو السبب ؟؟
عبدالله النفيسى ::
أنا في رأى أن أم كلثوم تصب في حالة الهذيان هذا اللى بيعيشها الشعب المصرى عندما تُغنى أُم كلثوم .انت لو تحضر حفلة من حفلاتها يعنى وكانوا يعرضونها على التليفزيون المصرى ،الناس مُغيبين تماما .
==
التعقيب ::
عبدالله النفيسى هو دكتور أكاديمى كويتي درس العلوم السياسية بعد أن فشل في دراسة الطب في بريطانيا لضعف مستواه العلمى فعاد للكويت ومنها إلى بيروت لدراسة العلوم السياسية ،ومن قبلهما درس الإبتدائية والإعدادية والثانوية بمدرسة بالأسكندرية بمصر.ولكنه من الواضح أنه لم يتعلم شيئا من مصر وأهلها ،فخرج بعقدة نقص حادة وبأمراض نفسية مُزمنة، حاقدا كارها لمصر ولأهلها ولرموزها الثقافية والعلمية والفنية . فصب جم حقده وكراهيته لمصروالمصريين على شعبها حينما وصفه بأنه شعب (مُغيب) وحينما وصفه بأنه في حالة (هذيان ) لإستماعه لحفلات أُم كلثوم وإعتبارها ليلة ممتعة مزاجية (بالحشيش )لتغييبه.وعندما حاول أن يفتعل في كلامه وهو يتحدث عن (نجيب محفوظ) فإصطنع أنه لا يتذكر إسمه وأخطأ في نطقه فصححه له المُذيع !!!! ثم جمع كل كراهيته لمصر ولشعبها ولثقافتها ومُثقفيها وتاريخها وحاضرها وحقده عليها وعليهم وضربهم في خلاط ثم خرج بعصيرمنقوع براطيش عقله فهاجم به (كوكب الشرق وسيدة الغناء المصرى والعربى والشرقى ،والهرم الرابع لمصرالسيدة أُم كلثوم ).
نريد أن نقول له أن نباحك وهوهتك على أُم كلثوم لن يُنقص من قيمتها وقامتها وإحترام الناس لها ولفنها الذى تفردت به عبرالتاريخ العربى كُله منذ عصرما قبل الإسلام وحتى يومنا هذا وربما لقرنين قادمين من الزمان .فلتنبح يا (نفيسى )ولستدعى كل كلاب الدنيا الحاقدين معك عليها وعلى مصر لينبحوا ،فنباحكم وتهجمكم على مصروعلى أُم كلثوم لن ينال من مصر ولا من أبنائها. وللتذكرة للكلاب من أمثالك نقول أن أُم كلثوم وحفلاتها وعوائد حفلاتها وزياراتها في الخارج في الأربعينات والخمسينات والستينات كان جزءا كبيرا منها تُرسله الدولة المصرية لتعليمك وعلاجك وشراء أحذية ( وبامبرز وبوكسرات ) تدارى عورتك ، ويمسحون بها شخاخك. ولتتذكر دائما ألا تنطق إسمها إلا ومن قبله تنطق (السيدة) فتقول (السيدة أُم كلثوم ).ولتتذكر دائما وتضع نُصب عينيك أن (شبشب اُم كلثوم) له قيمة تاريخيةعنك وعن أمثالك ممن يُهاجمون مصروتاريخها وحضارتها وثقافتها ومُثقفيها ورموزهم أصحاب القيمة والقامة مثل السيدة أُم كلثوم ونجيب محفوظ .
وأعيب على المذيع وعلى البرنامج وفريق إعداده أنهم لم يستضيفوا مصريا أو حتى كويتي في الحوارليرد ويردع ذلك الجربوع عندما تحدث وأساء وسب وهاجم مصروالمصريين وهرمهم الرابع السيدة (أُم كلثوم) فهذه سقطة إعلامية كبيرة من المُفترض ألا يقع فيها تليفزيون عربى ،ولا فريق إعداد مُحترف في إعداده لحلقة سيتحدثون فيها عن السيدة (أُم كلثوم) وهى علم من أعلام تاريخ وحاضرالفن والثقافة المصرية ويفتخر ويتباهى بها ويحترمها كل الوطن العربى بل والشرقى كله.