عبدالحليم محمود يجعل (البدوى) ربا للعالمين.
إيه الحكاية ؟؟
عبدالحليم محمود يقول في كتابه –التصوف المنقذ من الضلال ((لما أردت أن أكتب عن السيد البدوى –ذهبت إلى ضريحه وقلت له أعطنى العهد أُمدد يدك فأخرج يده من الضريح وصافحنى يعنى عاهدنى. فيقول ربما يعجب إنسان عندما تحدث أمور في مولد البدوى ، يعنى الزنا اللى بحصل والقمار والإجرام ، إين السيد البدوى من كل هذا؟؟ فقال السيد البدوى لا افعل شيئا في هذا اليوم لأسباب منها: لأن رحمتى تسبق غضبى في هذا اليوم من فرحتى بالناس رايحة وجاية لى من كل حتة فأذن بالمعاصى .
==
التعقيب::
مقدمة سريعة .
عبدالحليم محمود هو شيخ الأزهرالأسبق تولى مشيحة الأزهرمن سنة 1973 إلى 1978 ، وكان قبلها مدرسا وأستاذا لمادة (علم النفس ) ثم عميدا لكلية أصول الدين ثم وكيلا للأزهر ثم وزيرا للأوقاف. وكان صوفيا حتى النخاع وكتب ضمن مؤلفاته كتاباعن(السيد أحمد البدوى).
القطب الصوفى – (السيد أحمد البدوى ) .
هو قطب من أقطاب الصوفية وآلهتهم الكبارالمشهورين في مصر والعالم الإسلامي. أصوله مغربية،عاش ومات في مصر ودُفن في ضريح داخل جامع كبيربإسمه بمدينة طنطا بمصر . ويحتفل الصوفيون والمُشركون من المسلمين معهم بمولده في شهرإكتوبر من كل عام أمام ضريحه . فى مولده مثل كل الموالد تُرتكب المعاصى والموبقات والفحشاء من كل نوع ولون تحت غطاء (مدد يا بدوى ) . ويذهب المُغفلون المُشركون بالله إلى ضريحه يوميا لطلب العون والنصرة والمدد والرزق والشفاء والنجاح وووووو منه ،مع تقديمهم لقرابينهم أمام أعتابه وداخل صندوق نذوره ، وتتقاسمها وزارة الأوقاف والأزهر مع خليفته ،ويأكلونها مع أنها مُحرمة تحريما قطعيا في قوله تعالى حين قال تعالى عن المُحرمات (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ) فهى ما أهل به لغير الله . ولكن هم المشايخ لا يُفرقون بين حلال وحرام في أكلهم السحت والمحرمات .
وما ينطبق على (البدوى ) ينطبق على (الحسين والسيدة والرفاعى والشاذلى والقناوى والدسوقى والمرسى ووووووو وموالدهم وما يحدث فيها وما فيها من أطعمة وأموال حرام فى صناديق نذورهم ).
=
نعود للرد على عبدالحليم محمود .
(عبدالحليم محمود) بالرغم من أنه كان أزهريا من الكتاب إلى مشيخة الأزهرإلا أنه كان في خصومة مع القرءان ومع رب العزة جل جلاله . حيث جعل من مولاه وسيده وربه (السيد البدوى ) ربا للعالمين ،وغافرا للعصاة والزناة والمجرمين ،ومُسامحا وسامحا لهم أن يرتكبوا كل الفواحش والموبقات والمعاصى والخطايا في ساحته وأمام ضريحه( وهو ميت !!!!!!! كيف ذلك لا أعرف ؟؟) لأنهم جاءواإليه يتباركون به وبضريحه في إحتفالهم بمولده حيث قال الجهول –عبدالحليم محمود – أن البدوى قال له حينما سأله كيف له أن يسكت ويصمت على كل هذه المحرمات فقال (لا افعل شيئا في هذا اليوم لأسباب منها: لأن رحمتى تسبق غضبى في هذا اليوم من فرحتى بالناس رايحة وجاية من كل حتة فأذن بالمعاصى).
فكفر(عبدالحليم محمود) بحقيقة الموت في القرءان الكريم ،وفى الواقع المُعاش،فجعل (البدوى) حيا في قبره، وجعله يُحاسب البشر ويغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم لأنهم جاءوا إلى ساحته إحتفالا بذكرى مولده . فهو بذلك شريكا لله جل جلاله في حسابه لعباده وإثابتهم أو معاقبتهم على أعمالهم في الدميا والآخرة. ومن قبلها حين قال له مد يدك لأسلم عليك وأخذ العهد ،فاخرج يده وصافحه وأعطاه العهد .
==
هذه صورة ولمحة سريعة من صور خرافات وشطحات المُشركون الصوفيون من أمثال (عبدالحليم محمود – شيخ الأزهرالأسبق )وأقوالهم في كتاباتهم عن آلهتهم أقطاب الصوفية ،وصورة من صور إعتدائهم على كتاب الله جل جلاله وظلمهم لرب العزة جل جلاله وكُفرهم به . فيا عزيزى أمثال أولئك الناس هم أئمة للضلال فلا تأخذ عنهم دينك فأتركهم وإبتعد عن تدينهم وإعتصم بحبل الله وصراطه المستقيم ونوره للعالمين في قرءانه المُبين وحده ولا تُشرك معه أحدا من خلقه ولا كتابا مع كتابه سُبحانه وتعالى لتنجو بنفسك وتفوز برضوان الله عليك في الدُنيا والآخرة .
==
اللهم بلغت اللهم فأشهد .