لماذا.. يا هذا ؟
مقدمة :
1 ـ الكفر والشرك مترادفان . فى السلوك العملى العدوانى هما بمعنى الاعتداء الذى يحمل ــ زورا ــ إسم الله جل وعلا
الكفر والشرك فى الاعتقاد القلبى بمعنى تقديس البشر والحجر والايمان بآلهة وأولياء مع الله جل وعلا والايمان بكتب مقدسة وأحاديث ما أنزل الله جل وعلا بها من سلطان .
2 ـ هذا ( الكفر / الشرك العقيدى القلبى) نوعان :
2 / 1 : ( الكفر / الشرك العقيدى القلبى العملى ) : تراه فيمن يقدس القبور ويحج اليها فى الموالد والأعياد .
2 / 2 : ( الكفر / الشرك العقيدى القلبى العلمى ) : تراه فيمن يؤمن بكتب وأسفار وأحاديث يزعم وحى الاهى وشرع الاهى وأنها جزء من الدين .
3 ـ السواد الأعظم من المحمديين يقعون فى ( الكفر / الشرك العقيدى القلبى العملى )؛ يقدسون الرجس المسمى بقبر النبى محمد وقبور الحسين والسيدة زينب والسيدة نفسية و(على ) و الشافعى و ابى حنيفة والبدوى والشاذلى ..الخ . ويقعون أيضا فى ( الشرك / الكفر العقيدى القلبى العلمى) ، فيقدسون أيضا كتبا مقدسة وأحاديث ما أنزل الله جل وعلا بها من سلطان ، وشرائع وضعية يزعمون أنها الشريعة الاسلامية وأنها ( شرع الله ) مع أنها اقوال فقهاء مختلفين فيما بينهم . وهم أيضا يقدسون هؤلاء الأئمة يعتبرونهم فوق النقد ، كالبخارى عند السنيين والكافى عند الشيعة والغزالى عند الصوفية .
4 ـ أقلية قليلة من المحمديين تقع فى ( الكفر/ الشرك السلوكى العملى )، وهم الارهابيون ، خصوصا الوهابيين ، وهم بكفرهم السلوكى العملى وقتلهم الأبرياء يعتمدون على أحاديث مفتراة وتشريعات ضالة ، أى يقعون فى نوعى ( الكفر/ الشرك السلوكى ) بالقتل باسم الله جل وعلا ، وفى (الشرك / الكفر العقيدى العلمى ) بتقديس أحاديث وشريعة تناقض الاسلام . ثم يحسبون أنهم مهتدون .!!.
5 ـ هذا يؤكد إنهم على جهل هائل فى الدين ، ولقد إرتبط وصف الجهل وعدم العلم بالكفر والشرك مع سمة مشتركة بينهم جميعا ، هى التقول على الله جل وعلا ب ( مالا تعلمون ) و ب ( مالا يعلمون ) .
أولا : ( ... ما لا يعلمون ) : فى الكفر العقيدى العملى :
1 ـ استاذ مجدى تاجر ماهر مدقق فى مصروفاته وفى تعاملاته . إذا إشترى يحرص على ألا يخدعه البائع ، وإذا باع حرص على أن يتربّح بقدر ما يستطيع من المشترى ، وهو مع ذلك متدين لا يتردد فى عمل الخير حسب تصوره الدينى. فى كل مولد للحسين أو السيدة زينب لا يتخلف عن الحضور ، ولا يتردد فى تقديم النذور . هنا لا يسأل عن مصير الأموال التى يدفعها وينسى الحرص والتدقيق والمهارة والتحقيق . هو لا يسأل نفسه : هل الحسين الذى يقدم له النذر حىّ فى قبره يأخذ منه النذور ؟ وهل إذا كان حيا فى قبره فأين وكيف ينفق هذه الأموال ؟ وإذا كان ميتا فمن يأكل هذه الأموال ؟ هو لا يعرف أن للحسين قبورا عديدة كل منها يزعم أنها مُقامة على ( رأس الحسين ) ، مع أنه مبلغ علمنا أن للحسين رأسا وحيدة ، وأن هذه الرأس قطعها سيف . كان السيف اقوى منها فكيف تكون هذه الرأس المقطوعة مقدسة على فرض أنها فعلا تحت هذا القبر . وإذا كان الله جل وعلا قد قال لخاتم النبيين ( لَيْسَ لَكَ مِنْ الأَمْرِ شَيْءٌ )(128) آل عمران ) فهل يكون لرأس الحسين المقطوعة أى شىء ؟
الأستاذ مجدى يقدم لما لا يعلم نذرا . الأستاذ مجدى يجعل لما لا يعلم نصيبا مما رزقه الله جل وعلا . الاستاذ مجدى سيكون مسئولا عن إفتراءاته . قال جل وعلا عن الكافرين كفرا عقيديا قلبيا عمليا : (وَيَجْعَلُونَ لِمَا لا يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ (56) النحل )
( ... ما لا تعلمون ) فى الكفر العلمى :
1 ـ مرة تانية : استاذ مجدى تاجر ماهر مدقق فى مصروفاته وفى تعاملاته . إذا إشترى يحرص على ألا يخدعه البائع ، وإذا باع حرص على أن يتربّح بقدر ما يستطيع من المشترى ، وهو مع ذلك متدين لا يتردد فى عمل الخير حسب تصوره الدينى. يتبرع الاستاذ مجدى لبناء المساجد كلما مرُّ على مشروع بناء لمسجد ، والميكروفون يعلن بصوت شيخ المسجد : ( تبرع يا أخى لبناء المسجد . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاء بنى الله له قصرا فى الجنة ) . استاذ ( مجدى ) كلما سمع هذا النداء هبط من سيارته وتبرع مؤمنا أن قصرا يُقام له فى الجنة مع كل تبرع يقدمه لكل مسجد تحت الانشاء والتشطيب . كل ليلة ينام الاستاذ مجدى وهو يتخيل كم عدد القصور التى يبنيها له الله جل وعلا فى الجنة . الاستاذ مجدى مع حصافته فى التعامل مع الناس فإنه ( حمار ) فيما يتعلق بالدين ، لا يعرف ولا يهتم بأن يعرف ما هو حق وما هو باطل . هو يعطى عقله أجازة بدون مرتب حين يتعلق الأمر بالدين ، يفقد حصافته وعقله .. وأمواله . أستاذ مجدى لم يسأل نفسه ، هذا الذى يقول مباشرة ( قال رسول الله ..) هل كان مع رسول الله من لحظة وسمع منه ثم جاء يبلغ الناس بما سمع ؟ ثم هذا البهتنان الذى يجعل رب العزة العزيز القهّار ــ أستغفر الله العظيم ـ مجرد مقاول بناء يقيم قصورا لمن يتبرع لبناء مساجد ؟ وفقا لهذا البهتان : كم بلغ عدد القصور التى أنشاها الله جل وعلا حتى الان ؟ ــ أستغفر الله العلى العظيم .!! هل هناك مسجد مساحته ( مفحص قطاة ) أى مقدار ما يحرك طائر القطاه رجليه ؟ أى مسجد مساحته شبرين ؟ فهل هو مسجد للصراصير أم للبشر الحمير ؟ وهل كل من بنى هذا المسجد يقيم الله جل وعلا له قصرا فى الجنة مهما إرتكب من آثام ؟ هل إذا بنى هتلر مسجدا يبنى له الله جل وعلا قصرا فى الجنة ؟ . ثم إن الجنة ليست موجودة الآن. ستوجد هى والنار يوم القيامة . وهذا ما يؤكده رب العزة فى القرآن الكريم .الاستاذ مجدى المدقق الحريص فى أمور الدنيا يهمل عقله تماما فيما يخص الدين . استاذ مجدى مثال لكل من يؤمن بالأحاديث الضالة المُضلّة .
2 ـ استاذ مجدى يؤمن بأى حديث طالما يُقال له ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ). سمع خطيب الجامع يستشهد بأحاديث البخارى وغيره يؤكد أن المسلم العاصى سيخرج من النار ويدخل الجنة. ومهما إرتكب من الذنوب فلن يبقى فى النار إلا أياما معدودات . إستبشر الاستاذ مجدى خيرا بهذا الحديث ودفع أموالا للخطيب ، وركب سيارته الى أقرب ديسكو وشرب وسكر وفسق حتى مطلع الفجر ، فمهما فعل سيخرج من النار ولن يبقى فيها إلا أياما معدودة . ويا بخته بالنبى الذى سيشفع فيه . استاذ مجدى لا يعلم أنها مقولة شيطانية تلك التى تزعم أن من يدخل النار سيخرج منها لأنه لا خروج من النار ومن دخلها لن يخرج منها أبدا ، وأن بعض أهل الكتاب إفترى هذا وجاء الردُّ عليه من رب العزة : ( وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَاتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82) البقرة ). قال لهم رب العزة جل وعلا : ( أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) ؟؟!!
3 ـ استاذ مجدى يؤمن بأى حديث طالما يُقال له ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ). لذا لا يعلم أن إتباع تلك الأحاديث هو إتباع لخطوات الشيطان الذى يأمر بالفحشاء والمنكر وأن يتقول أولياء الشيطان ( شياطين الانس ) على الله جل وعلا ( ما لا يعلمون ) ويزعمون أنه وحى إلاهى بالسّنّة .
استاذ مجدى يؤمن بأى حديث طالما يُقال له ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ). لذا لا يلتفت الى قول رب العزة جل وعلا يحذرنا : (وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (169) البقرة ). الله جل وعلا يحذرنا ( وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ). وائمة المحمديين يقولون على الله ما لا يعلمون .
4 ـ استاذ مجدى يؤمن بأى حديث طالما يُقال له ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ).، لذا تراه سلفيا يعبد ما وجد عليه آباءه ويرتكب نفس الفجور فى الموالد ، ويعتبر ذلك دينا ، لذا لا يأبه الاستاذ مجدى بقول رب العزة جل وعلا عن أولياء الشياطين : (إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ (27) وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (28) الاعراف) . الله جل وعلا يقول لشياطين الانس : ( أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ). وأئمة المحمديين من مالك والشافعى وابن حنبل والبخارى ..الخ قد تخصصوا فى أن يقولوا على الله جل وعلا ما لا يعلمون . وإذا قلت هذا للاستاذ مجدى إتهمك فورا بإنكار السنة .
إذا حذرت الاستاذ مجدى من التقوّل على الله جل وعلا بلا علم ثار عليك ، لأنه لا يؤمن بقول رب العزة جل وعلا فى المحرمات على الإجمال : (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (33) الاعراف ). الله جل وعلا يحرّم التقول عليه بلا علم : ( وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ). وائمة المحمديين الذين إفتروا الأحاديث والسنن وكتب الفقه ينسبون إفتراءاتهم الى الوحى الالهى ويزعمون أنها قول النبى محمد عليه السلام بعد موته عليه السلام بأجيال . الاستاذ مجدى يؤمن بهم ولا يؤمن برب العالمين . يؤمن بإفتراءاتهم وأحاديثهم ، وفى سبيلها يكذّبُ بحديث رب العزة فى القرآن الكريم .
5 ـ الذين ينسبون لرب العزة جل وعلا ولدا مثل المسيحيين وغيرهم إنما يقولون على الله جل وعلا ما لا يعلمون . قال جل وعلا عنهم : ( قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (68) يونس ) . وقال جل وعلا ينذرهم : (وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً (4) مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً (5) الكهف )، وقال جل وعلا يدعوهم الى التوبة : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَانظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمْ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (77) المائدة ).
بعض المحمديين لم يتخلفوا عن ركب الضلال هنا ، فزعموا أن النبى محمدا مخلوق من نور الله وانه أول خلق الله وان الله خلق العالم كله من أجله . هذا هو ما يتقولونه على الله جل وعلا فى أحاديثهم المفتراة . أى يقولون على الله جل وعلا ما لايعلمون .
أخيرا
1 ـ كلما زاد إفتراء الداعية فى التقوّل على الله جل وعلا زاد أتباعه وزاد جاهه وزادت ثروته . إنظر الى المواشى البشرية التى تتكلم فى القنوات الفضائية . كلما إزدادوا ضلالا إزدادوا نفوذا وأتباعا . وفى المقابل فلو وقف داعية مسلم قرآنى يدعو الى الحق فلن يجد له سوى ( مفحص قطاة ) فى زقاق مظلم ، ممنوع عليه الخروج منه ، لأنه يخاطب من لا يسمع ومن لا يبصر .
2 ـ لو تكلم الداعية المسلم القرآنى مع استاذ مجدى وأرهق نفسه فى الشرح فإن استاذ مجدى يسمع بإذنه ويرى بعينيه ولكن لا يعقل. قال جل وعلا :( وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ (198) الاعراف ) يعنى هناك حجاب على قلبه يمنع وصول الحق . استاذ مجدى هذا هو أظلم الناس ، قال جل وعلا : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً (57) الكهف ) يعنى لا فائدة منهم ، قال جل وعلا : ( وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاء عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ (193) الاعراف ).
ودائما : صدق الله العظيم .