فيلم روائى ووثائقى بعنوان((كنت أقول قواله)).
كتب صديق عزيز محترم أديب على صفحته هذه الجملة ::::
يا ربنا لو بلدنا تفتح باب الحريات ولا يوجد سجين رأي كنت أقول قواله.
===
التعقيب :
فكتبت له تعقيبا قلت فيه :::
جملةلخصت العصر وشهدت عليه....وتنفع فيلم من ٣٠ ثانية بطولة ياسر على ، يترجم لكل لغات العالم .وسيحصل على الأوسكار فى القصة والبطولة.
من اجمل ما قرأت عن مصر فى ال ١٣ سنة الماضية.
==
لو كنت مخرجا سينمائيا كنت أنتجته وأخرجته كفيلم روائى ووثائقى أيضا يجمع ما بين أطول وأقصرفيلم فى نفس الوقت ،يُلخص حال مصر فى ال13 سنة الماضية فى جملة واحدة ، ولجعلته من مشهد واحد ثلاثى الأبعاد وكانه مثلث .
البعد الأول أو الضلع الأول للمثلث صورة للشعب المصرى خلف أسوار سجون حديدية .
والبعد الثانى أو الضلع الثانى صورة لضباط وعساكر الشرطة المصرية مدعومة بوحدات من الجيش وهى مصوبة دبابات ومدافع ،وتمسك بيدها قنابل نابالم ناحية صدور ووجوه الشعب المسجون خلف أسوار السجن .
والبعد الثالث أو الضلع الثالث صورة ناطقة للفنان (ياسر على) مرتديا بدلة سجن زرقاء ممزقة ومن تحتها تيشرت أبيض مُتسخ ومعلق بالسلاسل فى سقف غرفة شبه مُظلمة ينتحب وصوته يكاد يسمعه هو بصعوبة ويقول ((يا ربنا لو بلدنا تفتح باب الحريات ولا يوجد سجين رأي كنت أقول قواله!!!!!!!)) .
ثم تأتى كلمة النهاية مكتوبةداخل صورة كبيرة لطغاة من طغاة العالم (موسولينى وهتلر وعبدالناصر والقذافى وحافظ الأسد وبشار والسيسى وصورة من بعيد لأبو جعفر المنصور ).