جنة الممثلة (مها أحمد ) المضمونة !!!!!!!!
إيه الحكاية ؟؟؟
أنا ضامنة الجنة لكن أنتوا لا .
الممثلة المصرية -مها أحمد - وزوجها الدكتور الممثل -مجدى كامل- تعرضا لتنمر متواصل منذ أكثر من 3 سنوات (انا سمعت عنه من 3 سنين ) وتنمر فيه قلة أدب وعدم تربية من المتنمرين لأنهم بيتنمروا عليهما لأن إبنهما (شفاه الله وعافاه ) مريض بإعاقة ذهنية أو ربما بتوحد وهكذا .ولو كانوا فى بلد غير مصر لعوقب المتنمرون بالسجن
..على كل حال ...... يبدو أن المتنمرين عادوا هذه المرة بشكل فج ووقاحة وقلة أدب وحقارة ،ويبدو أنها تعرفهم بالإسم ،فردت عليهم بفيديو شديد اللهجة وفيه ما فيه من لمؤاخذة (رد الحريم وقت الغضب على بعض ) ... المهم ...... ما يعنينى هنا ليست الممثلة نفسها ولا ما حدث لها . فما يعنينى هو ما قالته فى كلامها فى الفيديو وتأكيدها عليه (( أنا ضامنة الجنة أنا ضامنة الجنة لكن أنتوا إيه بقى ؟؟؟؟ ))) .... فتعقيبى عليها فى هذه الجملة هو :::
==
التعقيب ::
بالمصرى أقول لحضرتك ولكل من يؤمن بما تؤمنين به من أنك ضامنة الجنة ... لا لا لا - انت مخطئة وإرتكبتى كبيرة خطيرة فلا يوجد بشر على ظهر الأرض ضامن الجنة ،ولا يعرف مصيره ،ولا يعرف هو صالح لدخول الجنة أم لا إلا وقت الإحتضار وعند خروج النفس من الجسد فقط وفى هذه الفيمتو ثانية يعرف الإنسان مصيره ،وهل هو من أهل اليمين وتُبشره الملائكة بالجنة ،ام هو من أهل الشمال ومن أهل النار وتضربه الملائكة على وجهه ورأسه وتُبشره بعذاب الجحيم ...
==
أما روايات لهو الحديث التى تؤمنين بها ويؤمن بها المخدوعين من المُسلمين بأنها ضمنت لهم الجنة مثل روايات الإفراط فى أن هذا شهيد فالميت وهو (مريض - غريق - مبطون - غريق - غريب ووووو ) أو من كانت كل ذريته بنات فأحسن تربيتهم فهو من أهل الجنة (عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابًا من النار يوم القيامة)) ،، وروايات من صبر على إبتلاء كذا وكذا وكذا فهو من أهل الجنة وووووو ... فهى روايات كاذبة ولا علاقة لها بدين الله ولا تُزيد المسلم إلا خداعا وتواكلا وزيادة فى المعاصى (لأنه ضمن الجنة ) ............ دخول الجنة له مواصفات وشروط ومتطلبات أُخرى مختلفة تماما عما تؤمنون به من روايات لهو الحديث .... وتتلخص فى إخلاص الدين كُله لله رب العالمين فى الإيمان بلا إله إلا الله وحده لا شريك له بكل تفاصيلها ،وفى العبادات ،وفى المعاملات والإبتعاد عن الكبائر ،والتوبة منها ،والإستغفار والتوبة من اللمم وكثرة العمل الصالح لتكفيره وغفرانه يوم القيامة ........ثم بعد كُل هذا لا يعلم أحد هل غفر الله له ذنوبه وقبل عمله الصالح أم لا إلا عند وفاته وهو بين يدى ملائكة الموت ينزعون نفسه ويخرجونها من جسده ويتوفونه فى أقل من 1 على مليار من الثانية ،فيبشرونه بأنه من أهل اليمين أو لا قدر الله والعياذ بالله من أهل اليسار وعذاب الجحيم ...
فكيف علمتى وعرفتى وتأكدتى أنك ضامنة الجنة أنت وكل من يؤمن مثلك بتلك الروايات من لهو الحديث أستاذة (مها ) ؟؟؟؟
==
من حقك أن تردى الإساءة وتردى على التنمر الذى تعرضتوا له (شفى الله وعافى إبنكم يارب العالمين) ولكن خلى بالك من موضوع انك أو غيرك ضامن الجنة ،وخلى بالك أنت والجميع فى إختيار الكلمات والمُصطلحات فى الحديث عن المولى جل جلاله أو فى أى شىء له علاقة به سُبحانه وتعالى .فبكلامك هذا جعلتى من نفسك (إلاها ) يعلم الغيب ،وقررتى بنفسك لنفسك أنك من أهل اليمين ومن أهل الجنة!!!!!!!!!
لا تستسهلوا الكلام والعبارات وتعتقدوا أنها بسيطة ،وهى للاسف ممكن تودى بصاحبها فى قاع جهنم وفى الدرك ألأسفل من النار ...((( وتحسبوه هينا وهو عند الله عظيم ))).