الإستنساخ بين الحلال والحرام والأخلاق .
الإستنساخ بإختصار هو أن علماء البيولوجى يأخذوا خلايا من كائن حى وينموها بطرق علمية داخل معامل مُجهزة ومخصصة لتصير وتُصبح بعد إكتمال نموها كائنا حيا كاملا فى صورته النهائية. وقد حدث هذا فى (النعجة دوللى ) وفى (فرس حصان ) وفى (فأر ) .ولكنهم توقفوا عند الإسان لدواعى أخلاقية ، ولسياسة التحريم عند مشايخ المُسلمين وقساوسة الكنيسة الذين يُحرّمون كُل شىء لا يعلمون عنه شيئا !!!!!!
فهل إستنساخ (إنسان ) حلالا أم حراما،وهل يجب منعه لأسباب ودوافع أخلاقية كما قالوا ؟؟؟؟
==
التعقيب :
بداية العلم التطبيقى ومنه الإستنساخ ليس فيه حرام وحلال،والعلاج بالخلايا الجذعية بعد تنميتها ووصولها لصورة معينة هو نوع من الإستنساخ الجزئى لأعضاء من أعضاء جسم الإنسان .
ثانيا ::
اتمنى ان ارى استنساخ انسانا كاملا قبل وفاتى لنرى هل سيكون انسانا ام مجرد كائنا حيافقط...لان الانسان مكون من (جسد ونفس )التى يقولون عنها (الروح) وهذا خطأ..فلو إستنسخوه وظل مجرد كائنا حيا فقط بلا (عقل ونفس ) فهنا يكون فتحا علميا عظيما لا وصف يُعبر عن عظمته وأهميته ،ويكونوا قدأضاعوا سنوات وعقود على البشرية دون الإستفادة العلمية من الإستنساخ وتطبيقها على أرض الواقع بحجج واهية وبدعوى انه ممنوع اخلاقيا ومُحرم دينيا ...فساعتها سيكون كائن حى وكأنه قطع غيارللأعضاء التالفة التى توقفت عن العمل عند مرضى البشر مثل الكبد والكلى والقلب و البنكرياس والقرنية والمرارة وإستبدال شرايين وربما أطراف بدلا من الأطراف المبتورة ووووو...
أما لو نفخ الله فيه ( فى هذا الإنسان المُستنسخ ) (النفس ) فهنا سيكون انسانا مثله مثل الطفل المولود من تزاوج رجل وإمرأة ويحرم تحريما قاطعا المساس به وبحياته. وتتوقف عملية الإستنساخ لعدم الحاجة لإستنساخ بشر . فالعالم حقا وصدقا فى حاجة ماسة لاستكمال تجارب استنساخ انسان كامل لنقف على حقيقة تكوينه الجسدى والنفسى لإتخاذ قرارا صائبا وقاطعا حول مواصلة الإستنساخ أو التوقف بل ومنعه .