أبو إسماعيل : تحرك الحشود من التحرير للعباسية لم يكن بعلمي

في الثلاثاء ٠٨ - مايو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

صرح د. حازم صلاح أبو إسماعيل في أول حديث تليفزيوني له بعد موقعة العباسية أن المصريين مازالو يقعون في فخ الوهم والخداع ويصدقون ما تنقله القنوات من أكاذيب وكلام ليس بحقيقي .

ونفى أبو إسماعيل أن يكون قد أشعل أحداث العباسية وقال أنه تحدث إلى انصاره في ميدان التحرير وطلب منهم ترك الميدان والعودة لمنازلهم وقال : لم أسعى لحشدهم ولكنهم غاضبون ورفضوا ترك الميدان وقلت لهم لا أملي عليكم قرارا لقد قلت رأي وأنتم أحرار، مضيفا أنهم حينما تحركوا من ميدان التحرير إلى العباسية لم يكن بعلمه ولم يعرف عنه شيء سوى من الإعلام ،مشددا على أنه لم يحركهم لوزارة الدفاع لأنه يرى في ذلك جريمة.

ووصف الشيخ حازم توجه المعتصمين لوزارة الدفاع جريمة منكرة وبأنها "جريمة غير عادية ورهيبة ومرفوضة تمامًا" وقال في حوار للإعلامي يسري فودة على قناة "أون تي في" أن على يقين بأن هناك جهات وراء محاولة اقتحام بعض المعتصمين لوزارة الدفاع ، وأكد : لو كان الامر بيدي لكنت جعلتهم يتركون ميدان التحرير ولكنهم رفضوا لإحساسهم بالظلم.

وحينما عرض يسري فودة جزء من كلمة الشيخ حازم في ميدان التحرير ولم يعرض الجزء الخاص بما قاله كي يصرفهم عن الميدان ، علق الشيخ حازم : للأسف الإعلام اعتاد على أن يعرض جزء ويخفي جزء من الحقيقة وما قلته للناس أن ينصرفوا لم يعرض في الفيديو الذي تم عرضه الآن .

ونفى الشيخ حازم أن تكن تلك الحشود خرجت من أجله وقال : هذا ما يريد الإعلام إظهاره وترسيخه في أذهان الناس مضيفا أنها ليست الحقيقة وأن اعتصام الناس ليس من أجل حازم بل لأنهم شعروا بأن الانتخابات الرئاسية التي ينتظرها المصريين جميعا لن تأتي نزيهة وأننا بتنا أمام "جريمة" .

وأكد الشيخ حازم أنه يرفض كلمة أنصار الشيخ حازم وقال أن حملة "لازم حازم" كونها بعض الشباب وليس له علاقة بهم وأنهم قاموا بتلك الحملة منذ ثماني أشهر وقال : لست على اتصال بهم ولا أعرفهم ولكني على علم بها واعرف مدير الحملة وهو رجل محترم ويعمل مستقلا ولكنه لم يتحدث باسمي ولا يأتمر بأمري.

وكرر الشيخ حازم أنه ظل على مدى 15 يوما يطلب من المعتصمين أن يتركوا الميدان وقال من اعتصم من أجل حازم يترك الميدان ويعود لمنزله ومن يعتصم من اجل شيء أخر لا علاقة لي به ، ومن ذهبوا لوزارة الدفاع لم آمرهم بذلك ولم أكن أعلم به ولم أرتضي بهذا وطالبتهم بقوة للعودة وترك الميدان.

واستنكر أبو الفتوح تعامل الجيش بعنف مع المعتصمين عند الوزارة وقال : الناس كانت واقفة على بعد نص كيلو الجيش يقتلهم ليه ؟

وقال أبو إسماعيل أن اللواء مختار الملا هو من حشد الناس أمام وزارة الدفاع بإيماءات وإشارات من يده أثناء خطابه وله فيديوهات على النت توضح ذلك.

وأوضح أبو إسماعيل أن والدته لم يسبق وحصلت على الجنسية الأمريكية وقال أنه عرض أوراقه على المحكمة التي حكمت له بأن المستندات التي قدمتها وزارة الداخلية ليست لها أي قيمة وصدر الحكم بمنتهى الكفاءة ضد تلك الجهات ونفذت الحكم وأخذت الشهادة للجنة الانتخابات الرئاسية ولم أتصور أن هناك ناس فقدت شرفها حيث صدر قرار يوم الخميس ضدي من اللجنة بمخالفة الحكم ، مشيراً أنه تحدى شرفهم القضائي ليعيدوه للانتخابات ورغم ذلك اتخذوا قرار استبعاده ولم يكن فيه سبب الاستبعاد كما حدث مع المستبعدين من الانتخابات وحينما سيأتي الحكم لصالحي كل هؤلاء سيبقوا كالفئران وسيدخلوا الجحور.

ونفى ابو إسماعيل أن يكون كان عضوا في جماعة الإخوان المسلمين من قل وقال : لست عضوا في جماعة الإخوان المسلمين ولا مسئولا في مجلس شورى الجماعة ولكني كنت أحضر بعض اجتماعاتهم ولقاءات بانتظام حينما كنت طالب في الجامعة ولم أقدم استقالة لأني من الأساس لم أكن في أي يوم من الأيام عضوا عندهم.

وهاجم ابو إسماعيل أداء مجلس الشعب وقال يتحدث عن قوانين لتعديل السلطة القضائية والداخلية وتظل حبيس الأدراج .

اجمالي القراءات 3509