آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٢٤ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
النهى يأتى عن فعل وقع ، مشيرا الى ماض . أما الأمر فهو طلب فعل مشيرا الى المستقبل . وقد يجتمع الاثنان معا فيما يشبه أسلوب القصر ، مثل قوله جل وعلا : ( وأعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ) و ( إتبعوا ما أنزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ) .
و .. كل نهى نزل على النبى يعنى أنه وقع فى فعل استوجب هذا النهى ، يشمل هذا النهى عن عبادة غير الله جل وعلا فى سورة يونس ( وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُشْرِكِينَ (105) وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنْ الظَّالِمِينَ ()106) )وفى سورة القصص ( وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُشْرِكِينَ (87) وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88) ) ولنا مقال بهذا المعنى عن ( ووجدك ضالا فهدى )