آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٢٠ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
تعليقي على مقال الرسول سليمان و ملكة سبأ: - بعث الله الرسول سليمان لبني إسرائيل فقط ، و لم يكلف بدعوة أمم غيرها . - الرسل لا يكرهون أحدا على الدخول في الإسلام . - لم يقل الرسول سليمان ( أأتوني مسلمين لله ) بل " أأتوني مسلمين " ، و هذا يعني أن يسلموا له في حق له عندهم . - قال الرسول سليمان لرسول سبأ " لنخرجنهم منها أذلة " ، و لم يقل ( لنخرجنكم من دياركم " ، فيدل هذا على خلاف بين البلدين على أرض هددهم الرسول سليمان إن لم يرجعوا له حقه بالخروج منها سيخرجهم منها أذلة بقوته العسكرية . - فتكون هذه الأرض محور نزاع يخص تجارة سفنه عبر البحر الأحمر . - فالقدور الرأسيات و الجفان التي كالجواب هي سفن كانت الجن تصنعها لسليمان . - كانت الريح تجري بسفن الرسول سليمان عبر البحر الأحمر بتجارته الضخمة ، بنقل البضائع من أفريقيا و الهند إلى أوروبا و بالعكس ، فلم تكن قناة السويس موجودة . - كان الرسول سليمان يذهب للأرض التي بارك الله فيها للعالمين ( مكة ) ، أما خرافة بساط الريح ، فالقدس كانت عاصمة ملكه التي يسكنها ، فلا يحتاج لبساط ريح ينقله لها . - لقد أتت ملكة سبأ للرسول سليمان ( مسلمة له ) هو و ليس لله ، ثم أسلمت لله بعد أن رأت عرشها . - منفذ مملكة الرسول سليمان على البحر الأحمر هي ( إيلات ) الأن ، فقد ورث سليمان من أبيه الرسول داود ملك الأرض المقدسة التي ذكر تعالى للناس في القرأن لقتلهم أنبيائهم إنهاءا بعيسى ، أنه قد كتبها لبني إسرائيل ، و أن كان تعالى قد قطعهم أمما في الأرض بعد ذلك ، فقد ذكر في القرآن أنه قال لهم " اسكنوا الأرض فأذا جاء وعد الآخرة جإنا بكم لفيفا " ، و ها قد جاءتعاى بهم لفيفا ، لأرضهم التي كتب لهم ،فهل من مدكر .
آحمد صبحي منصور
هذا اجتهاد طيب ، مع بعض الاختلاف معك فيه ، ونرحب بك فى موقعنا .