الشيخ أسامة الأزهرى والكاهن أرميا ونفاق رخيص على حساب الدين .

عثمان محمد علي في الخميس ٢٣ - مايو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً


الشيخ أسامة الأزهرى والكاهن أرميا ونفاق رخيص على حساب الدين .
إيه الحكاية ؟؟
أُعلن فى مصر منذ أسابيع قليلة عن مولد مركزا ثقافيا تحت إسم (تكوين ) ، وأعلن عن أنه سيُناقش ضمن موضوعاته تراث وتاريخ روايات الشيطان ولهو الحديث ، فإرتعب خدم معبد الكهنوت الدين الشيطانى ولهو الحديث وبدأوا يكيلون لمؤسسيه السباب وووووو والوعيد بإستعداء الدولة عليهم ووووو ..وأنا هنا لا يعنينى (تكوين كمركز ،ولا أن مؤسسيه لديهم القدرة العلمية على مناقشة تراث المسلمين أم لا ) ولا أُُدافع عنهم كأشخاص وإنما أُدافع عن حرية الرأى ،ونُطالب بالمزيد منها وإلغاء كل القوانين والتشريعات التى تصد الناس عنها وتزج بهم فى السجون والمُعتقلات ..
فماكان من إنتفاضة كهنة معبد (لهو الحديث )أن إقترح أحدهم وهو الشيخ والدكتور بجامعة المعبد (الأزهر ) اُسامة الأزهرى بإجراء مناظرات مع أعضاء مجلس أمناء المركز ،وإستدعى معه ليُشاركه فى المناظرات (الكاهن الأرثوذكسى رئيس المركز الثقافى القبطى للكنيسة الأرثوذكسية المصرية وهى أكبر وأهم كنيسة أرثوذكسية فى العالم الأنبا - أرميا ) . فما كان من ذلك (الأنبا أرميا )أن أصدر بيانا بموافقته ويستنكر فيه على بعض المُسلمين (إنكارهم للسنة النبوية المحمدية الشريفة )و يُطالب بالحفاظ على الثوابت الدينية للمُسلمين والمسيحيين ومنها ثوابت الإيمان ب(السنة النبوية الشريفة ) !!!!!!! .
وإنتظرت حتى أقرأ تكذيبا من الكنيسة القبطية لتصريحات (الأنبا أرميا ) بخصوص الدين الإسلامى ،وأنها تهيب بأبنائها وشعبها عدم التدخل فى خلافات وإختلافات مذاهب المُسلمين وحواراتهم مع بعضهم البعض، وأنها تتبرأ من تصريحات (الأنبا أرميا )أو أنها سحبتها، ولكنها لم تفعل ..,
لكن قام بعض شرفاء من المصريين المسيحيين بإستنكار تصريحاته وتدخله فى شأن خلافات وإختلافات المُسلمين المذهبية مع بعضهم البعض ، وأنه لا يُمثلهم ولا يتحدث بإسمهم .....وهُم يُشكرون على هذا ..........
وأنا أقول (لأسامة الأزهرى ) ما كان عليك أن تُجرجر (الكنيسة القبطية ) معك فى صراعك مع مُنكرى روايات الشيطان ولهو الحديث وتاريخ المسلمين الدموى المُخزى المخالف لدين الله وتشريعاته وقرءانه الذى نزل وجاء رحمة للعالمين ، وما كان لك بحماقتك أن تُجرجر (الكنيسة المصرية الأرثوزكسية ) للدخول فى صراع آخر مع (الكنيسة الإنجيلية التى لا تؤمن إلا بالإنجيل الذى نزل على عيسى عليه السلام وتُنكر باقى الأناجيل ((قرءانيين المسيحية ) .فكفاهما ما أراقوه من دماء عبر العصور.و لتعلم أن ومصر والعالم لا ولن يتحملان نشوء صراع دموى بين الكنيستين مرة أُخرى.وكان حريا ب(الأنبا أرميا ) أن يكون أكثر ذكاءا وفطنة وألا يستجيب لغباء (أسامة الأزهرى )ليحافظ على السلم والأمن الإجتماعى بين شعبى الكنيستين .
وأهمس فى أذن (أسامة الأزهرى )لو كان يسمع أو يعقل :: هل تعلم ماذا سيطلب منك (الأنبا أرميا ) فى مقابل إعترافه ب(السنة النبوية المحمدية ) وإقراره بأنها ثابت من ثوابت الدين الإسلامى ؟؟؟؟؟؟
ربما لا تعرف ... هو سيطلب منك بطريقة أو بأُخرى عاجلا أو آجلا الإعتراف الكامل الواضح العلنى ب(الثالوث ،وبإلوهية عيسى عليه السلام ، وبمقتله على الصليب ،وبقيامته بعد موته ) فماذا ستفعل يا فالح ،يا دكتور ،يا فضيلة شيخ من شويخ الأزهر (أسامة الأزهرى ) وماذا ستقول له ولمن معه وقتها ؟؟؟؟؟
أقول لك هذا عن علم وعن خبرة شخصية نتيجة لحوارات ولقاءات وووو مع (مُتدينين مسيحيين مصريين -كهنة وأساتذة فى اللاهوت فى مصر قبل هجرتى وفى كندا )أن شغلهم الشاغل وحياتهم وكل مناقشاتهم وحواراتهم مع المُسلمين فى الدين سواء كانوا مسلمين مُستنيرين وإصلاحيين أو عوام تنصب على التبشير ب(الثالوث - وألوهية عيسى عليه السلام ، وقتله وصلبه وقيامته بعد موته) وشرحها لك ثم دعوتك للإيمان بها ،ثم على الأقل إنتزاع إعتراف منك بها كلها أو بأحدها ... فضلا عن كونهم لا يؤمنون أصلا ولا يقبلون فكرة وجود دين أو نبى آخر بعد عيسى عليه السلام ... فلذلك أنا قررت من أكثر من 30 سنة ألا أتناقش ولا أدخل فى حوار أديان ولا مقارنات أديان ولا أى حوار من هذا النوع لا مع المسيحيين المُتدينين ولا غير المسيحيين ...
==
فأتمنى أن يبتعد (الشيخ ،والكاهن ) وممثلى (معبد الأزهر ، والكنيسة المصرية ) عن النفاق الرخيص المفضوح على حساب الدين. وأن يجتمعوا على الإهتمام بالقضايا المدنية المُشتركة التى تهم المصريين ،وتعمل تخفيف أعباء الحياة عليهم .
==
_أرميا - أنت بتدافع عن (السنة النبوية للمسلمين)) ، إحنا بنهزر ،ولا بنضحك على بعض ؟؟؟
كان فى أُغنية بتقول (( خليك بعيد - خليك بعيد )يا (أرميا )ومتخليش أسامة يجرجرك لمنطقة ألغام أو حتى منطقة أنغام هههههههه
اجمالي القراءات 1296