كتبت يوما شيئا يقول ولا يقول، فكان رد الشيخ ـ بعد التحية طبعا وبعد الثناء ـ أطِلْ مقالك واملأ الفراغات، ولا تقل حدثنا، ولا قالت العلماء، فإن أبيت، فاقرأ من سورة الإسراء: '' ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا''
· قلت : حبرك والمقال تبر على ورق، أو كأجراس نحاس ُتدق
نعم، ونعمين ، ولكن أمة اقرأ لا تقرأ ، فلمن تكتب وتكثر إذن؟
· قال : سبابة منذر ومطرقة جن، افتحوا ويحكم هذا الخشن!
· قلتُ : شيء مضحك ، نصف الرأس نائم، والنصف لا عين ولا أذن
· قال : ذاك مخلوق مبرمج أصابه فيروس عـن، ثنا، عن
· قلت مبتسما : حواسيبهم معطلة، وحسابهم صحيح حسن
· قال : رُمنا تنزيلا وحكمة فأنكروا، واختلقوا وحيا هو عين العفن
جهل وجوع ، ومسند موضوع، وكذب مرفوع، ، ومناشير فتن
طعن عمر،
بُقر عثمان،
قُتل علي،
لُعن الحسن
· قلت: ذهب الدين والحب، جاء االغزو والذهب،ألا ما أكثر أخبار القتل والنهب، وما أقـل خبراء السنن
· قال: نصحبتك فاسمع: اقرأ كما أُمرت واصبر، فما نحن إلا خلق من علق، وما أقلامنا إلا أجراس نحاس ُتدق.