هل فى الإسلام صيام 6 أيام من شوال ؟
سؤال من صديق عزيز .
كل سنة وأنت طيب أخى العزيز . سمعت خطيب صلاة العيد يُذكر المُصلين بصيام 6 أيام من شوال لورود حديث عن النبى بانه قال (من صام رمضان ثم أتبعه بستا من شوال فكأنما صام الدهر كُله ،فهل هُناك تشريع قرءانى بهذا ؟؟
==
التعقيب:
تحياتى :: وكل سنة وأنت طيب صديقى ::
هُناك دينين عند المُسلمين ،دين الله جل جلاله ، ودين الفقهاء وأئمة الضلال ولهو الحديث ... فدين الله جل جلاله ليس له مصدر إلا القرءان الكريم ، والصوم فيه لا يكون إلا فى رمضان أو صيام الكفارات ، أو الصيام تطوعا وتقرُبا لله رب العالمين فى أى يوم وفى أى شهر من أيام وشهور السنة ،ولا علاقة له بتشريعات مُحددة أو أنه تطبيقا لروايات وأحاديث ووووو وإنما هو زيادة فى التقوى ورجاءا فى رحمة الله وغُفرانه ورضوانه سُبحانه وتعالى فى الدُنيا والآخرة ..
والدين الآخر والذى يُشبه النار التى تأكل صاحبها وهو الدين الذى يُشركُ به وفيه المُسلمون جميعا (إلا من رحم ربى ) روايات لهو الحديث وأقوال فقهائهم مع دين الله .وهو دين كُله شرك بالله من أوله إلى آخره ... وقد جعلوا دينهم هذا دين ملاكى ،فقد إخترعوا فيه أوامره مع أوامر رب العالمية ونسبوها زورا وبهتانا للنبى عليه السلام ،و فيه ايضا من يملك لهم يوم الدين مع رب العالمين بشفاعته وووووو ....
ومن هذه التشريعات الشيطانية التى يُشركون بالله فيها الصيام حين شرّعوا صيام (الإثنين والخميس - و27 رجب -و15 شعبان -و10 محرم - و9 ذى الحجة وستة أيام من شوال ) فهم بإيمانهم بأنها تشريعات إسلامية ونسبوها للنبى عليه السلام ،وجعلوها جزءا من دين الله فى صورة أنها سُنة (حتى لو لم تكن مُلزمة لأنها أقل من الفرض ولكنها تشريع ) فهى شرك بالله ومن يفعلها فهو آثم ومُشرك بالله جل جلاله ،وإن لم ينته من إشراكه بالله بشكل عام سواء فى إيمانه أو عبادته أو فى مُعاملاته ،ويتوب إلى الله ويُخلص دينه لله فلينتظر إحباط عمله كُله يوم القيامة وهو فى الآخرة من الخاسرين ،وسيكون من الأخسرين الذين ضل سعيهم فى الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا.
ولنعلم جميعا أن النبى عليه السلام لم يكن يملك حق التشريع فى دين الله .
=
فلا صيام ل6 ايام من وشال ولا 7 أيام من مايو ولا 15 يوم من أمشير هههههه.
==
اللهم بلغت اللهم فأشهد .