ارتفع عدد القتلى في سوريا إلى خمسين قتيلا في مختلف المدن السورية وفق لجان التنسيق المحلية، معظمهم في القورية والجرذي في دير الزور ودرعا.
وأفيد بقصف أغلب أحياء حمص القديمة، لا سيما أحياء الحميدية والبستان والديوان والصفصافة.
وتحدثت شبكة شام الإخبارية عن قصف عنيف على دير الزور بالتزامن مع حملة مداهمات واعتقالات نفذتها قوات النظام.
ورداً على عمليات الجيش الحر فإن حملة اعتقالات نفذتها قوات النظام في حرستا في ريف دمشق.
وهدم جيش النظام منزل الوزير السابق أسعد مصطفى، وذلك بسبب مواقفه الحالية من النظام السوري في حيالين في ريف حماه.
كما نفذت قوات الأمن حملة مداهمات للبيوت في حي مشاع الطيار في حماه، حسب شبكة شام الإخبارية.
وتلقت إدلب اليوم حملة عسكرية واسعة ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا نتيجة الإعدامات الميدانية للناشطين أو قتلهم تحت التعذيب في السجون.
وفيما العنف مستمر في سوريا، كان مؤتمر أصدقاء سوريا ينعقد في اسطنبول، معترفاً بالمجلس الوطني كممثل للشعب السوري، كما أعلن وزير خارجية تركيا داود أوغلو.
كلينتون وأوغلو يحذران النظام السوري
حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون النظام السوري من مواجهة عواقب وخيمة إذا استمر العنف ضد المدنيين.
وقالت كلينتون إن واشنطن تمد المعارضة السورية بأجهزة اتصالات وتبحث توسيع نطاق الدعم مع دول أخرى.
وأضافت وزيرة الخارجية الامريكية أن نظام الأسد خـَلَفَ على ما يبدو وعده بتنفيذ خطة عنان، داعية المعارضة السورية لوضع خطة عمل سياسي.
وأكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اليوم الأحد أن المجتمع الدولي لن يسمح للرئيس السوري بشار الأسد بأن يسيء استغلال فرصة أخرى، قائلا إن المساعي الحالية لإنهاء الصراع هناك تمثل الفرصة الأخيرة بالنسبة له بحسب رويترز.
وأعلن رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون عن "تخصيص رواتب ثابتة" لعناصر الجيش السوري الحر. وطالب مجموعة أصدقاء سوريا بتقديم التزام واضح بإعادة إعمار سوريا ودعمها دعما كاملا.