نظرات فى مقال هل تلقى إنسان نياندرتال طلق ناري من مسافر في الزمن؟

رضا البطاوى البطاوى في الثلاثاء ٢٧ - فبراير - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً

نظرات فى مقال هل تلقى إنسان نياندرتال طلق ناري من مسافر في الزمن؟
صاحب المقال الياس فرشيشي وهو يدور حول اكتشاف جمجمة من قرن وعن زمن ومكان اكتشافها فقال :
"في عام 1922 وبالقرب من منطقة (بروكن هيل) أو روديسيا الجنوبية (زيمبابوي حالياً)، تم العثور على جمجمة لفتت انتباه القيمين على المتحف البريطاني وسرهم هذا الإكتشاف، تعود هذه الجمجمة إلى إنسان نياندرتال الذي يعد اقرب الفصائل للجنس البشري الحالي ولا يختلف عنه إلا بحوالي 0.12% من السلسلة الوراثية أو الحمض النووي المنقوص الأوكسيجين dna والذي انقرض منذ حوالي 40 ألف سنة."
قطعا الاكتشاف الذى يتحدث عنه فرشيشى اكتشاف مزور ككل اكتشافات الإنسانات التى قال بها التطوريين كإنسان نياندرتال وإنسان جاوة

وتحدث فرشيشى عن التحليل الأولى للجمجمة حيث وجد ثقب فيها وانتهوا إلى أنه رصاصة أطلقت عليه فقال :
"وحسب ما جاء في التحليل المبدئي وجد العلماء ثقباً على الجانب الأيسر من الجمجمة و رجحوا أن سببه يعود إلى سهم، ولكن مع التحاليل اكتشفوا المزيد من الأمور المتعلقة بهذه الجمجمة حيث أن الثقب صغير وتام الإستدارة بدقة ولا يوجد فيه أي تصدع اوتشقق، ومن المعروف أن قذف الجمجمة بشيء منخفض السرعة نسبياً (سهم أو رمح) ينتج عنه ما يعرف بالتصدع المتشعب أي كسور شعرية دائرية دقيقة حول منطقة الإصابة، ولعدم وجود هذه التشكيلات من الصدوع فيفترض أن جسماً كان أسرع بكثير من الرمح ارتطم بالجمجمة، وأثار غموض آخر وحير عالم الأنثروبولوحيا (علم أصول الأجناس) وهو الجانب الأيمن من الجمجمة حيث بدا وكأن الجمجمة أصيبت بتفجير من الداخل وباتجاه الخارج، وكأن شيئاً ما ضرب رأس النياندرتال هذا في الجانب الأيسر من رأسه ثم عبر داخل جمجمته بتأثير قوة مما جعل الجانب الأيمن يبدو متفجراً،"
قطعا كل الكلام يتناقض مع أن آدم(ص) هو الإنسان الأول وأنه متقدم علميا كما قال تعالى :
" وعلم آدم الأسماء كلها"
وعلميا لا يمكن معرفة عمر أى مادة لأن المادة فى الكون كله خلقت فى نفس اليومين كما قال تعالى :
"قل أإنكم لتكفرون بالذى خلق الأرض فى يومين"
وقد خلقت السموات فى نفس اليومين فقال تعالى :
"فقضاهن سبع سموات فى يومين وأوحى فى كل سماء أمرها"
وتحدث عن سبب الثقب فقال :
"فما الذي سبب هذا الثقب؟
يعلق الباحث (رينيه نوربيرغين) الذي حقق في هذا السر وذلك في كتابه الذي حمل عنوان: " أسرار الأعراق الضائعة":
" تظهر العلامات نفسها في ضحايا الطلقات النارية التي تصيب الرأس، والتي تكون ناجمة عن بنادق مرتفعة القدرة "
وأتت تعليقات (نوربيرغن) متماشية مع ما توصل إليه خبراء الطب الشرعي الذين درسوا هذه الجمجمة في مدينة برلين حيث وجدوا أن الضرر في الجمجمة لا يمكن أن يكون ناجماً عن أي شيء سوى طلق ناري.
ومما ساهم في زيادة الغموض هو وجود حالات مشابهة لدى جماجم حيوانات الأروش القديمة (نوع منقرض من الجاموس يشبه جاموس البيسون) والتي عثر عليها في روسيا عند نهر لينا، فهي مصابة أيضاً في الرأس ومحفوظة هياكلها لآلاف والسنين إلى درجة أصبح مكان ثقب "الرصاصة" متكلساً.
وهذا الإكتشاف لفت انتباه البروفسور (قسطنطين فليروف) القيم على متحف موسكو للأنثروبولوجيا في الإتحاد السوفييتي السابق والذي وضع جمجمة الجاموس هذه في صالة العرض."
قطعا حكاية أن الهياكل العظمية تنتمى لفترات طويلة سابقة هو رجم بالغيب لا يعلمه أحد حتى الرسل(ص) أنفسهم ومن يعلمه هو الله وحده كما قال تعالى :
" وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا الله"
وطرح فرشيشى سؤالا عن معرفة القدامى لطلقات الرصاص ومن ثم المسدسات فقال :
"ونتساءل هنا:
هل تم تطور مفهوم المقذوفات قبل فترة طويلة من اختراع الصينيين للبارود؟
إذا كان الجواب بالنفي إذ لا وجود لدليل على ذلك، فلا يبقى سوى نظرية السفر عبر الزمن لتوضح ما حصل حيث يصرح أحد العلماء أن البديل الوحيد هو احتمال أن شخصاً ما من المستقبل، يحمل سلاحاً نارياً، سافر إلى الماضي وشارك في نوع من الصيد العابر شئنا أم أبينا.
ولكن ما نرجحه هو أن شخصاً ما استخدم طلقات عالية السرعة منذ آلاف السنين، ولا نملك أدنى فكرة عنه، أو لماذا، كما لا نعرف كيف حدث؟ ولكن حدث ما حدث. "
الجنون الذى تكلم به فرشيشى نقلا عن غيره أدى إلى جنون أخر وهو السفر عبر الزمن وهى خرافة لا أصل لها لأن الله نفاها حيث نفى وجود خاتم الأنبياء(ص) فى عهد مريم فقال :
" وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم"
ونفى وجوده فى عهد موسى (ص)فقال :
" وما كنت ثاويا فى أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين "
وتحدث عن الزمن الذى عاش فيه الإنسان النياندرتالى فقال :
"ويجدر بالذكر أن إنسان نياندرتال اختفى منذ 40 ألف عام تقريباً لكن العلماء اختلفوا في تحديد الفترة التي كان يتقاطع فيها الانسان النياندرتالي مع إنسان الكرومنيون.
ويرى البعض أن تلك الفترة تقدر بـ 2600 عام أما البعض الآخر فيقدرها بـ 5400 عام لكنهم كلهم يجمعون على أن تلك الفترة كانت كافية لتبادل الشفرات الوراثية بين ذريتين من الإنسان القديم."
واختلاف القوم فى تقدير المدد الزمنية يدل على أنه لا وجود لحكاية التقدير الزمنى بواسطة الكربون14 أو غيره فلو كانت المادة تدل على الحقيقة ما اختلف كل منهم فى تقدير المدة فقال كل واحد قول غير الثانى
ومن يتابع موضوع الحفريات سيجد أن أكثريتها مزورة وفضيحة بيلتداون حيث زور المكتشف المزعوم تشارلز دواسن الجمجمة من إنسان وقرد فجزء من إنسان وجزء من قرد
اجمالي القراءات 1251