البخارى يزعم أن الشيطان أحرص على هداية المسلمين من النبى عليه السلام !!!!
إيه الحكاية ؟؟؟
زعم البخارى فى رواية له عن أبى هريرة أن النبى عليه السلام إستأمنه على أموال الزكاة فجاءه الشيطان فى صورة إنسان وطلب منه أن يُعطيه منها (تمر ) فأعطاه ،ثم جاء النبى وقال له ماذا فعلت بأسيرك البارحة ؟ فحكى له الحكاية ،ثم عاد فى الليلة المقبلة فقال له النبى إنه الشيطان ،فعاد فى الليلة المقبلة ،فأمسك به أبو هريرة ولم يتركه ،فقال له الشيطان سأُعلمك كلمات لو قلتها سيحفظك الله من الشيطان ( حتحرق الشيطان بجاز وسخ ههههه) فقال له ما هى ؟؟ فقال أية الكرسى .. فجاء النبى لأبى هريرة فقال له ماذا فعلت بأسيرك البارحة (ثالث مرة ) فقال له كذا وكذا وقال لى كذا وكذا فقال له النبى صدق وهو كذوب ...
==
التعقيب :::
هذه رواية خرافية من روايات البخارى الدجال رواها عن أبى هريرة الفشار ،أراد بها وضع مناقب ومزايا لأية الكرسى تحديدا ضمن أكاذيبهم فى تفرقتهم بين آيات وسور القرءان وتفضيل سورة على سورة وآيات على آيات ،مثل سورة الكهف لمنع يأجوج ومأجوج من إختراق السد ، ويس على قبور الموتى لترحمهم ،والواقعة لطلب الرزق ،وآيات سورة كذا لفعل كذا وكذا .فهم كانوا يكذبون على القرءان ،ويكذبون أيضا للقرءان ..
ثانيا :
هذه الرواية تقول لنا بين سطورها أن الشيطان أحرص على هداية المسلمين من النبى عليه السلام حيث جاء النبى عليه السلام لأبى هريرة 3 مرات على ثلاثة أيام ولم ينصح أباهريرة بآية الكرسى ولا حتى بآيات القرءان الكريم التى فيها أمر الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وتركه للشيطان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! والغريب أن الشيطان إبن الحلال (ابو قلب ضعيف ورهيف وكيوت ) هو الذى نصح أبا هريرة بقراءة آية من القرءان لتُبعد عنه الشيطان وتحرقه فى مكانه !!!!!!!!!!!!! إيه الهنا ده (( الشيطان يعظ ههههههه)) ..
وثالثا ::
الشيطان كائن له تردد مختلف عن الترددات التى يستطيع الإنسان أن يراها أو يسمعها ،ولكنه يستطيع التعامل مع النفس البشرية بوسوسته لها دون أن يراه الجسد البشرى أو يشعر به أو يلمسه أو يُمسكه وقد قال لنا القرءان هذا حين قال ربنا جل جلاله (( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ))).... وأعتقد أن آدم وزوجه عليهما السلام فقط هما اللذان تعاملا مع الشيطان وجها لوجه قبل أن يهبطوا جميعا للأرض ،سواء عندما عصى الشيطان أمر ربه بالسجود لآدم ،وعندما كان آدم وزوجه فى جنة المأوى قبل أن يهبطا للأرض ، أو ربما لم يروه نهائيا لأن القرءان الكريم قال (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ) فالله أعلم هل رأى آدم وزوجه الشيطان أم لا ؟؟ ولو كانوا رأوه فهما فقط من الجنس البشرى الذين رأوه أما أبناء آدم وذريته إلى يوم القيامة فلن يروا الشيطان ولا الجن إلى يوم القيامة .
رابعا ::
هل الشيطان سيكون أحرص على هداية المُسلمين من النبى محمد عليه السلام الذى قال عنه رب العالمين (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)؟؟؟؟؟؟؟
خامسا :::
هل البخارى يُحب النبى عليه السلام أم يكرهه ويُعاديه ويُسىء إليه ؟؟
سادسا::
أتباع البخارى أفلا تعقلون ؟؟