زواج طباخ من طفلة ليُصبح محرما على أمها !!
سؤال يقول فيه صاحبه :: شاهدت فيديو لأحد مشايخ الشيعة الكبار يُجيب على سؤال لسيدة عربية تقول :: عندى طباخ وافد مقيم معنا فى غرفة بحديقة البيت ،ولكنه معنا معظم الوقت بحكم عمله وهو بالنسبة لى ولبناتى أجنبى ويحرم علينا مخالطته فماذا أفعل ؟؟
أجاب الشيخ الشيعى ::: زوجيه لإحدى بناتك زواج مُتعة ساعتين أو ثلاثة ،فيصير مجرم عليكى لأنك ستصيرين حماته وتبتعدىن عن تحريم مُخالطته فى البيت والمطبخ .
===
التعقيب :
الشيطان واحد وأساليبه واحدة وتتعامل مع كل واحد بالطريقة التى تلائمه . فالشيطان أوحى (لأهل السٌنة ) بإرتكاب الفاحشة مع الجوارى بحُجة (ملك اليمين )،ثم أوحى لهم بروايات (رضاعة الكبير ) ،وأفتى بها مشايخ الأزهر بحق المرأة فى إرضاع السائق والخادم والطباخ وزميل العمل ووووووو لكى تحرُم هى وبناتها عليه . ثم أوحى (للشيعة ) بتزويج إحدى فتيات المنزل للسائق أو الطباخ أو الجناينى لعدة ساعات زواج مُتعة ليحرم على أُمها (صاحبة المنزل ) . فهم يتلاعبون بالإسلام وبتشريعات الإسلام فى خدمة الشيطان وتشريعات الشيطان التى إتخذوها دينا من دون دين الله ... فتجاهلوا ونسوا وهجروا تشريعات المعاملات بين الرجال والنساء التى وردت فى سورة النور وسورة الأحزاب التى تأمر أولا (بغض البصر المُتبادل) ثم بوجوب إرتداء الفتاة والسيدة لكامل ملابسها المُحتشمة والمحترمة فى بيتها عندما تخرج من غرفة نومها عند وجود رجلا أجنبيا عنها ،وليس لها أن تتخفف من بعض ملابسها الرسمية إلا فى وجود زوجها وأولادها ومحارمها .ما عدا ذلك فعليها إرتداء ملابسها كاملة ،وعليها الإلتزام بما حددته لها آيات سور النور ..... ثم فوق هذا وقبله هناك تقوى الله وخشيته فى دينها ومعاملاتها .....وإقرأوا هذه الآيات الكريمات الى حددت بوضوح تعامل المرأة مع زينتها فى بيتها فى وجود أجانب وفى وجود محارم لها .::
(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا غَيۡرَ بُيُوتِكُمۡ حَتَّىٰ تَسۡتَأۡنِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَهۡلِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ (27) فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فِيهَآ أَحَدٗا فَلَا تَدۡخُلُوهَا حَتَّىٰ يُؤۡذَنَ لَكُمۡۖ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ٱرۡجِعُواْ فَٱرۡجِعُواْۖ هُوَ أَزۡكَىٰ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ (28) لَّيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا غَيۡرَ مَسۡكُونَةٖ فِيهَا مَتَٰعٞ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ (29) قُل لِّلۡمُؤۡمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِمۡ وَيَحۡفَظُواْ فُرُوجَهُمۡۚ ذَٰلِكَ أَزۡكَىٰ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ (30) وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَاۖ وَلۡيَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّۖ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوۡ ءَابَآئِهِنَّ أَوۡ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآئِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ أَخَوَٰتِهِنَّ أَوۡ نِسَآئِهِنَّ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّ أَوِ ٱلتَّٰبِعِينَ غَيۡرِ أُوْلِي ٱلۡإِرۡبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفۡلِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يَظۡهَرُواْ عَلَىٰ عَوۡرَٰتِ ٱلنِّسَآءِۖ وَلَا يَضۡرِبۡنَ بِأَرۡجُلِهِنَّ لِيُعۡلَمَ مَا يُخۡفِينَ مِن زِينَتِهِنَّۚ وَتُوبُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ )(31)::
وآيات سورة الأحزاب ::
((يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ يُدۡنِينَ عَلَيۡهِنَّ مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يُعۡرَفۡنَ فَلَا يُؤۡذَيۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا (59) ))
==
ومن هنا فالإسلام وضع ضوابط لتعامل المرأة والرجل الأجنبى عنها فى أى مكان ،سواء فى الحديث معها أو فى زينتها ،لأن التعامل بينهما كانئن وحتمى ولن ينقطع ولا يُمكن أن نقسم المجتمع إلى فئات (نساء ) و(رجال ) ونفصل بينهما فهؤلاء فى قارة وأولئك فى قارة أُخرى لا لا لا . هناك تعامل بينهما لتسيير حركة الحياة ولإعمار الأرض .وهنا تكون الضوابط الحاكمة للطرفين ،فليلتزموا بها ،ولتسير حركة الحياة . .. أما إختراع روايات شيطانية داعرة ننسبها للدين ونأمرهم بتطبيقها فهذا عين الكُفر والشرك بالله، ولا جزاء له فى الآخرة إلا عذاب الحريق يوم القيامة ..... فلعنة الله على من إخترعوا روايات الزنا بملك اليمين وروايات رضاعة الكبير .ولعنة الله على من يتحايلون على دين الله بزواج المتعة من طفلة صغيرة ليحرُم زوجها على أُمها .