وذلك بعد أقل من ثلاثة شهور من حكم محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة الذي قضي بأن يتوقف المجلس العسكري عن سياسة فحوصات العذرية و التي اعتبرها انتهاكا صارخا للسلامة الجسدية و خصوصية الأفراد. وكان الاتحاد النسائي المصري قد دعا لتعليق الاحتفالات بيوم المرأة المصرية وإلي وقفة تضامنية مع سميرة إبراهيم وأيضا استنكارية لما حدث من تهميش سياسي وانتهاكات لحقوق المرأة خلال العام الماضي, وذلك بعد ثورة من اهم أهدافها الحرية والعدالة الإجتماعية.
وقد شارك في الوقفة خمسة عشر منظمة وتحالفا نسائيا وحركات وأحزاب سياسية من بينها أمانة المرأة في حزب المصريين الأحرار, مؤسسة المراة الجديدة, حركة بهية يا مصر, تحالف المنظمات النسوية, بالإضافة لحركة شباب6 ابريل وحركة لا للمحاكمات العسكرية. و رفع المتظاهرون شعارات الستات عايزين حرية في يوم المرأة المصرية, عرض بلدنا مش رخيص, لا لكشوف العذرية نساء مصر خط أحمر, في حين حمل البعض الآخر صورة سميرة إبراهيم مكتوبا عليها لن تكسروني, في الوقت الذي ردد فيه المشاركون يسقط يسقط حكم العسكر مؤكدين ان الثورة مازالت مستمرة.
في حين امتدت الوقفات الاحتجاجية في هذا اليوم إلي المحافظات اعتراضا علي حكم المحكمة العسكرية ببراءة الطبيب المجند تحت شعار: سميرة قد تكون أختي او اختك فانضم إلينا لنضع نهاية لإنتهاك كرامة المصريات والمصريين. وكانت سميرة قد ألقي القبض عليها مع17 بنتا أخريات أثناء اعتصام9 مارس2011 بتهم البلطجة والاعتداء علي المنشآت وتم إيداعها بالسجن الحربي وبعد خروجها تقدمت بشكوي للنيابة العسكرية بتعرضها لكشوف العذرية.