بلاغ من والد مجند أمن مركزي للنائب العام يتهم ضابط بقتله أثناء التدريب : ضربه وداس عليه بالبيادة فما

في الخميس ١٥ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

بلاغ من والد مجند أمن مركزي للنائب العام يتهم ضابط بقتله أثناء التدريب : ضربه وداس عليه بالبيادة فمات


  • والد المجند: ابني خرج لقضاء فترة التجنيد عاد لي جثه هامدة.. وزملائه قالوا إن الضابط داس عليه بالبيادة أثناء التدريب
  •  تقدمت بعدة شكاوى وبلاغات ولم أحصل على حق ابني .. وحركت دعوى ضد الأمن المركزي ولم أحصل على حقه
  •  لجأت للقضاء عسى أن يقف أحد القضاة العادلين بجواري وإلا سآخذ حق ابني بيدي من الضابط

كتب – السيد سالمان:

تقدم عيد إمام محمد ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد النقيب م. ع الضابط بالأمن المركزي بمحافظة المنيا يتهمه بقتل ابنه المجند أحمد عيد.
وذكر في بلاغه ـ الذي حمل رقم 5801 بلاغات نائب عام ـ أن أحمد كان مجند بقوات الأمن المركزي بالمنيا وتعرض للضرب من قبل النقيب م. ع، ما أدي إلي وفاته متأثرا بإصابته، وقمنا بعمل ثلاث محاضر كل محضر أثبت الإصابة بطريقة مختلفة عن المحضر الآخر، وتم ذكر حقيقة الواقعة لحماية الضابط وعدم الإضرار به وضياع حق نجلى وتم حفظ التحقيق.
وقال و الد المجند لـ”البديــل”: “ابني دخل للجيش لقضاء فترة خدمته كأي مجند فعاد إلي جثه هامدة، بعد أن تعرض للضرب من النقيب م. ع، ولم يتم القصاص من قاتله حتى الآن على الرغم من أننا تقدمنا بالعديد من الشكاوى والمحاضر لإثبات الواقعة”.
وأشار عيد أنه في 22 0 تلقى اتصال من المستشفى يفيد بإصابة ابنه، فذهب إلي المستشفى فوجدوه بالإنعاش “العناية المركزة”، ونفى التقرير أنه تعرض لهبوط حاد في الدم بسبب ضربه من قبل الضابط.
وأضاف مُقدم البلاغ أنه عندما يذهب إلي معسكر الأمن المركزي يقوم بعض العساكر باصطحابه إلى المكان الذي يريده حتى لا يتحدث مع العساكر ويعرف ماذا حدث بالضبط، ولكنه تمكن بالجلوس مع أصدقائه خارج المعسكر. وقالوا له إن ” الضابط أثناء الاشتباكات الموجودة بالتدريب لقوات الأمن المركزي، قام الضابط بضربه ودهسه بالبيادة، وعندما طلب منهم الشهادة أمام النيابة رفضوا لخشيتهم من الضباط الموجودين بالمعسكر”.
وأوضح والد المجند أن ابنه كان يبلغ من العمر 20 عاما، وكان في فترة قضاء الخدمة بالجيش، وتم توزيعه على قطاع الأمن المركزي بالمنيا في أرض شلبي بقيادة المقدم علاء فهمي، وكان من ضمن القوة الأساسية، ولم أكن أعلم اسم الضابط، ولكني عرفته من خلال مجموعة تم تجنيدها بالمنطقة مجددا عن طريق العساكر القدماء الذين قالوا لهم: “بني سويف مفيهاش راجل لأن النقيب م. ع ضرب عسكري فيهم وموته، ومشوفناش راجل جه ياخد حقه”.
وذكر عيد إن احمد هو اكبر أبنائه و كان يساعده في تحمل مسئولية أبنائه لأنه ليس لديه عمل ثابت، و أشار إلى انه تم رفع دعوى قضائية على الأمن المركزي للقصاص من قاتل ابنه و حتى الآن لم يصدر فيها أي قرار.
وتعجب عيد من تقديمه لشكاوى عديدة و لم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية فيها، وأشار إلى أنهم تقدموا بشكاوى إلى النائب العام و مصلحة الأمن العام منذ عام منذ حفظ التحقيقات، ولم يتم الاستماع إليه في الشكاوى لدى مصلحة الأمن العام إلا من شهرين فقط لا غير ووعدوني بفتح المحضر من البداية و لكن حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني في البلاغ.
وقال :”لجأت للقضاء العادل عسى أن يقف معي احد القضاة العادلين حتى لا الجأ إلى اخذ حقي بيدي”، و أشار إلى انه لا يطلب أي شيء لا معاش و لا تعويض مدى من الحكومة إنما يطلب القصاص العادل لمن قتل نجله الأكبر”.

اجمالي القراءات 4738