الشيخ الأزهرى أحمد كريمة يفترى على رسول الله ويوصمه بالإشراك .

عثمان محمد علي في الثلاثاء ٢٦ - سبتمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً

الشيخ الأزهرى أحمد كريمة يفترى على رسول الله ويوصمه بالإشراك .
إيه الحكاية ؟؟
أفتى الشيخ الأزهرى أحمد كريمة أن النبى عليه السلام كان يصوم يوم الإثنين من كل إسبوع تعظيما ليوم مولده .وأنه كما قال النبى عليه السلام (إن الحق مع السواد الأعظم ) والسواد الأعظم يحتفلون بميلاد النبى ،وان النبى كان يعلم أنه سيكون هُنك خوارج من أثمته سيخرجون على ثوابت الدين .
==
التعقيب .
كعادة المشايخ أعداء النبى عليه السلام فى إفترائهم على النبى عليه السلام فقد إفترى الشيخ الأزهرى الكاذب أحمد كريمة على النبى عليه السلام فى أنه كان يصوم يوم الإثنين من كل إسبوع تعظيما لمولده . وهذا مُخالف للقرءان العظيم ،ولأن النبى عليه السلام لا يُمكن أن يُخالف القرءان الكريك وهو يعلم أن تكون حياته ونسكه وصلاته ومحياه ومماته لله رب العالمين (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) وأنه لو كان صيامه التطوعى لهدف غير طاعة الله جل جلاله ،ولهدف شخصى (كتعظيمه ليوم مولده كما يقول أحمد كريمة ) لحبط عمله لأنه يكون قد أشرك بالله والعياذ بالله وهو يعلم تحذير القرءان الكريك له فى قوله تعالى (ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) ...... فهل يفعل النبى عليه السلام هذا ، وهل يقع فى هذا الخطأ ؟؟؟؟؟ بكل تأكيد لا وألف لا ،والدليل على هذا أنه توفى وهو مُبشر بغفران الله جل جلاله له ،فلو كان قد أشرك بالله ما غفر الله له (إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) ..
-- النقطة الثانية ::
الشيخ كريمة وأئمة الكفر والضلال من قبله يقولون فى رواية مكذوبة على النبى عليه السلام (الحق مع السواد الأعظم ) ..وهى مُخالفة لكل حقائق القرءان الكريم التى أخبرتنا بأن الأكثرية مُشركة - ضالة - كافرة - ووووو وأن القلة هى المؤمنة الشاكرة (( وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون ))) (((((وما يتبع اكثرهم الا ظنا ان الظن لا يغني من الحق شيئا ان الله عليم بما يفعلون)) ((وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون)))
(وقليل من عبادي الشكو))
((الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داوود انما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا واناب )))).
النقطة الثالثة ::
الشيخ كريمة يزعم أن النبى عليه السلام كان يعلم الغيب وأنه تحدث عن الخوارج وعمن سيخرجون على ثوابت الدين .
والحقيقة أنه جاهل جهول لأنه يثنكر أن النبى عليه السلام لم يكن يعلم الغيب نهائيا (((قل لا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول لكم اني ملك ان اتبع الا ما يوحى الي قل هل يستوي الاعمى والبصير افلا تتفكرون))
(((قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ان انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون)) وأن مُسميات ومُصطلحات الخوارج هى مُسميات حديثة بعد وفاة النبى أطلقوها على المُنشقين على على بن أبى طالب من شيعته . وأن الخارجين على ثوابت الدين هى مُسميات أحدث ظهرت فى العقود الأخيرة أطلقها المشايخ على خصومهم الفكريين الذين يُنادون بالإصلاح الدينى والمناهج الدينية فى التعليم وعل منابر المساجد .
==
لكن الشيخ كريمة لازم يُفتى ويزايد بجهله على أئمة الجهل والضلال الذين سبقوه فى الجهل والضلال .
اللهم إنا نبرأ إليك من جهلهم ومن عدائهم لدينك ورسالتك ونبيك يا رب العالمين .
اجمالي القراءات 2921