لجنة الحريات الدينية الأمريكية تنتقد مصر وتؤكد استمرارها علي «قائمة المراقبة»
٤/٥/٢٠٠٨
انتقدت لجنة الحريات الدينية الأمريكية، في تقرير لها أمس، وضع الحريات الدينية في مصر، مؤكدة استمرار وضع مصر علي «قائمة المراقبة»، إلي جانب كل من أفغانستان وبنجلاديش وبيلاروسيا وكوبا وإندونيسيا ونيجيريا.
وقالت اللجنة إن هذه الدول لم ترتفع فيها درجة انتهاك الحرية الدينية إلي الدرجة التي تجعلها بين الدول المثيرة للقلق، لكن وضع الحريات الدينية فيها يحتاج إلي مراقبة.
وأعربت في تقريرها السنوي العاشر عن قلقها إزاء التجاوزات الخطيرة والانتهاكات، مشيرة إلي أن هذه الحكومات لم توقف قمع الحريات الدينية، كما أنها فشلت في معاقبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وحثت اللجنة الإدارة الأمريكية، في رسالة أرسلتها إلي وزيرة الخارجية الأمريكية كوندواليزا رايس، علي إعطاء اهتمام خاص للوضع السيئ للحريات الدينية في هذه الدول،
وقالت «إذا لم تتم معالجة تلك الانتهاكات قد تتدهور الحالة، مما يتطلب وضع هذه الدول علي قائمة الدول المثيرة للقلق العام المقبل».
وقالت اللجنة إن الحكومة المصرية اتخذت تدابير كافية لوقف قمع الأقليات الدينية والمسلمين المتطرفين، وقامت في بعض الحالات بمعاقبة المسؤولين عن أعمال عنف أو انتهاكات لحرية الدين.
وأشارت إلي زيادة مساحة المناقشة العامة لقضايا الحرية الدينية في وسائل الإعلام وبعض التطورات الإيجابية المحددة - علي حد قولها - وقالت: «هناك انتهاكات خطيرة مازالت تمارس ضد المسيحيين الأرثوذكس واليهود والبهائيين وبعض الأقليات المسلمة، الذين يتعرضون لهجمات بدوافع دينية».
واتهمت اللجنة الحكومة المصرية بأنها لم تفعل سوي أشياء قليلة لمكافحة معاداة السامية في وسائل الإعلام