·        أولا : التشريع لا يؤخذ من القصص.

·         ثانيا : هو إجتهاد من الفتى ابراهيم لكى يقنع قومه عمليا بأن آلهتهم مجرد حجارة . وهو لم يكذب لأنه طالبهم أن يسألوا كبيرهم إن كانوا ينطقون . فهو نوع من الجدل العملى ،وأفلح فى إفحامهم ، وأحرجهم وأثبت أن آلهتهم حجارة تحتاج الى من يحميها من الهدم فقالوا ( حررقوه وانصروا آلهتكم ) .

·        ومنشور مقال لنا عن محاكمة اسلام بحيرى بعنوان ( وانصروا آلهتكم ) تعرضت فيها لمحاكمة ابراهيم . وابرهيم عليه السلام كان صديقا نبيا بشهادة الرحمن ، ومن تهمه بالكذب فقد لحق بالبخارى وابى هريرة فى اتهامهما لابراهيم بأنه كذب ثلاث كذبات .