نظرات فى مقال الجينية

رضا البطاوى البطاوى في الأربعاء ١٩ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نظرات فى مقال الجينية
عرف المؤلف الجينية بأنها دين مأخوذ من الهندوسية وأنها قائمة على التحرر من كل القيود فقال :
"التعريف:
…الجينية ديانة منشقة عن الهندوسية، ظهرت في القرن السادس قبل الميلاد على يدي مؤسسها (مهاويرا) وما تزال إلى يومنا هذا، إنها مبنية على أساس الخوف من تكرار المولد، داعية إلى التحرر من كل قيود الحياة والعيش بعيدا عن الشعور بالقيم كالعيب والإثم والخير والشر، وهي تقوم على رياضات بدنية رهيبة وتأملات نفسية عميقة بغية إخماد شعلة الحياة في نفوس معتنقيها."
وتحدث عن مؤسس تلك الديانة وأشهر الشخصيات فيها فقال:
"التأسيس وأبرز الشخصيات:
- يعتبر (مهاويرا) المؤسس الحقيقي للجينية، وعلى يديه تبلورت معتقداتها التي ما تزال قائمة إلى يومنا هذا.
- ينحدر (مهاويرا) من أسرة من طبقة الكاشتر المختصة بشؤون السياسية والحرب.
- أبوه (سدهارتها) أمير مدينة في ولاية بيهار.
- كان مولد (مهاويرا) سنة 599 ق.م. وهو الابن الثاني لوالديه.
- عاش حياته الأولى في كنف والديه متمتعا بالخدم والملذات العادية، وكان شديد التقدير والاحترام لوالديه، تزوج ورزق بابنة.
- لما توفي والداه، استأذن أخاه في التخلي عن ولاية العهد والتنازل عن الملك والألقاب.
- حلق رأسه ونزع حليه، وخلع ملابسه الفاخرة، وبدأ مرحلة الزهد والخلوة والتبتل، وكانت سنه آنذاك ثلاثين عاما.
- صام يومين ونصف يوم، ونتف شعر جسده، وهام في البلاد عاريا مهتما بالرياضات الصعبة والتأملات العميقة.
- اسمه الأصلي (وردهاماتا) لكن أتباعه يسمونه (مهاويرا) ويزعمون أن هذا الاسم من اختيار الآلهة له ومعناه البطل العظيم، ويطلقون عليه كذلك (جينا) أي القاهر لشهواته والمتغلب على رغباته المادية.
- يدعي أتباع هذه الطائفة بأن الجينية ترجع إلى ثلاثة وعشرين جينيا، ومهاويرا هو الجيني الرابع والعشرون.
- تلقى مهاويرا علومه على يدي (بارسواناث) الذي يعتبرونه الجيني الثالث والعشرين، وقد أخذ عنه مبادىء الجينية، وخالفه بعد ذلك في بعض الأمور، وزاد على هذه الطريقة شيئا استخلصه من تجاربه وخبرته مما جعله المؤسس الحقيقي لها.
- غرق في تأملاته ورهبانيته وعري جسده المنتوف هائما في البلاد لمدة ثلاثة عشر شهرا مداوما على مراقبة نفسه في صمت مطبق يعيش على الصدقات التي تقدم إليه. حصل بعدها على الدرجة الرابعة مباشرة إذ كان مزودا بثلاثة منها أصلا كما يقولون.
- تابع بعد ذلك رحلة عدم الإحساس حتى حصل على الدرجة الخامسة وهي درجة العلم المطلق وصل إلى مرحلة النجاة.
- بعد سنة من الصراع والتهذيب النفسي فاز بدرجة المرشد، وبدأ بذلك مرحلة الدعوة لمعتقده، فدعا أسرته ثم عشيرته، ثم أهل مدينته، ومن ثم دعا الملوك والقواد، فوافقه كثير منهم لما في دعوته من ثورة على البراهمة.
- استمر بدعوته حتى بلغ الثانية والسبعين حيث توفي سنة 527 ق.م مخلفا وراءه خطبا وأتباعا ومذهبا"
هذا الحديث يذكرنا بحكاية بوذا أمير يترك الحكم وينشغل بالفقر والزهد ثم يأتى بزعامة مختلفة تنهى على زعامة الملوك فالعملية لا تعدو أن تكون ثورة على الهندوسية سواء فى الجينية أو فى البوذية حيث طبقة تتمرد على الطبقة ألأعلى وتخترع دينا لكى تزيل ميزة الطبقة الأولى وهى طبقة الساكيا وهى أنها الطبقة الحاكمة والتى توزع الثورات على هواها
وتحدث المؤلف عن انقسام الجينية فيما بعد الزعيم الأول فقال :
" انقسمت الجينية بعده إلى قسمين :
…1- ديجاميرا : أي أصحاب الزي السماوي العراة، وهم طبقة الخاصة الذين يميلون إلى التقشف والزهد ومعظمهم من الكهان والرهبان والمتنسكين الذين يتخذون من حياة مهاويرا قدوة لهم.
…2- سويتامبرا : أي أصحاب الزي الأبيض، وهم طبقة العامة المعتدلون الذين يتخذون من حياة مهاويرا الأولى في رعاية والديه نبراسا لهم حيث كان يتمتع حينها بالخدم والملذات، إذ يفعلون كل أمر فيه خير ويبتعدون عن كل أمر فيه شر أو إزهاق لأرواح كل ذي حياة، يلبسون الثياب، ويطبقون مبادىء الجينية العامة على أنفسهم."
هذا الانقسام يذكرنا بانقسام البوذية إلى أصحاب الزى الأصفر والزى ألأحمر وكأن احدهما منقول عن الأخر أو ان الشياطين الذين اخترعوا تلك الأديان كانوا من أبلغوا بوذا ومهاويرا بالدينين وكذلك اتباعهما
وليس عجيبا كما حدث مع بوذا أن ينضم لدينه ولدين جينا الملوك والحكام لأن الهدف كان التمرد على الهندوسية وطبقة الساكيا صناع الذهب وهى الطبقة المتحكمة فى كل شىء وما تحتها حتى الملوك والحكام المحاربين هم مجرد خدم فى النهاية لها وفى هذا قال المؤلف:
" أقبل الملوك والحكام في الهند على اعتناق الجينية مما سجل انتصارا على العصر الويدي الهندوسي الأول، ذلك أنها تدعو إلى عدم إيقاع الأذى بذي روح مطلقا، كما توجب أن يطيع الشعب حاكمه وتقضي بذبح من يتمرد على الحاكم أو يعصي أوامره فصار لهم نفوذ كبير في بلاط كثير من الملوك والحكام في العصور الوسطى."
والناظر فى تلك التعاليم السابقة يتبين التناقض فمع أن الأمر الأول عدم ايذاء أى كائن له روح فإن الأمر الثالث يوجب إيذاء أى روح تتمرد على الحاكم
وتعاليم وجوب طاعة الحكام طاعة عمياء وأن الذبح نتيجة التمرد هو عودة بذلك الدين الجينى إلى نقطة تمرد مهاويرا على الهندوسية فبدلا من طبقة الساكيا جعلها هنا طبقة الحكام
وتحدث المؤلف عن الملك أكبر اعتنق الجينية وتزوج منهم فقال :
:نالوا كثيرا من الاحترام والتقدير أيام الحكم الإسلامي للهند، وقد بلغ الأمر بالأمبراطور "أكبر" الذي حكم الهند من (1556-1605م) أن ارتد عن الإسلام واعتنق بعض معتقدات الجينية وأصهر إلى الهنادكة واحتضن معلم الجينية هيراويجيا مطلقا عليه لقب معلم الدنيا."
وتحدث المؤلف عن معتقدات القوم فقال :
"الأفكار والمعتقدات:
أولا: الكتب:
- نزل مهاويرا قبل موته في مدينة بنابوري في ولاية تبنا وألقى خمسا وخمسين خطبة، وأجاب عن ستة وثلاثين سؤالا. فهذه الخطب وتلك الأسئلة أصبحت كتابهم المقدس.
- يضاف إلى ذلك الخطب والوصايا المنسوبة للمريدين والرهبان والنساك الجينيين.
- انتقل تراثهم مشافهة، وقد حاولوا تدوينه في القرن الرابع قبل الميلاد لكنهم فشلوا في جمع كلمة الناس حول ما كتبوه، فتأجلت كتابته إلى سنة 57م.
- في القرن الخامس الميلادي اجتمع كبار الجينيين في مدينة ويلابهي حيث قاموا بتدوين التراث الجيني باللغة السنسكريتية في حين أن لغته الأصلية كانت أردها مجدى."
هذا الحديث يذكرنا بالدين النصرانى والمجامع المسكونية وانتهاء صناعة الدين فى مجمع نيقية
وتحدث عن الإله فى الجينية فقال :
"ثانيا: الإله:
- الجينية في الأصل ثورة على البراهمة، لذا فإنهم لا يعترفون بآلهة الهندوس وبالذات الآلهة الثلاثة برهما - فشنو - سيفا، ومن هنا سميت حركتهم بالحركة الإلحادية.
- لا تعترف الجينية بالروح الأكبر أو بالخالق الأعظم لهذا الكون لكنها تعترف بوجود أرواح خالدة.
- كل روح من الأرواح الخالدة مستقلة عن الأخرى ويجري عليها التناسخ.
- لم يستطيعوا أن يتحرروا تحررا كاملا من فكرة الألوهية، فاتخذوا من مهاويرا معبودا لهم وقرنوا به الجينيات الثلاثة والعشرين الآخرين لتكمل في أذهانهم صورة الدين وليسدوا الفراغ الذي أحدثه عدم اعترافهم بالإله الأوحد.
- خلق المسالمة والمجاملة دفعهم إلى الاعتراف بآلهة الهندوس عدا الآلهة الثلاثة ثم أخذوا يجلونها، لكنهم لم يصلوا بها إلى درجة تقديس البراهمة لها، ودعوا كذلك إلى احترام براهمة الهندوس باعتبارهم طائفة لها مكانتها في الدين الهندوسي.
- لا توجد لديهم صلاة، ولا تقديم قرابين، وليس للرهبان أية امتيازات مما جعل الرهبنة ذات مشقة وتضحية وتكليف ذاتي."
وكما سبق القول فإن من اخترعوا الدين كان لهم هدف واحد وهو اختراع طبقة جديدة تحكم ولا يتحكم بها غيرها ومن ثم لم يتكلموا فى الألوهية لأن الهدف كان هدفا ماليا سلوطيا فقط ومن ثم اخترع من بعد مهاويرا آلهة أخرى وعادوا لآلهة الهندوس ومن ثم استكملوا دينهم من الهندوسية أو تصرفوا كما يحلو لهم
وتحدث عن بعض أحكام الجينية فقال :
ثالثا: من معتقداتهم:
1- الكارما:
…- الكارما لديهم كائن مادي يخالط الروح ويحيط بها ولا سبيل لتحرير الروح منها إلا بشدة التقشف والحرمان من الملذات.
…- يظل الإنسان يولد ويموت ما دامت الكارما متعلقة بروحه ولا تطهر نفسه حتى تتخلص من الكارما حيث تنتهي رغباته وعندها يبقى حيا خالدا في نعيم النجاة.
2- النجاة:
…- إنها تعني الفوز بالسرور الخالد الخالي من الحزن والألم والهموم، وتعني التطهر من أدران الحيوانية المادية، إنها ترمي إلى التخلص من تكرار المولد والموت والتناسخ.
…- طريق الوصول إلى النجاة يكون بالتمسك بالخير والابتعاد عن الشرور والذنوب والآثام، ولا يصل إليها الإنسان إلا بعد تجاوز عوائق ومتاعب الحياة البشرية بقتل عواطفه وشهواته.
…- الشخص الناجي مكانه فوق الخلاء الكوني، إنها نجاة أبدية سرمدية.
3- تقديس كل ذي روح:
…- يقدسون كل ما فيه روح تقديسا عجيبا.
…- يمسك بعض الرهبان بمكنسة ينظف بها طريقه أو مجلسه خشية أن يطأ شيئا فيه روح.
…- يضع بعضهم غشاء على وجهه يتنفس من خلاله خوفا من استنشاق أي كائن حي من الهوام العالقة في الهواء.
…- لا يعملون في الزراعة حذرا من قتل الديدان والحشرات الصغيرة الموجودة في التربة.
…- لا يذبحون الحيوانات، ولا يأكلون لحومها وهم نباتيون.
…- لا يشتركون في معركة ولا يدخلون في قتال خوفا من إراقة الدماء وقتل الأحياء من البشر فهم مسالمون بعيدون عن كل مظاهر العنف.
4- العواطف:
…- يجب قهر العواطف والمشاعر جميعا، حتى لا يشعر الراهب بحب أو كره، بحزن أو سرور، بحر أو برد، بخوف أو حياء، بخير أو شر، بجوع أو عطش، فيجب أن يصل إلى درجة الخمود والجمود والذهول بحيث تقتل في نفسه جميع العواطف البشرية.
5- العري:
…- قمة قتل العواطف هي الوصول إلى مرحلة العري الذي يعتبر أبرز مظاهر الجينية حيث يمشي الشخص في الشوارع بدون كساء يستر جسده من غير شعور بالحرج أو الحياء أو الخجل.
…- الرهبان يعيشون عراة، وذلك نابع من فكرة نسيان العار أو الحياء مما يمكنه من اجتياز الحياة إلى مرحلة النجاة والخلود.
…- إذا تذكر الإنسان العاري الحياء والحسن والقبح فذلك يعني أنه ما زال متعلقا بالدنيا مما يحجبه عن الفوز والنجاة.
…- الشعور بالحياء يتضمن تصور الإثم، وعدم الشعور بالحياء معناه عدم تصور الإثم. فمن أراد الحياة البريئة البعيدة عن الشعور بالآلام فما عليه إلا أن يعيش عاريا متخذا من السماء والهواء كساء له.
6- الانتحار البطيء:
…- يترك الرهبان والمتنسكون الطعام وكل ما يغذي الجسم لعدم الإحساس بالجوع ولقطع الروابط التي تربطهم بالحياة مما يؤدي إلى الانتحار البطيء عن طريق التجويع الذاتي.
…- الوصول إلى هذه المرحلة يعني أن الشخص قد خرج عن سلطان جسده الفاني، فهو ينتف شعره، ويعرضه لظواهر الطبيعة القاسية ويجيعه حتى الموت.
…- الانتحار مرتبة لا يصل إليها إلا خواص الخواص من الرهبان الجينيين، وهم يعملون ذلك رغبة في الخلود أو النجاة ولا يصلون إلى هذه المرحلة إلا بعد أن يقضوا ثلاثة عشر عاما في مبادئ الجينية وتعاليمها القاسية الرهيبة.
…- العامة من الجينيين يكتفون بأن لا يقتلوا نفسا وبأن لا يأكلوا لحما والبعد عن إيقاع الأذى بإنسان أو حيوان، وبقهر الرغبات المادية."
والملاحظ أن معظم تلك الأحكام خاصة بالرهبان وكأن الديانة اخترعها الرهبان وليس مهاويرا والملاحظ أن نفس الكلام منقول عن الهندوسية فيما عدا حكاية الزهد
ومن ثم فالديانة للرهبان هى انتحار بطىء بالتجويع والتعرى والنتف المستمر وبالتأكيد فمهاويرا لم يرد مما فعله شىء مما يفعله الرهبان
وذكر المؤلف معتقدات أخرى فقال :
"رابعا: أفكار ومعتقدات أخرى:
…- تبقى الروح في رهق الموت والولادة حتى تصل إلى مرحلة النور والسعادة حيث تجد فيها لذة لا تعدلها أية لذة في الدنيا.
…- طريق النور يصله الإنسان عن تطبيق ما يلي:
…1- الاعتقاد الصحيح بالقادة الجينيين الأربعة والعشرين وبالتخلص من أدران الذنوب
… اللاصقة بالنفس.
…2- العلم الصحيح: بمعرفة الكون من ناحيته المادية والروحية.
…3- الخلق الصحيح: بالتحلي بالحسنات والتخلي عن السيئات والتمسك بالعفة والزهد.
…- درجات العلم الجيني خمس:
…1- الإدراك بطريق الحواس.
…2- العلم عن طريق الوثائق المقدسة.
…3- العلم بالوجدان المحدود وهو يدرك بالروح بعد تطهيرها من الأوساخ.
…4- العلم بالوجدان المحيط وهو يدرك بالروح بتخطي الأزمنة والمسافات.
…5- العلم بمخبآت الضمائر والتصورات في السرائر، ولا يصل الإنسان إلى هذه الدرجة إلا بعد الرياضات الشاقة المضنية.
كان (مهاويرا) مزودا بثلاث منها أصلا، وقد حصل الأخريين حتى صار مرشدا وداعية لمذهبه.
المعبد شيء ضروري للمجتمع الجيني وتعميره فرض ديني عليهم."
وهذه المعتقدات تقودنا إلى العلم بالغيب الذى منعه الله عن الخلق حتى رسله فقال على لسان محمد(ص):
" ولا أعلم الغيب"
وقال :
"إنما الغيب لله"
وتوصل المؤلف إلى النتائج التالية فقال :
"الجذور الفكرية والعقائدية:
- الجينية ثورة على الهندوسية مستنكرة آلهتها وطبقاتها، لكنها لم تستطع أن تتحرر من طابعها العام ومن سماتها البارزة فاتخذت لنفسها آلهة خاصة بها.
- الفكر الجيني يقوم أصلا على أفكار هندوسية كالانطلاق، والكارما، والنجاة، والتناسخ وتكرار المولد، والدعوة إلى السلبية مع صبغ هذه المفاهيم بالصبغة الجينية وتطويرها لتلائم المعتقد الجيني.
- تدعي الجينية بأن فلسفتها ترجع إلى الجيني الأول الذي كان حيا في التاريخ البعيد، وإلى جينياتها الذين تتابعوا واحدا إثر الآخر حتى كان الجيني الثالث والعشرون (بارسواناث)، والرابع والعشرون (مهاويرا) الذي استقرت على يديه معالم هذه الديانة التي تشكلت خلال مرحلة طويلة من الزمن.
- كان ظهورها مواكبا لظهور البوذية، وكلتاهما ثورتان داخل الفكر الهندوسي.
- يعتقد بأن النصرانية قد أخذت عن الجينية فكرة الصيام عن كل ما فيه حياة إذ إنهم يصومون عن اللحوم وعن جميع المشتقات الحيوانية لأيام معدودة ويعيشون خلال ذلك على الأطعمة النباتية."
وتحدث المؤلف عن أماكن وجود الجينين فى العالم وأنهم موجودون فى الهند فقط فقال :
"الانتشار ومواقع النفوذ:
…لم تخرج الجينية من الهند، فمعابدهم منتشرة في كلكتا ودلوارا، ولهم معابد في كهجورا وجيل آبو تعد من عجائب الدنيا زخرفة، وفي القرن الثاني قبل الميلاد نحتوا كهفهم العظيم المسمى هاتي كنبا في منطقة إدريسه ولهم كهوف أخرى منتشرة في أنحاء الهند مما يدلل على براعتهم في نحت التماثيل ورسوخ قدمهم في فن معمار المعابد وزخرفتها وتزيينها بالنقوش العجيبة. يبلغ تعدادهم الحالي حوالي المليون نسمة يعملون في التجارة وإقراض البنوك، فمعظمهم من الأغنياء مما ساعدهم على نشر الكتب والتأثير على الثقافة الهندية"
وأعتقد أن لهم وجود فى إيران وغيرها من البلاد المجاورة للهند
اجمالي القراءات 1609