ألا و ألَّا و أليس
علم المنطق واسرارالإعراب في القرآن الكريم-3

احمد ابراهيم في الخميس ٢٦ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


السلف تلف, تلف كل شئ وهم المسؤلون عن الحضيض ‏الذى نقبع فيه وسنبقى فيه عن جدارة اذا لم نتوحد جميعا ‏حول كتاب الله ‏

الهدف من بحث اليوم هو:
‏1.‏ اظهار جهل فقهاء اللغة بكل شئ حتى بأَلَّا وعدم ‏ادراكهم ‏
أ‌-‏ كيف تم تحديدها
ب‌-‏ متى تعمل أعرابيا و متى لا تعمل ولماذا
ت‌-‏ ‏ أن تقسيم "أَلَّا" الى "أن وَلا" ضلال وبهتان ‏ويتعارض مع ما ذهب اليه القرءان الكريم من ‏إحكام الفاظه وآياته‏
ث‌-‏ وكذلك تبيان جهل فقهاء اللغة بأنهم كذبوا ‏على كتاب الله حينما قامو&Ccededil; بعملية توليد ‏قيصرية ل أَلَّا وابتدعو لا الذائدة ‏
‏ ‏
‏2. تحديد نموذج منطقى مبسط, يتم فيه وعلى أسس ‏منطقية أسس عليها علم القرءان, توضيح:‏
‏- مفهوم أَلَّا
‏- متى لا يكون لها تأثيرا إعرابيا؟
‏- ومتى يكون لها تأثيرا إعرابيا ؟‏

‏3. أن القرءان علم المنطق السهل والميسر والكامل ‏الاحكام ومعجزة للبشر حتى قيام الساعة

أولا) قبل أن نبحث فى أَلَّا
‏ لابد ان نوضح , ما ليس بموضع لخلاف إعرابى مع ‏بعض فقهاء اللغة(ما عد ذلك ,فأنَّنا لمختلفون) وهو ألا, ‏حيث أنَّ بعضهم صدفوا, هنا فقط, فيما يتعلق بإعراب ألا ‏التى لا محل لها من الإعراب :لنا أن نوضح أنَّ أَلا الغير ‏مشددة تقارب معنى أليس وهى تحدد بما قبلها وتربطه ‏استفهاميا بما بعدها وليس لها تأثير إعرابى بسبب قاعدة ‏نفى الاستفهام المهموز أثباتا له ومن هنا يتوقف العمل ‏الإعرابى لها
وللتبسيط فأنَّ الاستدلال عليها يتم من خلال الآتى:‏
‏1.‏ غير مشددة ‏
‏2.‏ لا يستفتح بها قول استفهامى , اى لابد من سرد ‏يسبقها ويتطلبها بل ويحددها وهنا أيضا نختلف مع ‏فقهاء اللغة ‏
‏3.‏ تقارب معنى أليس؟
وتخضع لنفس قاعدتها

>>قاعدة أليس
ليس حرف نفى ينصب مابعده
‏)لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ‎ ‎‏) ‏‏(البقرة:177)‏‎ ‎‏ )وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا ‏يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا ‏كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) (هود:8)‏

واذا دخلت على ليس همزة الاستفهام فيتم تحييد دورها ‏الإعرابى لإن نفى الاستفهام يحوله لإيجاب:‏
‏)أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) (التين:8)‏‎ ‎‎ ‎‏)وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي ‏انْتِقَامٍ) (الزمر:37)‏‎ ‎‎ ‎‏)أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ‏وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) (الزمر:36)‏‎ ‎‎ ‎‏)قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ ‏بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ ‏مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ ‏بِقَرِيبٍ) (هود:81)‏‎ ‎‎ ‎‏)وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ ‏عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ) ‏‏(الأنعام:53)‏‎

‎‏ ‏
‏4
.‏ إذا تم حذف ألا: ‏
‏-‏ يبقى القول مفيد ويسهل نطقه بدونها
‏-‏ ‏ لن يتغير الشكل الإعرابى للقول المفيد الذى تسبقه‏

دلائلها القرآنية:‏
‏)وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا ‏يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا ‏كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) (هود:8)‏‎ ‎
أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ‏


الإعراب:‏
‏>> مَا يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ ‏
ادعاء فقهاء اللغة بأنَّ "يَوْمَ" منصوب بالفتحة لانَّها ‏ظرف زمان, ادعاء لا يوافقه القرءان الكريم وعلم العقل, ‏وذلك لان يوم يتغير اعرابها حسب موقعها فى الجملة, ‏فعلى سبيل المثال لا الحصر:‏
‏1.‏ ‏ تأتى مجرورة لإنها مضافة أو اسم مجرور فى‏
‏)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة:4)‏‎ ‎‎ ‎‏)أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) (البلد:14)‏‎ ‎
‏2.‏ ‏ وتأتى مرفوعة لانها فاعل او مبتدأ مثلا فى
‏)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ ‏يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ ‏الظَّالِمُونَ) (البقرة:254)‏‎ ‎‎ ‎‏)ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ) (الانفطار:18)‏‎ ‎
‏3.‏ وتأتى منصوبة لانها مفعول به فى
‏)يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ) (الانفطار:15)‏‎ ‎وهنا فى مَا يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ

الإعراب:‏
مَا يَحْبِسُهُ : حرف استفهام, يَحْبِسُ فعل ‏مضارع مرفوع بالضمة, والهاء ضمير ‏متصل تنوب عن العذاب مبنى على الضم
ألا : حرف استفهام دخل فى تحديده (أَخَّرْنَا) ‏وتفيد استمرارية وربط ما قبلها بالسؤال ‏الذى كونته، ولا محل لها من الإعراب .‏
يوم : مفعول به منصوب ‏
يأتيهم : يأتي فعل مضارع مبنى ، والضمير ‏المتصل هم في محل نصب مفعول به وهو ‏مبنى على السكون وليس مضاف اليه, كما ‏يدعى أيضا فقهاء اللغة.‏
ليس : حرف نصب، ‏
مصروفاً : اسم ليس منصوبا ومن يريد ان ‏يصفها بغير ذلك , له مطلق الحرية.‏
عنهم : جار ومجرور والمجرور مبنى.‏
‎ ‎‏)وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي ‏الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا ‏وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) ‏‏(النور:22)‏
ألا : حرف استفهام دخل فى تحديد شكلة ‏‏(وَلا يَأْتَلِ) وتفيد استمرارية وربط ما قبلها ‏بالسؤال الذى كونته، ولا محل له من ‏الإعراب .‏
تحبون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ‏لأنه من الأفعال الخمسة .‏
أن يغفر : أن حرف استمرارى رابط ‏وناصب ويغفر فعل مضارع منصوب بأن .‏
الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة ‏
‏ لكم : جار ومجرور وهما متعلقان بيغفر ‏‎ ‎
‏)أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ ‏وَهُمْ بَدَأُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ ‏كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (التوبة:13)‏
ألا : حرف استفهام دخل فى تحديد شكلة ‏‏(لعلهم ينتهون فى التوبة:12) وتفيد ‏استمرارية وربط ما قبلها بالسؤال الذى ‏كونته، ولا محل لها من الإعراب .‏

تقاتلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.‏
قوماً : مفعول به منصوب بالفتحة .‏
نكثوا : نكث فعل ماض مبني على الضم ‏لاتصاله بواو الجماعة ، ‏
أيمانهم : أيمان مفعول به منصوب بالفتحة ‏وهو مضاف ، والضمير هم في محل جر ‏مضاف إلى أيمان.‏

دلائل قرءانية:‏
‏(وفقا لما ذهبنا, نحن مستعدون أن نجيب ‏عن أى سؤال, قد يطرح بخصوص ألا) ‏
‏)أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ ‏يَحْزَنُونَ) (يونس:62)‏‎ ‎‏)وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ ‏يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ ‏الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى ‏الظَّالِمِينَ) (هود:18)‏‎ ‎‏)ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ ‏وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ) (الأنعام:62)‏‎ ‎‏)أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ ‏دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ ‏زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ ‏يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ ‏كَفَّارٌ) (الزمر:3)‏‎ ‎
‎ ‎وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ ‏السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ) ‏‏(البقرة:13‏‎) ‎‎)‎أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا ‏مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ ‏الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ ‏اللَّهِ قَرِيبٌ) (البقرة:214‏
‏)ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ ‏الْحَاسِبِينَ) (الأنعام:62) ‏
‏)قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ ‏بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ ‏أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ) (الأنعام:31)‏
‏)إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ‏ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً ‏وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ ‏وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (لأعراف:54)‏
‏)فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ‏يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ ‏أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (لأعراف:131)‏‎ ‎
‎ ‎‏)وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ‏وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ) (التوبة:49)‏‎ ‎‏)وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا ‏يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ ‏سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:99)‏‎ ‎‏)أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ‏ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) ‏‏(هود:5)‏‎ ‎‏)وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا ‏يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا ‏كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) (هود:8)‏‎ ‎‏)وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى ‏رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ ‏اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) (هود:18)‏‎ ‎‏)وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَاداً ‏كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ) (هود:60)‏‎ ‎‏)كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِثَمُودَ) ‏‏(هود:68)‏‎ ‎‏)كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ) ‏‏(هود:95)‏‎ ‎‏)أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ‏وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (يونس:55)‏‎ ‎‏)أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) ‏‏(يونس:62)‏‎ ‎‏)أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ ‏الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ ‏هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) (يونس:66)‏‎ ‎‏)أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ) (هود:2)‏‎ ‎‏)وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ أَلا ‏تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) (يوسف:59)‏‎ ‎‏)الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ ‏الْقُلُوبُ) (الرعد:28)‏‎ ‎‏)لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ ‏يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ) (النحل:25)‏‎ ‎‏)يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ ‏أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) (النحل:59‏

‏)لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ ‏اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ ‏عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ‏وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ ‏اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ ‏هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (المجادلة:22)‏‎ ‎‏)اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ ‏الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ) ‏‏(المجادلة:19)‏‎ ‎‏)يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ ‏وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ) ‏‏(المجادلة:18)‏‎ ‎‏)أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ) (المطففين:4)‏‎ ‎‏)أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (الملك:14)‏
‏)لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ ‏يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ) (النحل:25)‏
‏)وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى ‏وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ‏أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (النور:22)‏‎ ‎‎ ‎

‎ثانيا: موضوع الخلاف مع فقهاء اللغة شكلا ومضمونا ‏هو أَلَّا:‏ ‏ هل أَلَّا تعنى أن وَلا كما ذهب فقهاء اللغة؟
لا
لماذا؟
أَلَّا هى أَلَّا و أن َلا هى أن ولا

وذلك للاسباب:‏ ‏1. لو أَلَّا تعنى أن + لا , فلماذا لم ينزل الله تعالى أَلَّا فى ‏الآيات التالية:‏
‏)حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ ‏مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائيلَ) (لأعراف:105)‏‎ ‎‎ ‎‏)فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا ‏الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ ‏أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا ‏الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا ‏تَعْقِلُونَ) (لأعراف:169)‏‎ ‎‎ ‎‏)وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ ‏بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ ‏اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ ‏الرَّحِيمُ) (التوبة:118)‏‎ ‎‎ ‎‏)أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ) ‏‏(هود:26)‏‎ ‎و ‏‎ ‎‏)أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ ‏لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (يّـس:60)‏‎ ‎‎ ‎
‎ ‎‏)وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى ‏فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ ‏الظَّالِمِينَ) (الانبياء:87)‏‎ ‎‎ ‎‏)وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً ‏وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) ‏‏(الحج:26)‏‎ ‎‏ ‏
‏)يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا ‏يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ ‏وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرُجُلِهِنَّ وَلا ‏يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ ‏غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الممتحنة:12)‏‎ ‎‎ ‎‏)أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ) (القلم:24)‏
‏2. مخالفة الاعجاز القرءانى مثلا
أ- فى القرءان ترد مرات "أَنْ لا تَعْبُدُوا" ومرات " أَلَّا ‏تَعْبُدُوا" ‏
‎ ‎
‏)أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ) ‏‏(هود:26)‏‎ ‎تعارض أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ) ‏‏(هود:2)‏
و ‏‎ ‎‏)أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ ‏لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (يّـس:60)‏‎ ‎تعارض )وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ‏إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ ‏وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) (الاسراء:23)‏‎ ‎‏ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً ‏وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) ‏‏(الحج:26)‏‎ ‎
ج- )قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ ‏شَيْئاً) (الأنعام:151)‏‎ ‎‏ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً) ‏‏(الحج:26)‏
‏3.عن طريق تحليل أَلَّا =أن +َلا أخترع ما يسمى ب لا ‏الذائدة
‏4.‏ حجة فقهاء اللغة بأن لصق لا النافية مع أن قد ‏حتى يتسنى ل "أن" أن تقوم بعملية النصب حجة ‏واهية وتنم عن أنهم كانوا فقهاء "مقابر", لان ذلك ‏يتعارض مع ما ذهبوا الية من قيام ما بالغاء وظيفة ‏إن الاعرابية , سواء لصقت بها أو لحقتها, وبالتالى ‏نستطيع أن نبرهن بانهم كانوا يفتقرون فى تفسيراتهم ‏لوجود اطار عقلى ومن ثم تفرقت مدارسهم ومذاهبهم ‏المرفوضة لنا منطقيا


ولهذه الاسباب سوف نتعامل مع أَلَّا كحرف واحد غير قابل ‏للتقسيم .أى أنها موحدة وسنقوم بفحصها
وقبل ان نبدأ فى وضع الاطار العقلى لعملها الاعرابى ‏فنحن ملزمون باظهارماهى وما وظيفتها فى بناء وترابط ‏آيات علم القران, ولذا نصيغ التالى, لاننا ايضا لا نوافق ‏فقهاء اللغة , فيما ذهبوا اليه من تعريفها المبنى على ‏مكونات مخلقة بعبسهم دون اعمال العقل فى كلام الله ‏وادعائهم اللامنطقى بما يسمى بالمصدرية والتفسرية.‏

ولنا أن نضع المفهوم التالى:‏
ألّا هىَ عبارة عن ألا الاستفهامية ولها نفس محدداتها ‏وولكن أضيف لها لْ لحذف وظيفتها الإستفهامية و ‏أصبحت بالتالى هى أ+ لْ+لَ+ا ولهذا السبب تم تشديد ألا ‏فأصبحت ألَّا ولا علاقة لها ب أنْ ‏
ألَّا تفيد النفى أو النهى حسب السياق وتحدد مثل ألا ب ‏افعال معينة أو جار أو جار ومجرور او اسم اشارة... ‏سواء
أ‌-‏ سبقها هذا المحدد مباشرة ‏
ب‌-‏ أو غير مباشرة ‏
وهى تنم عن استمرارية (الآية) الجملة او (الآيات) الجمل ‏المحدد لها وربطها بما يليها
‏ ‏
مثال ل أ) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ ‏خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) (لأعراف:12)‏
فعل منع هنا يتطلب لاستتمراية القول أَلَّا و أَلَّا تقوم من ‏ناحية اخرى, بربط جملة او مقطع منع مع ما بعدها اى ‏تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ

مثال ل ب: )أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ) (الرحمن:8)‏
حدد أَلَّا بكلمة بحسبان فى الرحمن:5‏
ومن ثم وبواسطة أَلَّا, فأن الرحمن من الآية 5 الى الآية 8 ‏شكلت بناء واحد, قامت أَلَّا فيه بربط كل هذة الآيات بما ‏يليها من آيات كوحدة متكاملة ألا وهو تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ
‏(الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ وَالسَّمَاءَ ‏رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (الرحمن 5-‏‏8)‏
تَطْغَوْا منصوب ب أَلَّا وسيأتى توضيح ذلك تحت 2)‏
ولكن قبل نوضح 1 و2) لكم علينا أن نبين, ماذا خرف الفقهاء هنا ‏إنهم وضعوا تخمينات خاطئة وعلى المسلم الاختيار ‏بينها:على سبيل المثال تفسير القرطبي يقول: موضع " أن ‏‏" يجوز أن يكون نصبا على تقدير حذف حرف الجر كأنه ‏قال : لئلا تطغوا , كقوله تعالى : " يبين الله لكم أن تضلوا ‏‏" [ النساء : 176 ] . ويجوز ألا يكون لـ " ـأن " موضع ‏من الإعراب فتكون بمعنى أي و " تطغوا " على هذا التقدير ‏مجزوما , كقوله تعالى : " وانطلق الملأ منهم أن امشوا " ‏‏[ ص : 6 ] أي امشوا . والطغيان مجاوزة الحد . فمن ‏قال : الميزان العدل قال طغيانه الجور . ومن قال : إنه ‏الميزان الذي يوزن به قال طغيانه البخس . قال ابن ‏عباس : أي لا تخونوا من وزنتم له . وعنه أنه قال : يا ‏معشر الموالي ! وليتم أمرين بهما هلك الناس : المكيال ‏والميزان . ومن قال إنه الحكم قال : طغيانه التحريف . ‏وقيل : فيه إضمار , أي وضع الميزان وأمركم ألا تطغوا ‏فيه .‏
إذا سأل المسلم لماذا لم تأت إلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ مثل إِلَّا ‏تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ؟
‏ لن يجيبوا إلا بتخريف ثالث, لماذا لأنهم لم يدرسوا علم ‏القرءان حقا ولهذا لم يستطيعوا أن يفسروه لانهم لم ‏يحاولوا التعرف على علمه وقواعده.‏
‏ ‏
أخى المسلم كل كلمة وكل حرف وكل تشكيلة وضعت فى ‏القرءان وضعت بميزان , اليس هذا هو كتاب الرحمن؟


بحث أَلَّا من حيث تحديد:‏
‏1.‏ متى لا يكون لها تأثيرا إعرابيا؟
‏2.‏ ومتى يكون لها تأثيرا إعرابيا ؟‏

‏1. متى لا يكون لها تأثيرا إعرابيا؟
‏-‏ ‏ لا يكون لها تأثيرا إعرابيا, إذا سبقت محدداتها ‏بهمزة استفهام, أى تطبيق قاعدة نفى الاستفهام ايجاب ‏أو اثبات وعدا ذلك فأنها تكون مؤثرة
‏ ‏
أدلة قرءانية حتى يفهم المراد: ‏

‎ ‎‏)أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلا ‏نَفْعاً) (طـه:89)‏‎ ‎
يلاحظ ان يَرْجِعُ فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة لان ‏أَلَّا لم تؤثر فيه إعرابيا, حيث ان همزة الاستفهام فى َفَلا ‏اوقفت أَلَّا عن العمل إعرابيا ‏
الإعراب
أَفَلا‎ ‎‏ استفهام ونفى‏
يَرَوْنَ‎ ‎فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ,من الافعال ‏الخمسة ويحدد أَلَّا
أَلَّا حرف اسمرارية مقبله حدد ب يَرَوْنَ ويربط عبارة ما ‏قبله بما بعده ولا تأثير اعرابى له بسبب دخول همزة ‏الاستفهام
يَرْجِعُ فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة
إِلَيْهِمْ جار ومجرور‏
قَوْلاً مفعول به منصوب‏

‏) أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ ‏مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ,أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ‏‏(لنجم: 35-38)‏
يَرَى و‎ ‎يُنَبَّأْ حددا أَلَّا‎ ‎
يلاحظ ان تَزِرُ فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة لان ‏أَلَّا لم تؤثر فيه إعرابيا, حيث ان همزة الاستفهام فى أَعِنْدَهُ ‏اوقفت أَلَّا عن العمل إعرابيا ‏



‏2. فقط يكون لها تأثيرا إعرابيا, إذا لم تسبق محدداتها ‏بهمزة استفهام ,اى يفشل تطبيق قاعدة نفى الاستفهام ‏اثبات, فنجد أن أَلَّا تنصب فعلا يليها‏
‎ ‎‏)وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ ‏عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ)‏
‏ (المائدة:71)‏
نأخذ هذه الآية السهلة البسيطة كمثال, لابراز الغلو والتعقيد ‏ومن ثم المشاكل التى تفنن فيها المفسرون والقراء وفقهاء ‏اللغة لبعدهم عن اعمال العقل:‏
أ- وجهة نظر من النت" خلاف‏‎ ‎النحويين في الآية‎ ‎‎((‎وحسبوا أن لا تكون فتنة‎ )) ‎، يعود‎ ‎إلى وجود احتمالين ‏لإعراب الفعل (تكون) بالنظر إلى الأداة (أن‎) .
فتارة يُنظر‎ ‎إليها على أنها المصدرية فيُعرب الفعل ‏بالنصب‎ .
وتارة ينظر على أنها المخففة من‎ ‎الثقيلة ( أنّ) ، وبهذا ‏يكون اسمها (أعني : اسم أن) مقدراً ، و ( لا ) : حرف ‏نفي ،‎ ‎و( تكون ) : فعل مضارع مرفوع ( لتجرده من ‏الناصب والجازم ) ، والجملة الفعلية في‎ ‎محل رفع خبر ‏‏(أن‎) .

وقد نص سيبويه (رحمه الله) وغيره ، على أن (أن) إذا ‏جاءت‎ ‎بعد أفعال الرجحان ( ظن ، حسب .. وأخواتها ) ، ‏جاز لها الوجهان ، بعد أن يفصل بين‎ (‎أن) والفعل فاصل ‏كـ ( لا ) النافية ، أو السين وسوف . فإما أن تكون ‏المخففة ، وإما‎ ‎أن تكون المصدرية . ( راجع كتاب ‏سيبويه ، ت : عبد السلام هارون ، دار الجيل ، ط1‏‎ : ‎‎3/166 ) .

وفي القاعدة النحوية ، (أن) المخففة إذا جاءت بعد فعل ‏علمٍ ، وجب‎ ‎أن يرفع الفعل بعدها نحو قوله تعالى‎ : (( ‎علم ‏أن سيكونُ منكم‎ ‎مرضى‎ )) . ‎أي التارة الأخرى من ‏الإعراب أعلاه‎ .
أما إذا كانت بعد الظن‎ ‎فالوجهان جائزان والنصب أرجح‎ .
وقد اختلفوا في الآية فرفعوا الفعل لإجراء الظن‎ ‎مجرى ‏العلم ، أي بعد أن أنزلوا الظن منزلة العلم . أما من ‏نصبوه فجرياً على أصله ،‎ ‎وعدم إنزاله منزلة العلم‎ .‎‏"‏‎


ب- ولمن يحب مراجعة اختلاف النحاة فى نصب أو رفع ‏تَكُونَ على خلاف ما ورد فى القرءان او اختلاق معانى ‏مختلفه ل حَسِبُوا فليراجع مثلا تفسيرالقرطبي سورة‎ ‎المائدة (و " أن " مخففة من الثقيلة ودخول " لا " عوض ‏من التخفيف , وحذف الضمير لأنهم كرهوا أن يليها الفعل ‏وليس من حكمها أن تدخل عليه ; ففصلوا بينهما ( بلا ) , ‏ومن نصب جعل " أن " ناصبة للفعل , وبقي حسب على ‏بابه من الشك وغيره . قال سيبويه : حسبت ألا يقول ذلك ; ‏أي حسبت أنه قال ذلك , وإن شئت نصبت ; قال النحاس : ‏والرفع عند النحويين في حسب وأخواتها أجود كما قال : ‏ألا زعمت بسباسة اليوم أنني كبرت وألا يشهد اللهو أمثالي ‏وإنما صار الرفع أجود ; لأن حسب وأخواتها بمنزلة العلم ‏لأنه شيء ثابت )‏
اليس هذا ضلال؟ من لم يستطع فهم علم القران البسيط ‏الميسر كان ينبغى عليه أن يقول لا أعلم ‏

الرد عليهم: بسيط جدا" يكون لها فقط تأثيرا إعرابيا, إذا ‏لم تسبق محدداتها بهمزة استفهام" و ألَّا هنا لم تسبق ‏محدداتها بهمزة استفهام اذا فيكون لاحقها منصوب‏

ما سبق ان بينا حول ألَّا وكذلك كيفية تحديد دورها ‏الإعرابى منطقيا وبكل بساطة ويسر توافقت تماما مع علم ‏القرءان والمنطق كما رأيتم وبالتالى لنا ان نبين حرمانية ‏التحوير والتعقيد فيما هو صحيح وثابت وسهل فى علم ‏القراءان
ولكم
نموذج اعراب‎

حَسِبُوا فعل ماض من محددات أَلَّا
أَلَّا: اداة نفى ونصب تفيد استتمرارية جملة حَسِبُوا
تَكُونَ منصوب ب أَلَّا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة‏
فِتْنَةٌ فاعل مرفوع ‏
‏)قَالَ يَا إِبلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ) (الحجر:32)‏‎ ‎‏ قال : فعل ماض مبني على‎ ‎الفتح
يَا : نداء
إِبلِيسُ: منادى مرفوع ‏
ما : اسم استفهام مبني على‎ ‎السكون في محل رفع مبتدأ‎.

لك : ل حرف شأن وك ضمير متصل مبنى على الفتح ‏‎
من يريد ان يقول لك جار ومجرور, له مطلق الحرية‎
أَلَّا اداة نفى ونصب تفيد استمرارية عبارة ما لك ‏‎
‏ تَكُونَ فعل مضارع‏‎ ‎منصوب ب أَلَّا ، وعلامة نصبه ‏الفتحة الظاهرة ‏
مَعَ السَّاجِدِينَ جار ومجرور‏‎


‏)قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي ‏مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) (لأعراف:12)‏

 
الإعراب
قال : فعل ماض مبني على‎ ‎الفتح ‏‎
ما : اسم استفهام مبني‎.

منعك : منع فعل ماض ، وك ضمير متصل مبنى على ‏الفتح‎
وتحدد أَلَّا‎
أَلَّا اداة نفى ونصب تفيد استمرارية مقطع منع المحدد لها‏‎
‏ وتسجد فعل مضارع‎ ‎منصوب ب أَلَّا ، وعلامة نصبه ‏الفتحة الظاهرة ‏‎
إذ أمرتك : إذ ظرف للزمن الماضي‎ ‎مبني على السكون، ‏أمرتك :فعل وفاعل ومفعول به ‏

قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا ‏رَمْزاً وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) (آل ‏عمران:41‏‎) ‎‏ قال : فعل ماض مبني على‎ ‎الفتح
آيَتُكَ: آيَةُُ مبتدأ مرفوع وك ضمير متصل مبنى على الفتح‏
‏ تُكَلِّمَ منصوب ب أَلَّا ‏
النَّاسَ مفعول منصوب
ثَلاثَةَ منصوب علي البدلية
رَمْزاً حال ل تُكَلِّمَ مثل ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيّاً فى‏‎ ‎‏)قَالَ رَبِّ اجْعَلْ ‏لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيّاً) ‏‏(مريم:10)‏‎ ‎
‏)وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا ‏حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ ‏بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ) ‏‏(الأنعام:119)‏
الاعراب
َمَا لَكُمْ ما : اسم استفهام مبني ‏
لكم : ل حرف شأن وكم ضمير متصل مبنى على السكون‏
من يريد ان يقول لَكُمْ جار ومجرور, له مطلق الحرية
أَلَّا حرف نهى واستمراية للكم و ناصب لفعل يليه وهو ‏تأكلون بحذف النون مِمَّا جار ومجرور
ذُكِرَ فعل نائب فاعل ‏
اسْمُ نائب فاعل‏
اللَّهِ مضاف الى اسمه مجرور‏
عَلَيْهِ جار ومجرور
‏)قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً) ‏‏(الأنعام:151)‏
الاعراب
ما ما : اسم استفهام مبني ‏
حَرَّمَ فعل ماضى يحدد أَلَّا
رَبُّكُمْ فاعل مرفوع وكم مضاف اليه‏
عَلَيْكُمْ جار ومجرور‏
أَلَّا حرف استمراية ل حَرَّمَ وناصب لفعل يليه وهو تُشْرِكُون ‏بحذف النون
به جار ومجرور
شَيْئاً مفعول به منصوب

دلائل قرانية:‏
‏(وفقا لما ذهبنا, نحن مستعدون أن نجيب ‏عن أى سؤال قد يطرح بخصوص ألا و أَلَّا) ‏

‏)أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي) (طـه:93)‏‎ ‎
لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (الشعراء:3)‏
‏)أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ) (الرحمن:8)‏
‏)الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ ‏اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة:97)‏
‏)وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ ‏عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلّا يَجِدُوا مَا ‏يُنْفِقُونَ) (التوبة:92)‏
‏)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا ‏يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ‏وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (المائدة:8)‏‎ ‎‏)فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً) ‏‏(مريم:24)‏‎ ‎
‏)وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى) (عبس:7)‏‎ ‎
‏)أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ‏وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ) (النمل:25)‏
‎ ‎‏)أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) (النمل:31)‏‎ ‎
‏)وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ ‏وَالْأَرْضِ) (الحديد:10)‏‎ ‎‎ ‎وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى ‏مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) (ابراهيم:12)‏‎ ‎‏)وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا ‏حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ ‏بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ) ‏‏(الأنعام:119)‏
وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا ‏كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا ‏يَعْلَمُونَ) (لأنفال:34)‏
وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ ‏شَيْئاً يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ ‏عَظِيمٌ) (آل عمران:176‏‎) ‎‏)إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى) (طـه:118)‏
‎)‎قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا ‏نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً ‏مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل ‏عمران:64‏‎) ‎
الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا ‏بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ ‏وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (آل ‏عمران:183‏‎) ‎
‏)وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ ‏عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا ‏تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) (الاسراء:23)‏‎ ‎
‏)وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائيلَ أَلَّا ‏تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً) (الاسراء:2)‏‎ ‎‏)مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا ‏أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا ‏إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) ‏‏(يوسف:40)‏‎ ‎‎ ‎‏)‏
‏)أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ) (هود:2)‏
‏)قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً) ‏‏(الأنعام:151)‏
‎ ‎‎ ‎‏)إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوا ‏إِلَّا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لَأَنْزَلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ ‏كَافِرُونَ) (فصلت:14)‏‎ ‎‎ ‎‏)إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ ‏الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ ‏تُوعَدُونَ) (فصلت:30)‏‎ ‎‎ ‎‏)وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ ‏مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ ‏عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (الاحقاف:21)‏‎ ‎
‏)قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ ‏سَوِيّاً) (مريم:10)‏‎ ‎‏ الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلا ‏يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا ‏حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا ‏افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ ‏فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (البقرة:229‏‎) ‎
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ ‏النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا ‏مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) (النساء:3‏‎) ‎‏
وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ ‏عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً ‏حَاضِرَةَ تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ البقرة:282‏

أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا ‏لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ ‏إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي ‏سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ ‏الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) ‏‏(البقرة:246‏

‏)وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا ‏مِنْ دُونِي وَكِيلاً) (الاسراء:2)‏
‎ ‎‏)وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ ‏عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا ‏تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) (الاسراء:23)‏‎ ‎
‏)قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ ‏سَوِيّاً) (مريم:10)‏‎ ‎
‏ )فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً) ‏‏(مريم:24)‏
‎)‎الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلا ‏يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا ‏حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا ‏افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ ‏فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (البقرة:229‏‎) ‎

‏)وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ‏وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا ‏يَعْلَمُونَ) (لأنفال:34‏

وفى الختام ‏
اللهم اغفر لسابقينا إذا كانوا عن حسن نية اجتهدوا ولم ‏يصيبوا ‏
وإذا كان الخطب غير ذلك فاللهم زد عليهم عذابك


احمد ابراهيم / ماجيستير اقتصاديات اعمال جامعة ‏جراتس-النمسا وعضو هيئة تدريس سابق بجامعة ‏الزقازيق

اجمالي القراءات 18171