هل وفاة الدكتورة سميرة عزت –وفاة طبيعية أم قتل عمد ؟؟
الدكتورة سميرة عزت –هي وكيلة المعد القومى المصرى لامراض الكبد ،ومُديرة فريق بحثى بإحدى شركات الأدوية الحديثة بمصر ،وكانت تعمل مع فريقها على مشروع بحثى في فك ألغاز وشفرات (الجينوم البشرى ) وهو بإختصار التعرف من خلال الشفرة الوراثية على الجينات التي تحمل أمراضا وراثية أو تحمل أمراضا من المُممكن أن يُصاب بها الإنسان في المستقبل مثل مرض السكر .ومن ثم العمل على إمكانية تعديلها أو نزع مُسبب المرض منها لوقاية الشخص من الإصابة بها في المستقبل ..وهذا هو مُستقبل العلاج في العالم كُله مع مشروعات أبحاث العلاج بالخلايا الجذعية .ومنذ أيام صعدت الدكتورة مصعد(الأسانسير ) الشركة إلا أنه تحرك قبل أن تُكمل صعودها مع فتح الباب وسقطت وتوفت في الحال مع أنها سألت عامل المصعد عن سلامة المصعد !!!! .فهل توفت الدكتورة يرحمها الله –وفاة طبيعية ،ام بتعمد تعطيل المصعد للتخلص منها وقتلها مع سبق الإصرار والترصد ؟؟؟
==
من وجهة نظرى :
لو كانت وفاة طبيعية فسيُكمل الفريق البحثى عمله على المشروع البحثى العلاجى وسيخرج للنور ويستفيد منه العالم كُله ، اما لو كانت حادثة قتل مع سبق الإصرار والترصد للتخلص منها لإيقاف المشروع البحثى ،فسيكون هذا بفعل (مافيا الأدوية ) التي قمت بالتحذير منها ومن إحتكارها للكيماويات والأدوية في مصر في ندوتى الأولى برواق إبن خلدون سنة 97 تحت عنوان (سلبيات في قطاع الدواء ) والتي حضرها أساتذة في الطب والصيدلة وأضافوا لها ،ونشرت في مجلة المجتمع المدنى بالمركز ،ونشر ملخصا عنها الصحافى الكبير الأستاذ حمدى البصير في جريدة –العالم اليوم – والتي جعلت (مُبارك ) يأمر (إسماعيل سلام وزير الصحة وقتها ) أن يرد عليها في صفحتين بجريدة أخبار اليوم ليقول للناس أن قطاع الدواء في مصر عال العال والدنيا ربيع والجو بديع وسلم لى على كل المواضيع ..... المُشكلة الكُبرى أن مافيا الأدوية والكيماويات تضخمت وتعنكبت ودخل فيها الجيش المصرى وأصبح حامى الحمى لها !!!!! ويُخطط للقضاء على كل شركات الأدوية والصيدليات العامة (الصغيرة ) ،ويستبدلها بشركات وسلسلة صيدليات عملاقة بالشراكة مع (أمراء الخليج وخاصة أولاد زايد ) ....
لك الله يا مصر وكان الله معكم يا صيادلة مصر .