عثمان محمد علي
في
الأربعاء ٢٢ - يونيو - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
المصريون الطيبون يتعجبون ويستغربون ويلومون ويعتبون على الشيخ عميد كلية الدراسات الاسلامية السابق بجامعة الأزهر (بنات )(مبروك عطية ) وعلى السلفيين ومن سار على نهجهم من مشايخ وأنصاف مشايخ لإلقائهم اللوم على الضحية والذبيحة جهارا نهار فتاة جامعة المنصورة (نيرة ) يرحمها الله لأنها خرجت مُرتدية بنطلون وبلوزة وجاكت ولم تلبس (خيمة أو قُفة ) كما طالبها الكوميديان الهُزؤ ( مبروك عطية ) .............
وأقول بإختصار ::
لن نُنناقش رأى (مبروك عطية ) ولا تحريضه علانية وجهارا نهارا بالصوت والصورة وهو فى كامل قواه العقلية على ذبح ونحر بناتنا . الغير منتقبات ونترك هذا للمُحامين المصريين الغيورين على أمن وسلامة وإستقرار المُجتمع ...ولكن أقول بإختصار وبدون تكرار لما قلناه الاف المرات عبر 30 سنة .... المُشكلة تكمن فى (تقديس المسلمين للتراث العفن من روايات وأحاديث وفقه فقهاء لضلال والإضلال والتضليل وسفك الدماء وإختقار المرأة ،وجعله وإعتباره جزءا أساسيا وكبيرا لدرجة أن قال شيخهم عنه أن 3-4 الدين ،وإستمرار تدريسه وتعليمه فى مؤسساتنا التعليمية الدينية منها والعامة -الأزهر والتربية والتعليم ، ومواصلة إعتماد المشايخ والمُتحدثين فى الإعلام وكتبة الصحافة عليه على منابر المساجد وفى البرامج التليفزيونية والكتابات الصحفية . وطالما بقيت الدولة ترعاه وتُحصنه فى دستورها وفى قوانينها وتُنفق عليه من أموال فقراء المصريين ) .... فلا فائدة ولا تنتظروا خيرا ولا تأمنوا على أنفسكم ولا على بناتكم وأزواجكم ........
فلا فائدة من رش مادة مُعقمة أو مُطهرة على حنفية وصنبور العفن والتلوث ونجن قد غضضنا الطرف وأغلق أعيُننا عن بركة العفن والصرف الصحى نفسها ،بل وللاسف نُغذيها ونُدافع عنها يوميا ،وكلما جاء أحد مُخلص وطالب بعلاج المرض ومصادره التى تأتى من بركة صرف صحى التدين التراثى وضرورة ردمها وتجفيفها .زجروه وإضطهدوه ورجموه وسجنوه ومنعواعنه رزقه وطردوه ونفوه إما خارج البلد أو فى غياهب السجون ............. فالحل
يكمن فى أن ترفع الدولة يدها قانونيا ودستوريا وماديا عن (التراث العفن ) وتمنع تدريسه فى الأزهر والتعليم العام وعلى منابر المساجد وفى الإعلام حتى يزبل وتتساقط أوراقه وتجف وتتطهر الأرض التى كان يعيش فيها وعليها .،ومن بعدها بكل تأكيد سيتنفس الناس هواءا عليلا وسيعيشون فى أمن وسلام بعيدا عن فقه المُتخلفين الضالين المُضلين .
====
اللهم بلغت اللهم فأشهد